أستاذ بجامعة الملك خالد: لقاح الأنفلونزا يغطي 90% من الفيروسات المسببة للمرض
طالب عضو هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الملك خالد واستشاري الأطفال الدكتور سفر بن مرفاع الشهراني بضرورة الحرص على أخذ لقاح الأنفلونزا للكبار وللأطفال؛ وذلك لانتشار مرض الأنفلونزا بصورة كبيرة في موسم الشتاء والأجواء المتقلبة، وازدياد نشاطه في المجتمعات، وخصوصا شديدة الازدحام.
وقال: إن لقاح الأنفلونزا مما أنتجته القفزات العلمية، التي كان لها الدور الكبير بعد إرادة الله في خفض عدد الوفيات والخسائر المالية، ويحتوي اللقاح على بروتينات لعدد كبير من الفيروسات الميتة والمسببة لمرض الأنفلونزا حسب أنواعها العام الماضي، كما أنه يغطي ما نسبته ٩٠ ٪ من الفيروسات المسببة للمرض في هذا الموسم، وهنالك العديد من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وهي تختلف في حدتها وأعراضها بحسب حالة الجسم ونوع الفيروس، وأضاف: من النعم في المملكة العربية السعودية توافر هذه التطعيمات في بلدنا مجانًا، بينما في باقي دول العالم لا يتمكن المرضى من الحصول عليها لكلفتها.
وأوضح الشهراني أن هنالك معتقدات سائدة في المجتمع، منها عدم وجود فائدة لهذه التطعيمات، وأن الأدوية الشعبية هي الأفضل، إلا أن الحقيقة هي أن التطعيمات تغطي ٩٠٪ من الفيروسات المسببة لهذا المرض و١٠٪ هي عبارة عن جيل جديد من الفيروسات لم يُعرف من قبل، كما أن هذه التطعيمات عبارة عن أجزاء من الفيروسات بعد قتلها، وقد تسبب ما يشابه المرض، ولكن بصورة أقل بكثير من الفيروس الحي، وأشار الشهراني إلى أن المضادات الحيويه وأي مضادات أخرى لا تعالج هذا المرض، وهنالك بعض الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيمات، ولكن بكل ثقة لا تقارن بالمرض المسبب، ولا يعني ذلك تركها.
وأكد أن مرض الأنفلونزا يعد السبب الرئيس في الغالب للتغيب عن العمل لفترات قد تتجاوز الأسابيع، كما أنه يعد السبب الأول لزيارات الطوارئ والعيادات التنفسية، وهو أيضًا المرض الحاصل على أعلى كمية لصرف الأدوية الخافضة للحرارة والمهدئة للاحتقان، وتقدر التكاليف المالية لمرض الأنفلونزا في وقت الشتاء بما يفوق ١٥٠ مليار دولار.
وذكر أن مرض الأنفلونزا يعد من الأمراض القديمة، والتي عرفها الإنسان منذ القدم، وقد وصفه علماء المسلمين القدماء بمرض "أنف العنزة"، ثم تُرجم إلى اللاتينية، وتتراوح الأعراض من البسيطة إلى المميتة، ويعد من الأمراض الفتاكة، وخصوصًا لدى كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، وقد بلغ عدد الوفيات بين الأطفال في الولايات المتحدة الأمركية ١٨٨ حالة حسب إحصائيات عام ٢٠١٨م، أما بالنسبه للوفيات في الكبار فلا يوجد أرقام دقيقة بسبب تنوع الأمراض، ولكن يعتقد أنها أكبر بكثير منها في الأطفال.
وقال: إن لقاح الأنفلونزا مما أنتجته القفزات العلمية، التي كان لها الدور الكبير بعد إرادة الله في خفض عدد الوفيات والخسائر المالية، ويحتوي اللقاح على بروتينات لعدد كبير من الفيروسات الميتة والمسببة لمرض الأنفلونزا حسب أنواعها العام الماضي، كما أنه يغطي ما نسبته ٩٠ ٪ من الفيروسات المسببة للمرض في هذا الموسم، وهنالك العديد من الفيروسات المسببة لهذا المرض، وهي تختلف في حدتها وأعراضها بحسب حالة الجسم ونوع الفيروس، وأضاف: من النعم في المملكة العربية السعودية توافر هذه التطعيمات في بلدنا مجانًا، بينما في باقي دول العالم لا يتمكن المرضى من الحصول عليها لكلفتها.
وأوضح الشهراني أن هنالك معتقدات سائدة في المجتمع، منها عدم وجود فائدة لهذه التطعيمات، وأن الأدوية الشعبية هي الأفضل، إلا أن الحقيقة هي أن التطعيمات تغطي ٩٠٪ من الفيروسات المسببة لهذا المرض و١٠٪ هي عبارة عن جيل جديد من الفيروسات لم يُعرف من قبل، كما أن هذه التطعيمات عبارة عن أجزاء من الفيروسات بعد قتلها، وقد تسبب ما يشابه المرض، ولكن بصورة أقل بكثير من الفيروس الحي، وأشار الشهراني إلى أن المضادات الحيويه وأي مضادات أخرى لا تعالج هذا المرض، وهنالك بعض الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيمات، ولكن بكل ثقة لا تقارن بالمرض المسبب، ولا يعني ذلك تركها.
وأكد أن مرض الأنفلونزا يعد السبب الرئيس في الغالب للتغيب عن العمل لفترات قد تتجاوز الأسابيع، كما أنه يعد السبب الأول لزيارات الطوارئ والعيادات التنفسية، وهو أيضًا المرض الحاصل على أعلى كمية لصرف الأدوية الخافضة للحرارة والمهدئة للاحتقان، وتقدر التكاليف المالية لمرض الأنفلونزا في وقت الشتاء بما يفوق ١٥٠ مليار دولار.
وذكر أن مرض الأنفلونزا يعد من الأمراض القديمة، والتي عرفها الإنسان منذ القدم، وقد وصفه علماء المسلمين القدماء بمرض "أنف العنزة"، ثم تُرجم إلى اللاتينية، وتتراوح الأعراض من البسيطة إلى المميتة، ويعد من الأمراض الفتاكة، وخصوصًا لدى كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، وقد بلغ عدد الوفيات بين الأطفال في الولايات المتحدة الأمركية ١٨٨ حالة حسب إحصائيات عام ٢٠١٨م، أما بالنسبه للوفيات في الكبار فلا يوجد أرقام دقيقة بسبب تنوع الأمراض، ولكن يعتقد أنها أكبر بكثير منها في الأطفال.