٦ مناحل تجذب زوار الجنادرية 33 إلى جناح عسير
تمتاز منطقة عسير بكونها بيئة جاذبة للنحالين حيث أنها تزخر بالأشجار والأزهار التي يتغذى عليها النحل ويُنتج أفضل أنواع العسل المختلفة وفق طبيعة المنطقة وأشجارها والموسم الذي يتم الإنتاج فيه .
ويحوي جناح عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 عدداً من المناحل التي تعرض العسل والسمن وزيت السمسم ويجري اختبار منتجاتهم من العسل في مختبر سلامة الأغذية مجاناً وخلال 10 دقائق .
تحدث العم عبدالله الصهدي الذي شارك ومنذ النسخة الأولى من مهرجان الجنادرية لتكون تجربته مع العسل منذ عمر 7 سنوات وقد قارب عمره الـ 70 عاماً قضاها متنقلاً بين الغابات في سراة وتهامة عسير ما بين رجال ألمع وجبال السروات لاستخراج العسل الطبيعي الصافي .
ويُنتج السدر بكثافة في رجال ألمع وريم ورملان وخميس البحر وصدر وايله أما عسل السمرة الأسود فمن ضواحي رجال ألمع ورملان وإذا كانت الأجواء حارة يتم نقل الأعواد إلى السراة .
أما بالنسبة للأعواد التي يستخدمها الصهدي أوضح بأنها لا تؤثر على النحل باختلاف الحالة المناخية ويواصل النحل البناء والصب ومن ثم التجديد لعدة سنوات ، وأضاف بأن عسل المجرى علاج لجميع الأمراض بما فيها السكري وهو من أغلى الأنواع المستخرجة من جبال السروات بمنطقة عسير وضواحي مدينة أبها يليه في الفائدة السدر والسمرة والشوكة .
وعن الجنادرية بين الماضي والحاضر ذكر بأن أول مشاركة له كانت محدودة العدد كمشاركين وزوار وكان معرضه من الخشب في تلك السنوات الأولى من اطلاق المهرجان إلا أنه يلحظ في كل عام تزايد الزوار وتطور كبير في المباني والقرى والآن تحظى الجنادرية بزيارة جموع كبيرة من مختلف دول العالم لمشاهدة تراث وثقافة المملكة العربية السعودية .
وذكر النحال محمد شينان بخبرة 35 عاماً بأن موسم الربيع مُتعب للنحل ويقلل انتاجيته ويؤثر عليه لذلك يتجه النحالين للمناطق الدافئة في تهامة عسير .
وفيما يخص عسل المجرى الأغلى والأصعب في استخراجه قال بأنه يتواجد في جبال رجال ألمع وجبل أثرب شمال في مرتفعات جبال السروات .
وأثنى على مجهودات أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في مبادرة استزراع السدر التي بلا شك ستحقق فائدة كبيرة وتعتبر خطوة جميلة ومفيدة للمنطقة .
وأشار النحال سلطان الفيفي الذي تعلم على يد والده وأصبح يجوب مناطق الجنوب للبحث عن أماكن مناسبة لانتاج أجود أنواع العسل بأن عالم النحل يجمع الصعوبة والمتعة ونوع من المغامرة الرائعة ، وعن العسل الأبرز من بين الأنواع المختلفة في جذب الزوار قال بأن الأغلبية من المجتمع السعودي تُفضّل عسل السدر .
ويحوي جناح عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 عدداً من المناحل التي تعرض العسل والسمن وزيت السمسم ويجري اختبار منتجاتهم من العسل في مختبر سلامة الأغذية مجاناً وخلال 10 دقائق .
تحدث العم عبدالله الصهدي الذي شارك ومنذ النسخة الأولى من مهرجان الجنادرية لتكون تجربته مع العسل منذ عمر 7 سنوات وقد قارب عمره الـ 70 عاماً قضاها متنقلاً بين الغابات في سراة وتهامة عسير ما بين رجال ألمع وجبال السروات لاستخراج العسل الطبيعي الصافي .
ويُنتج السدر بكثافة في رجال ألمع وريم ورملان وخميس البحر وصدر وايله أما عسل السمرة الأسود فمن ضواحي رجال ألمع ورملان وإذا كانت الأجواء حارة يتم نقل الأعواد إلى السراة .
أما بالنسبة للأعواد التي يستخدمها الصهدي أوضح بأنها لا تؤثر على النحل باختلاف الحالة المناخية ويواصل النحل البناء والصب ومن ثم التجديد لعدة سنوات ، وأضاف بأن عسل المجرى علاج لجميع الأمراض بما فيها السكري وهو من أغلى الأنواع المستخرجة من جبال السروات بمنطقة عسير وضواحي مدينة أبها يليه في الفائدة السدر والسمرة والشوكة .
وعن الجنادرية بين الماضي والحاضر ذكر بأن أول مشاركة له كانت محدودة العدد كمشاركين وزوار وكان معرضه من الخشب في تلك السنوات الأولى من اطلاق المهرجان إلا أنه يلحظ في كل عام تزايد الزوار وتطور كبير في المباني والقرى والآن تحظى الجنادرية بزيارة جموع كبيرة من مختلف دول العالم لمشاهدة تراث وثقافة المملكة العربية السعودية .
وذكر النحال محمد شينان بخبرة 35 عاماً بأن موسم الربيع مُتعب للنحل ويقلل انتاجيته ويؤثر عليه لذلك يتجه النحالين للمناطق الدافئة في تهامة عسير .
وفيما يخص عسل المجرى الأغلى والأصعب في استخراجه قال بأنه يتواجد في جبال رجال ألمع وجبل أثرب شمال في مرتفعات جبال السروات .
وأثنى على مجهودات أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في مبادرة استزراع السدر التي بلا شك ستحقق فائدة كبيرة وتعتبر خطوة جميلة ومفيدة للمنطقة .
وأشار النحال سلطان الفيفي الذي تعلم على يد والده وأصبح يجوب مناطق الجنوب للبحث عن أماكن مناسبة لانتاج أجود أنواع العسل بأن عالم النحل يجمع الصعوبة والمتعة ونوع من المغامرة الرائعة ، وعن العسل الأبرز من بين الأنواع المختلفة في جذب الزوار قال بأن الأغلبية من المجتمع السعودي تُفضّل عسل السدر .