أستاذ بجامعة الملك خالد رؤية 2030 داعمة للجهود الاستثمارية الفردية ومشجعة للأسر المنتجة
قال أستاذ الاقتصاد المشارك في كلية الأعمال بجامعة الملك خالد الدكتور حسين آل عبيد: "إن رؤية المملكة ٢٠٣٠ جاءت مؤكدة على دعم الجهود الاستثمارية الفردية، والتي تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسّطة والأسر المنتجة"، وأبان آل عبيد أن سوق العمل السعودي فتح فرصًا استثمارية للشباب بعد مغادرة ما يقارب مليوني عامل أجنبي، والتوجه الإلزامي الذي تبنته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال سعودة كثير من الأنشطة التي كان آخرها ما تم الإعلان عنه بداية هذا العام بسعودة ١٢ مهنة؛ لترتفع نسبة سعودة الأنشطة الاقتصادية إلى ٣٥% من الأنشطة الاقتصادية في السوق السعودي، والتي تعتبر من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات، وقد هدف هذا التوجه في مجمله إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة عن طريق حزمة من برامج الدعم مثل دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة، بالإضافة إلى وضع برامج لتشجيع شباب الأعمال على النجاح من خلال سَنّ أنظمة ولوائح أفضل وتمويل أيسر وشراكات دولية أكثر وحصة أكبر للشركات المحلية من المشتريات والمنافسات الحكومية.
وأضاف آل عبيد أن رؤية ٢٠٣٠ أولت اهتمامًا خاصًّا بالأسر المنتجة التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصًا تسويقية واسعة، من خلال تسهيل فرص لتمويل المشروعات متناهية الصغر، وتحفيز القطاع غير الربحي للعمل على بناء قدرات هذه الأسر وتمويل مبادراتها، وبالتالي فإن هذه الفرص الواعدة للشباب السعودي تعتبر نقلة جديدة في إعادة هيكلة سوق العمل السعودي.
ودعا آل عبيد المستثمر في المنشآت الصغيرة لمراعاة عدد من الأمور حال شروعه في الاستثمار منها: استكشاف ملكاته ومهاراته وقدراته الاستثمارية أولًا، بالإضافة إلى معرفة ميوله الاستثمارية (النشاط الملائم)، وإعداد دراسة جدوى اقتصادية عن المشروع من جهة معتمدة، والبحث عن اللوائح والتنظيمات والإجراءات الداعمة للنشاط لاستغلالها والاستفادة منها، ومعرفة تقديرات التمويل للمشروع ومن ثم تحديد المصادر المناسبة للتمويل، وتحديد الهيكل والشكل القانوني للمشروع، وتحديد ما إذا كان المشروع فرديًّا أو ذا طابع تشاركي.
وأما بالنسبة إلى الأسر المنتجة فقد نصح آل عبيد بضرورة التنبه لاختيار النشاط الذي يسهل على الأسرة العمل به، وإعداد دراسة جدوى تفصيلية توضح مدى ملاءمة النشاط الإنتاجي، واختيار المنتج أو المنتجات التي يسهل على الأسرة تقديمها للمجتمع، واختيار المنتج أو المنتجات التي يسهل على الأسرة الوصول الى مصادر موادها الخام بسهولة، إضافة إلى اختيار الوسيط التسويقي المناسب الذي تتوافر فيه الجدية والأمانة والقدرة على تسويق المنتجات الأسرية بفعالية، والاستثمار والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية والتسويق.
وأضاف آل عبيد أن رؤية ٢٠٣٠ أولت اهتمامًا خاصًّا بالأسر المنتجة التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصًا تسويقية واسعة، من خلال تسهيل فرص لتمويل المشروعات متناهية الصغر، وتحفيز القطاع غير الربحي للعمل على بناء قدرات هذه الأسر وتمويل مبادراتها، وبالتالي فإن هذه الفرص الواعدة للشباب السعودي تعتبر نقلة جديدة في إعادة هيكلة سوق العمل السعودي.
ودعا آل عبيد المستثمر في المنشآت الصغيرة لمراعاة عدد من الأمور حال شروعه في الاستثمار منها: استكشاف ملكاته ومهاراته وقدراته الاستثمارية أولًا، بالإضافة إلى معرفة ميوله الاستثمارية (النشاط الملائم)، وإعداد دراسة جدوى اقتصادية عن المشروع من جهة معتمدة، والبحث عن اللوائح والتنظيمات والإجراءات الداعمة للنشاط لاستغلالها والاستفادة منها، ومعرفة تقديرات التمويل للمشروع ومن ثم تحديد المصادر المناسبة للتمويل، وتحديد الهيكل والشكل القانوني للمشروع، وتحديد ما إذا كان المشروع فرديًّا أو ذا طابع تشاركي.
وأما بالنسبة إلى الأسر المنتجة فقد نصح آل عبيد بضرورة التنبه لاختيار النشاط الذي يسهل على الأسرة العمل به، وإعداد دراسة جدوى تفصيلية توضح مدى ملاءمة النشاط الإنتاجي، واختيار المنتج أو المنتجات التي يسهل على الأسرة تقديمها للمجتمع، واختيار المنتج أو المنتجات التي يسهل على الأسرة الوصول الى مصادر موادها الخام بسهولة، إضافة إلى اختيار الوسيط التسويقي المناسب الذي تتوافر فيه الجدية والأمانة والقدرة على تسويق المنتجات الأسرية بفعالية، والاستثمار والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في الدعاية والتسويق.