أمير عسير يلتقي أصحاب المعالي والفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة
تسلم عضوية التطوع الأولى لفريق بادر التطوعي
التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في ضيافة الإمارة بحي السد بأبها مساء اليوم ، أصحاب المعالي والفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي، و فريق بادر التطوعي ، وذلك في جلسة سموه الأسبوعية .
وفي بداية اللقاء ألقى عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك خالد الدكتور عمر علوان عقيل كلمة أوضح خلالها أن هذا اليوم يصادف اليوم العالمي للتطوع والذي يوافق الخامس من شهر ديسمبر من كل عام ، مستعرضاً المفهوم العام للتطوع ومجالاته المتعددة ، مبينا أن أسمى الأعمال الانسانية هي التي لا تنتظر مقابلاً لها بل تنبع من القلب ومن رغبة جامحة لدى الإنسان في العطاء والتضحية .
وأوضح الدكتور عمر عقيل أن العمل التطوعي متعدد الميادين والأشكال ليشمل جميع ميادين الحياة الإجتماعية والصحية والبيئية والثقافية .
مشيراً إلى أن جامعة الملك خالد جعلت الأعمال التطوعية نصب عينها وأولت جانب التطوع جل اهتمامها حيث أنها عملت على تنظيم العمل التطوعي على أسس وضوابط واضحة تمنع استقلاله والعبث برسالته السامية .
وبين الدكتور عقيل أن جامعة الملك خالد ومن باب مسؤليتها في جانب التطوع أقرت على الموافقة بتحويل وحدة الشراكة والمسؤلية المجتمعية في الجامعة إلى مركزاً متكاملاً ليكون مناراً للعمل التطوعي ليس لمنسوبي الجامعة فحسب بل للمنطقة بأكملها .
واختتم الدكتور عقيل كلمته بأن جامعة الملك خالد قدمت أكثر من ٥٠٠ منشط وفعالية متنوعة في كافة محافظات منطقة عسير شارك فيها عدد من الاستشاريين والمختصين لتقديم خبراتهم للمجتمع ،بالاضافة لإقامة عدد من المعارض التوعوية والعيادات المتنقلة وكذلك زيارات ميدانية ومحاضرات توعوية تم تقديمها في عدد من مدارس المنطقة إلى جانب تقديم البرامج التطويرية والدورات التدريبية في الادارات الحكومية استفاد منها أكثر من ٣٦ ألف فرد من أبناء المنطقة والمقيمين فيها .
بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة عسير عضوية التطوع الأولى لفريق بادر التطوعي كما التقط سموه الصور التذكارية مع أعضاء الفريق .
ثم ألقى فضيلة مفتي منطقة عسير الدكتور جبريل البصيلي كلمة توجيهية عن فضل التطوع وأجره العظيم في الدنيا والأخرة مستدلاً بعدد من النصوص الشرعية التي تحث على التطوع .
عقبها ألقى عضو مجلس الشورى السابق الأستاذ عبدالله بن سعيد أبو ملحة كلمة أشاد فيها بدور الجامعات السعودية من خلال مبادراتها النوعية التي تجاوز ت أسوارها وأصبحت تقدم برامجها في الخارج وتتنافس على الحصول على المراتب المتقدمة في مجال التصنيفات العالمية .
ثم قدم مدير تعليم منطقة عسير جلوي آل كركمان كلمة أشار خلالها أن منطقة عسير قدمت العديد من المبادرات النوعية للمجتمع ،مطالباً بأن يكون هناك توحيد لتلك الجهود والمبادرات وذلك من خلال إنشاء مركز تحت مسمى "مركز عسير للعمل التطوعي" يهدف لتبني جميع المبادرات بصفة ورسمية .
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.
وفي بداية اللقاء ألقى عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك خالد الدكتور عمر علوان عقيل كلمة أوضح خلالها أن هذا اليوم يصادف اليوم العالمي للتطوع والذي يوافق الخامس من شهر ديسمبر من كل عام ، مستعرضاً المفهوم العام للتطوع ومجالاته المتعددة ، مبينا أن أسمى الأعمال الانسانية هي التي لا تنتظر مقابلاً لها بل تنبع من القلب ومن رغبة جامحة لدى الإنسان في العطاء والتضحية .
وأوضح الدكتور عمر عقيل أن العمل التطوعي متعدد الميادين والأشكال ليشمل جميع ميادين الحياة الإجتماعية والصحية والبيئية والثقافية .
مشيراً إلى أن جامعة الملك خالد جعلت الأعمال التطوعية نصب عينها وأولت جانب التطوع جل اهتمامها حيث أنها عملت على تنظيم العمل التطوعي على أسس وضوابط واضحة تمنع استقلاله والعبث برسالته السامية .
وبين الدكتور عقيل أن جامعة الملك خالد ومن باب مسؤليتها في جانب التطوع أقرت على الموافقة بتحويل وحدة الشراكة والمسؤلية المجتمعية في الجامعة إلى مركزاً متكاملاً ليكون مناراً للعمل التطوعي ليس لمنسوبي الجامعة فحسب بل للمنطقة بأكملها .
واختتم الدكتور عقيل كلمته بأن جامعة الملك خالد قدمت أكثر من ٥٠٠ منشط وفعالية متنوعة في كافة محافظات منطقة عسير شارك فيها عدد من الاستشاريين والمختصين لتقديم خبراتهم للمجتمع ،بالاضافة لإقامة عدد من المعارض التوعوية والعيادات المتنقلة وكذلك زيارات ميدانية ومحاضرات توعوية تم تقديمها في عدد من مدارس المنطقة إلى جانب تقديم البرامج التطويرية والدورات التدريبية في الادارات الحكومية استفاد منها أكثر من ٣٦ ألف فرد من أبناء المنطقة والمقيمين فيها .
بعد ذلك تسلم سمو أمير منطقة عسير عضوية التطوع الأولى لفريق بادر التطوعي كما التقط سموه الصور التذكارية مع أعضاء الفريق .
ثم ألقى فضيلة مفتي منطقة عسير الدكتور جبريل البصيلي كلمة توجيهية عن فضل التطوع وأجره العظيم في الدنيا والأخرة مستدلاً بعدد من النصوص الشرعية التي تحث على التطوع .
عقبها ألقى عضو مجلس الشورى السابق الأستاذ عبدالله بن سعيد أبو ملحة كلمة أشاد فيها بدور الجامعات السعودية من خلال مبادراتها النوعية التي تجاوز ت أسوارها وأصبحت تقدم برامجها في الخارج وتتنافس على الحصول على المراتب المتقدمة في مجال التصنيفات العالمية .
ثم قدم مدير تعليم منطقة عسير جلوي آل كركمان كلمة أشار خلالها أن منطقة عسير قدمت العديد من المبادرات النوعية للمجتمع ،مطالباً بأن يكون هناك توحيد لتلك الجهود والمبادرات وذلك من خلال إنشاء مركز تحت مسمى "مركز عسير للعمل التطوعي" يهدف لتبني جميع المبادرات بصفة ورسمية .
وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه.