الجنادرية 33 : " بايبولار " إبداع فني يخطف الأنظار بجناح عسير
أبهرت الفنانة التشكيلية سهام جبران زوار جناح عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33 وذلك بالأعمال الفنية الإبداعية التي تميزت بها وتمكّنت من خلالها نيل فرصة التواجد في الجنادرية وتمثيل تشكيليات منطقة عسير لهذا العام .
سهام عشقت الرسم والفن التشكيلي منذ الصغر وبدأت في ذلك قبل ما يقارب 15 عاماً إلا أنها عانت من بعض الظروف الحياتية المختلفة من عمل وحياة اجتماعية أجبرتها على الانقطاع المؤقت ومن ثم العودة لريشتها الماسية التي تُشع بريقاً وأصابت باحترافيتها الفنية المميزة الهدف الأبرز ونالت الإعجاب والكثير من عبارات التحفيز والدعم المعنوي تقديراً لما تقدمه هذه الموهبة المميزة والتي اتخذت الفن التجريدي طابعاً يغلب على أعمالها وفق هذه المدرسة لتنتقل من الأسلوب التقليدي في القط العسيري إلى الابتكار ومواكبة رؤية الوطن في التطوير والخروج عن المألوف بشكل آخر يتوافق مع الفن ذاته ويختلف في طريقة تنفيذه حيث أنها تعرض بشكل معاصر وللمرة الأولى وعبر قرية عسير عملها الفني الأصعب والأميز بالنسبة لها وهو مجسم القط العسيري الذي وظّفت في تكوينه خامات الخشب الطبيعي ذو عمر زمني من قطع أثرية مقتنى منها إحدى قطع سكة الحديد التي تربط بين الرياض والدمام بالإضافة إلى الاستيل الذهبي الذي حفرت عليه مفردات القط بدقة وتركيز وحرفية عالية والثالث ولمسات جمالية بالصخور والحجر الطبيعي من أعماق البحر الأحمر وشواطئه في ساحلي عسير وجازان .
وفيما يخص رسوماتها ومصدر إلهامها ذكرت جبران بأن فنّها هو روحها وفكرها وشغفها وجزء لا يتجزأ منها .
وخطفت سهام أنظار الجميع بلوحتها الإبداعية " بايبولار" والتي تعني ثنائي القطب وتعبّر عن الحالة التي تسمى هوس الاكتئاب وتشبه إلى حد كبير التضاد في القرارات والآراء المتعاكسة والصراع بين القبول والرفض في فكر الإنسان .
وشاركت سهام جبران في معرض " إيفا 2018 " والذي نظّمه معهد مسك للفنون بالتعاون مع إمارة عسير التي مكّنت ودعمت المرأة في عسير ، وبالتزامن مع المعرض حصلت على مرسمها الخاص كإحدى الفنانات التشكيليات في مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة .
وحضرت عدة ورش تدريبية أهمها ورشة فن " القط العسيري " بأبها والتي واكبت إدراجه ضمن الفنون المسجلة لدى اليونسكو في قائمة التراث العالمي الغير مادي .
وقدمت عدة دورات بالإضافة إلى أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بعسير .
سهام عشقت الرسم والفن التشكيلي منذ الصغر وبدأت في ذلك قبل ما يقارب 15 عاماً إلا أنها عانت من بعض الظروف الحياتية المختلفة من عمل وحياة اجتماعية أجبرتها على الانقطاع المؤقت ومن ثم العودة لريشتها الماسية التي تُشع بريقاً وأصابت باحترافيتها الفنية المميزة الهدف الأبرز ونالت الإعجاب والكثير من عبارات التحفيز والدعم المعنوي تقديراً لما تقدمه هذه الموهبة المميزة والتي اتخذت الفن التجريدي طابعاً يغلب على أعمالها وفق هذه المدرسة لتنتقل من الأسلوب التقليدي في القط العسيري إلى الابتكار ومواكبة رؤية الوطن في التطوير والخروج عن المألوف بشكل آخر يتوافق مع الفن ذاته ويختلف في طريقة تنفيذه حيث أنها تعرض بشكل معاصر وللمرة الأولى وعبر قرية عسير عملها الفني الأصعب والأميز بالنسبة لها وهو مجسم القط العسيري الذي وظّفت في تكوينه خامات الخشب الطبيعي ذو عمر زمني من قطع أثرية مقتنى منها إحدى قطع سكة الحديد التي تربط بين الرياض والدمام بالإضافة إلى الاستيل الذهبي الذي حفرت عليه مفردات القط بدقة وتركيز وحرفية عالية والثالث ولمسات جمالية بالصخور والحجر الطبيعي من أعماق البحر الأحمر وشواطئه في ساحلي عسير وجازان .
وفيما يخص رسوماتها ومصدر إلهامها ذكرت جبران بأن فنّها هو روحها وفكرها وشغفها وجزء لا يتجزأ منها .
وخطفت سهام أنظار الجميع بلوحتها الإبداعية " بايبولار" والتي تعني ثنائي القطب وتعبّر عن الحالة التي تسمى هوس الاكتئاب وتشبه إلى حد كبير التضاد في القرارات والآراء المتعاكسة والصراع بين القبول والرفض في فكر الإنسان .
وشاركت سهام جبران في معرض " إيفا 2018 " والذي نظّمه معهد مسك للفنون بالتعاون مع إمارة عسير التي مكّنت ودعمت المرأة في عسير ، وبالتزامن مع المعرض حصلت على مرسمها الخاص كإحدى الفنانات التشكيليات في مركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة .
وحضرت عدة ورش تدريبية أهمها ورشة فن " القط العسيري " بأبها والتي واكبت إدراجه ضمن الفنون المسجلة لدى اليونسكو في قائمة التراث العالمي الغير مادي .
وقدمت عدة دورات بالإضافة إلى أولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بعسير .