تراجع ترتيب مارك زوكربيرج من ثالث أغنى شخص في العالم إلى السادس
تراجع ترتيب مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، من كونه ثالث أغنى شخص في العالم إلى المركز السادس، وذلك وفقًا لمؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات Bloomberg Billionaires، حيث فقد مارك 31 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام، ويعود السبب بذلك إلى انخفاض سعر سهم فيسبوك، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ شهر أبريل/نيسان من العام الماضي، مما جعل القيمة السوقية للشركة تصل إلى 401 مليار دولار فقط.
وتوضح ثروة مارك زوكربيرج المتذبذبة اتجاهًا أوسع وأكثر إثارة للقلق بين شركات التكنولوجيا الكبرى، وجاء أكبر تذبذب في ثروته بعد ارتفاعها في شهر يوليو/تموز لتصل إلى أقل بقليل من 90 مليار دولار، بينما وصلت الآن إلى حوالي 55.3 مليار دولار، وتعرض زوكربيرج وشركته فيسبوك لانتقادات قاسية هذا العام بعد فضائح مشاركة معلومات المستخدم من خلال طرف ثالث، ومشاركتها المشكوك فيها فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وواجه مارك رسالة مرسلة من قبل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي استفسرت عن علاقات فيسبوك مع شركة Definers Public Affairs للعلاقات العامة، وجاءت الرسالة من إيمي كلوبوشار Amy Klobuchar، ومارك وارنر Mark Warner، وكريس كوونز Chris Coons، وريتشارد بلومنتال Richard Blumenthal، والتي طلبت من الإجابة على مجموعة أسئلة لتوضيح التقارير الإخبارية الأخيرة.
وقالت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ: “وفقًا للتقارير الأخيرة، فقد استأجرت شركتك متعاقدين للرد ونشر معلومات تحريضية عمدًا عن أشخاص انتقدوا فيسبوك، والتي، إذا لم يتم الكشف عنها بشكل صحيح، قد يكون لها أثر على تمويل الحملات وغيرها من الآثار القانونية المحتملة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الكمية الهائلة من البيانات التي جمعتها فيسبوك حول كل من المستخدمين والأشخاص الذين لم يشتركوا في المنصة تثير القلق من أن الشركة قد تستخدم مواردها المالية والبيانات الضخمة بشكل غير لائق أو غير قانوني ضد مسؤولين حكوميين ومنتقدين يسعون إلى حماية الجمهور وديمقراطيتنا”.
وأوضحت عملاقة التواصل الاجتماعي أنها ستقطع علاقتها مع شركة Definers Public Affairs للعلاقات العامة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، معترفة بأن شركة العلاقات العامة قد شجعت أعضاء الصحافة على البحث في تمويل “Freedom from Facebook”، وهي مجموعة من الناشطين الذين دعوا إلى تقسيم شركة التكنولوجيا على أسس مكافحة الاحتكار.
وقالت فيسبوك إنها تريد أن تثبت أن هذه الحملة ليست حملة شعبية وهي ممولة من قبل المستثمر جورج سوروس George Soros، والذي يعتبر منتقدًا صريحًا لفيسبوك بالرغم من امتلاكه لأسهم في الشركة، وقد انتقد مارك زوكربيرج مؤخرًا بسبب السماح بالتدخل الروسي على فيسبوك، وشهد أمام الكونجرس الأمريكي في شهر أبريل/نيسان ليوضح أن القضية لا تتعدى أن فيسبوك قد رصدت التدخل الروسي بعد فوات الأوان.
وأشار مارك إلى أن فريق فيسبوك قد تحرك بأسرع ما يمكن لتصحيح استخدام المنصة عندما لاحظ وجود عبث روسي، وتحدث قبل عدة أيام حول الحادثة قائلًا إن الشركة أرادت العثور على الحقيقة، وأن أي شيء يدل على خلاف ذلك غير صحيح، كما عانت الشركة في وقت سابق من هذا العام من فضيحة كامبريدج أناليتيكا، إلى جانب تراجع معدلات نموها.
وتوضح ثروة مارك زوكربيرج المتذبذبة اتجاهًا أوسع وأكثر إثارة للقلق بين شركات التكنولوجيا الكبرى، وجاء أكبر تذبذب في ثروته بعد ارتفاعها في شهر يوليو/تموز لتصل إلى أقل بقليل من 90 مليار دولار، بينما وصلت الآن إلى حوالي 55.3 مليار دولار، وتعرض زوكربيرج وشركته فيسبوك لانتقادات قاسية هذا العام بعد فضائح مشاركة معلومات المستخدم من خلال طرف ثالث، ومشاركتها المشكوك فيها فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وواجه مارك رسالة مرسلة من قبل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي استفسرت عن علاقات فيسبوك مع شركة Definers Public Affairs للعلاقات العامة، وجاءت الرسالة من إيمي كلوبوشار Amy Klobuchar، ومارك وارنر Mark Warner، وكريس كوونز Chris Coons، وريتشارد بلومنتال Richard Blumenthal، والتي طلبت من الإجابة على مجموعة أسئلة لتوضيح التقارير الإخبارية الأخيرة.
وقالت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ: “وفقًا للتقارير الأخيرة، فقد استأجرت شركتك متعاقدين للرد ونشر معلومات تحريضية عمدًا عن أشخاص انتقدوا فيسبوك، والتي، إذا لم يتم الكشف عنها بشكل صحيح، قد يكون لها أثر على تمويل الحملات وغيرها من الآثار القانونية المحتملة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الكمية الهائلة من البيانات التي جمعتها فيسبوك حول كل من المستخدمين والأشخاص الذين لم يشتركوا في المنصة تثير القلق من أن الشركة قد تستخدم مواردها المالية والبيانات الضخمة بشكل غير لائق أو غير قانوني ضد مسؤولين حكوميين ومنتقدين يسعون إلى حماية الجمهور وديمقراطيتنا”.
وأوضحت عملاقة التواصل الاجتماعي أنها ستقطع علاقتها مع شركة Definers Public Affairs للعلاقات العامة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، معترفة بأن شركة العلاقات العامة قد شجعت أعضاء الصحافة على البحث في تمويل “Freedom from Facebook”، وهي مجموعة من الناشطين الذين دعوا إلى تقسيم شركة التكنولوجيا على أسس مكافحة الاحتكار.
وقالت فيسبوك إنها تريد أن تثبت أن هذه الحملة ليست حملة شعبية وهي ممولة من قبل المستثمر جورج سوروس George Soros، والذي يعتبر منتقدًا صريحًا لفيسبوك بالرغم من امتلاكه لأسهم في الشركة، وقد انتقد مارك زوكربيرج مؤخرًا بسبب السماح بالتدخل الروسي على فيسبوك، وشهد أمام الكونجرس الأمريكي في شهر أبريل/نيسان ليوضح أن القضية لا تتعدى أن فيسبوك قد رصدت التدخل الروسي بعد فوات الأوان.
وأشار مارك إلى أن فريق فيسبوك قد تحرك بأسرع ما يمكن لتصحيح استخدام المنصة عندما لاحظ وجود عبث روسي، وتحدث قبل عدة أيام حول الحادثة قائلًا إن الشركة أرادت العثور على الحقيقة، وأن أي شيء يدل على خلاف ذلك غير صحيح، كما عانت الشركة في وقت سابق من هذا العام من فضيحة كامبريدج أناليتيكا، إلى جانب تراجع معدلات نموها.