عمليات عسكرية واسعة لتحرير اليمن من الميليشيات الحوثية
الجيش الوطني حقق انتصارات كبيرة في عدة جبهات
تخوض القوات المشتركة عملية عسكرية واسعة لتحرير وتطهير الحديدة من سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، حيث قامت بمباغتة الميليشيات من جهة الشرق والجنوب، في الوقت الذي مهّد فيه طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن للهجوم، من خلال غارات مكثفة استهدفت تحصينات ومخابئ ومواقع قناصة الميليشيات الحوثية في المناطق المستهدفة، وأدت العمليات إلى محاصرة بوابة جامعة الحديدة، والسيطرة على نقطة الكيلو 16 ومعسكر الدفاع الجوي شرق الحديدة، وسط انهيار كبير في صفوف الانقلابيين مع مقتل 180 عنصراً وأسر العشرات.
وتوسعت القوات في حصار مسقط رأس زعيم ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة بالتزامن مع تحرير عدد من المواقع والمرتفعات في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، ويجري تمشيط كامل المواقع التي سقطت في الكيلو 16 وتأمينها وتطهيرها من الألغام المزروعة بكثافة.
وتراجعت الميليشيات الحوثية باتجاه نهاية سور منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث تدور الاشتباكات باتجاه جامعة الحديدة ودوار المطار وتشارك فيها الأباتشي التابعة للتحالف لتصل إلى أحياء الربصة وبالقرب من مستشفى الثورة وعلى امتداد الطريق الساحلي.
وتشهد منطقة الكيلو 10 في جنوبي المدينة، اشتباكات عنيفة وصولاً إلى جنوب غربي الكيلو 16، حيث يشارك فيها طيران التحالف بكثافة، حيث شنت مقاتلات التحالف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 20 غارة جوية في محيط كيلو 16 وصولاً لقوس النصر، كما لجأت الميليشيات الحوثية إلى إشعال الإطارات بكثافة في محاولة لحجب الرؤية عن الطيران.
وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من قوات التحالف من السيطرة على مواقع الميليشيات في جبل ناصه والمعصر وقرية رمة وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين وقرى بيت اليزيدي والعرفاف جنوب دمت، ووصلت القوات إلى الأطراف الشمالية للمدينة، كما تمكنت من السيطرة على مديرية جبن بالكامل ومواقع الميليشيات في مفرق نعوه والربيعتين، وجاءت السيطرة عقب معارك عنيفة مع الميليشيات، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، كما تم أسر اثنين من قادتها.
وفي حجة، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، مدعومة بقوات التحالف، من تحرير مناطق إستراتيجية عدة في جبهات حرض وحيران، ووصلت إلى مثلث عاهم الإستراتيجي، ودخلت مديرية مدينة حرض، وحررت أربع قرى في المدينة التي باتت بالكامل تحت السيطرة النارية.
ولقي عدد من عناصر الميليشيات الحوثية مصرعهم، وأصيب آخرون في غارات جوية شنتها قوات التحالف، استهدفت تجمعاً لهم في قرية «المقاطعة» الواقعة في الأطراف الشمالية لمديرية حيران، كما استهدفت آلية عسكرية تابعة لهم في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى تدميرها ومصرع من كانوا على متنها، وواصلت قوات الجيش مسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية تقدمها نحو المناطق الغربية لمديرية حرض، باتجاه محافظة الحديدة لفتح جبهة جديدة فيها، والالتحام مع الجبهات القادمة من الحديدة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية حالات انشقاق بين عناصرها، فضلاً عن عمليات تصفية على خلفية الهزائم والخسائر التي تتكبدها في جبهات الساحل الغربي وصعدة والبيضاء، حيث قامت الميليشيات الحوثية بتصفية أحد قياداتها، ويدعى محمد ناصر يحيى العرجلي، بعد أن أتهمته بالخيانة، كما حاولت قتل قيادي ثانٍ، ويدعى هشام العربجي، الذي تمكن من الفرار والخروج من حجة إلى جهة مجهولة.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، بدأت قوات المقاومة المشتركة، مدعومة من طيران الأباتشي ومقاتلات التحالف، في اقتحام أحياء مدينة الحديدة عبر شارعي الخمسين والتسعين، من الجهتين الشمالية والشرقية، بعد سيطرتها على مدينة الصالح السكنية، التي تعد أحد أهم غرف عمليات الميليشيات في المدينة، وتضم مخازن أسلحة متنوعة، إلى جانب تحريرها دوار مصانع يماني ودوار الغراسي، ومناطق ثلاجة المخلافي، وأجزاء من حي 7 يوليو، فضلاً عن تأمينها كلية الهندسة ومحيطها بالكامل.
وفي صنعاء، أفشلت قوات الجيش اليمني، بدعم من قوات التحالف، عملية تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه المناطق المحررة في جبال المنارة ويام الاستراتيجية في نهم شمال شرق العاصمة، التي جاءت لتعويض خسائرهم في منطقة قرن نهم.
وفي البيضاء وسط اليمن، تمكنت قوات الجيش بدعم من قوات التحالف، من السيطرة على آخر معاقل الميليشيات في منطقة ظهر البياض التابعة لمديرية الملاجم، والوصول إلى منطقتي الوقائية والشقب بعد تحريرها العديد من المناطق، وباتت قريبة من إعلان الملاجم مديرية محررة بالكامل.
وتوسعت القوات في حصار مسقط رأس زعيم ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة بالتزامن مع تحرير عدد من المواقع والمرتفعات في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، ويجري تمشيط كامل المواقع التي سقطت في الكيلو 16 وتأمينها وتطهيرها من الألغام المزروعة بكثافة.
وتراجعت الميليشيات الحوثية باتجاه نهاية سور منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث تدور الاشتباكات باتجاه جامعة الحديدة ودوار المطار وتشارك فيها الأباتشي التابعة للتحالف لتصل إلى أحياء الربصة وبالقرب من مستشفى الثورة وعلى امتداد الطريق الساحلي.
وتشهد منطقة الكيلو 10 في جنوبي المدينة، اشتباكات عنيفة وصولاً إلى جنوب غربي الكيلو 16، حيث يشارك فيها طيران التحالف بكثافة، حيث شنت مقاتلات التحالف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 20 غارة جوية في محيط كيلو 16 وصولاً لقوس النصر، كما لجأت الميليشيات الحوثية إلى إشعال الإطارات بكثافة في محاولة لحجب الرؤية عن الطيران.
وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من قوات التحالف من السيطرة على مواقع الميليشيات في جبل ناصه والمعصر وقرية رمة وجبل التهامي المطل على منطقة نجد قرين وقرى بيت اليزيدي والعرفاف جنوب دمت، ووصلت القوات إلى الأطراف الشمالية للمدينة، كما تمكنت من السيطرة على مديرية جبن بالكامل ومواقع الميليشيات في مفرق نعوه والربيعتين، وجاءت السيطرة عقب معارك عنيفة مع الميليشيات، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، كما تم أسر اثنين من قادتها.
وفي حجة، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، مدعومة بقوات التحالف، من تحرير مناطق إستراتيجية عدة في جبهات حرض وحيران، ووصلت إلى مثلث عاهم الإستراتيجي، ودخلت مديرية مدينة حرض، وحررت أربع قرى في المدينة التي باتت بالكامل تحت السيطرة النارية.
ولقي عدد من عناصر الميليشيات الحوثية مصرعهم، وأصيب آخرون في غارات جوية شنتها قوات التحالف، استهدفت تجمعاً لهم في قرية «المقاطعة» الواقعة في الأطراف الشمالية لمديرية حيران، كما استهدفت آلية عسكرية تابعة لهم في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى تدميرها ومصرع من كانوا على متنها، وواصلت قوات الجيش مسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية تقدمها نحو المناطق الغربية لمديرية حرض، باتجاه محافظة الحديدة لفتح جبهة جديدة فيها، والالتحام مع الجبهات القادمة من الحديدة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية حالات انشقاق بين عناصرها، فضلاً عن عمليات تصفية على خلفية الهزائم والخسائر التي تتكبدها في جبهات الساحل الغربي وصعدة والبيضاء، حيث قامت الميليشيات الحوثية بتصفية أحد قياداتها، ويدعى محمد ناصر يحيى العرجلي، بعد أن أتهمته بالخيانة، كما حاولت قتل قيادي ثانٍ، ويدعى هشام العربجي، الذي تمكن من الفرار والخروج من حجة إلى جهة مجهولة.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، بدأت قوات المقاومة المشتركة، مدعومة من طيران الأباتشي ومقاتلات التحالف، في اقتحام أحياء مدينة الحديدة عبر شارعي الخمسين والتسعين، من الجهتين الشمالية والشرقية، بعد سيطرتها على مدينة الصالح السكنية، التي تعد أحد أهم غرف عمليات الميليشيات في المدينة، وتضم مخازن أسلحة متنوعة، إلى جانب تحريرها دوار مصانع يماني ودوار الغراسي، ومناطق ثلاجة المخلافي، وأجزاء من حي 7 يوليو، فضلاً عن تأمينها كلية الهندسة ومحيطها بالكامل.
وفي صنعاء، أفشلت قوات الجيش اليمني، بدعم من قوات التحالف، عملية تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه المناطق المحررة في جبال المنارة ويام الاستراتيجية في نهم شمال شرق العاصمة، التي جاءت لتعويض خسائرهم في منطقة قرن نهم.
وفي البيضاء وسط اليمن، تمكنت قوات الجيش بدعم من قوات التحالف، من السيطرة على آخر معاقل الميليشيات في منطقة ظهر البياض التابعة لمديرية الملاجم، والوصول إلى منطقتي الوقائية والشقب بعد تحريرها العديد من المناطق، وباتت قريبة من إعلان الملاجم مديرية محررة بالكامل.