تواصل برنامج معرض الكتاب .. يوم للطفل قدّمت فعالياته محاضِرتان من الجامعة
ضمن فعاليات البرنامج المصاحب لمعرض جامعة الملك خالد الخامس عشر للكتاب والمعلومات، أقيمت مساء أمس الاثنين السادس من صفر فعالية "يوم الطفل"، وقد استهلت المحاضرة بقسم رياض الأطفال بكلية التربية في جامعة الملك خالد هيفاء المبروك الفعالية بفيديو يجسد مشهدًا تمثيليًّا لأب مع طفله يظهر بعض السلوكيات السلبية التي يستخدمها الآباء مع أطفالهم، بعد ذلك تمت مناقشة الرسالة التي عرضها الفيديو.
ثم تحدثت المبروك عن مفهوم التربية الإيجابية وأوضحت أن التربية الإيجابية من المصطلحات الحديثة التي تهدف إلى تعريف الآباء والأمهات والمربين بمراحل نمو أبنائهم وطرق التعامل مع كل مرحلة دون تعريضهم للضرر النفسي باعتبار أن هذه التربية تركز على بناء شخصية سليمة للطفل وتقوم على تطوير وتنمية مهاراته.
كما تطرقت المبروك إلى أهمية أن يكون المربي إيجابيًّا في تربية الأطفال ليكونوا أكثر نجاحًا ولديهم ثقة في أنفسهم ومتفاعلين اجتماعيًّا، وينظرون لأنفسهم وللآخرين نظرة إيجابية ويتعاملون مع المواقف الصعبة بشكل إبداعي ولديهم القدرة على حل المشاكل.
كما ناقشت المبروك العوامل المسببة لصدور بعض السلوكيات السلبية أو غير المرغوب فيها، والتي من أهمها العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية والعوامل المتعلقة بالنمو.
وذكرت المبروك في محاضرتها مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد المربية على تدعيم مفهوم التربية الإيجابية، ومنها : "استراتيجية التركيز على حل المشكلة"، والتي تركز على مساعدة الطفل في حل المشكلة لا على تأنيب الطفل على السلوك الصادر منه و"استراتيجية الإنصات الفعال"، وهي تركز على أهمية الإنصات للطفل واحتوائه لكي تُحل المشكلة و"استراتيجية تحدث عن المشاعر فحسب " و هي تركيز على كيفيه تعديل السلوك والطفل متيقن بأنك تحبه ومشاعرك باتجاهه لم تتغير، و"استراتيجية كافيء السلوك الإيجابي"، وهي تركز على مشاركة الطفل و مدحه و تعزيزه عندما يصدر منه سلوك إيجابي.
فيما تحدثت المحاضرة بقسم رياض الأطفال بكلية التربية في جامعة الملك خالد سميرة المنيعي الأكلبي عن أهميه تدعيم الذات لدى الأطفال من قبل الأسرة والمدرسة والمجتمع، وذلك من خلال مساعدة الطفل على التفكير بمنطقيه وفهم ذاته والفخر بإنجازاته وتحمل المسؤولية والتمتع بالثقة العالية والاستقلال والتسامح وحل المشكلات بطريقة حضارية بعيدًا عن التعصب "فما الأرض إلا وطن واحد والبشر جميعًا سكانه"، وفي الختام وجهت الأكلبي النصح للآباء والأمهات والمربيين بالابتعاد عن السلوكيات السلبية التي تقلل من قيمة الطفل في نظر نفسه وعدم احترام أفكاره وآرائه؛ مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والفشل في المستقبل.
ثم تحدثت المبروك عن مفهوم التربية الإيجابية وأوضحت أن التربية الإيجابية من المصطلحات الحديثة التي تهدف إلى تعريف الآباء والأمهات والمربين بمراحل نمو أبنائهم وطرق التعامل مع كل مرحلة دون تعريضهم للضرر النفسي باعتبار أن هذه التربية تركز على بناء شخصية سليمة للطفل وتقوم على تطوير وتنمية مهاراته.
كما تطرقت المبروك إلى أهمية أن يكون المربي إيجابيًّا في تربية الأطفال ليكونوا أكثر نجاحًا ولديهم ثقة في أنفسهم ومتفاعلين اجتماعيًّا، وينظرون لأنفسهم وللآخرين نظرة إيجابية ويتعاملون مع المواقف الصعبة بشكل إبداعي ولديهم القدرة على حل المشاكل.
كما ناقشت المبروك العوامل المسببة لصدور بعض السلوكيات السلبية أو غير المرغوب فيها، والتي من أهمها العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية والعوامل المتعلقة بالنمو.
وذكرت المبروك في محاضرتها مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد المربية على تدعيم مفهوم التربية الإيجابية، ومنها : "استراتيجية التركيز على حل المشكلة"، والتي تركز على مساعدة الطفل في حل المشكلة لا على تأنيب الطفل على السلوك الصادر منه و"استراتيجية الإنصات الفعال"، وهي تركز على أهمية الإنصات للطفل واحتوائه لكي تُحل المشكلة و"استراتيجية تحدث عن المشاعر فحسب " و هي تركيز على كيفيه تعديل السلوك والطفل متيقن بأنك تحبه ومشاعرك باتجاهه لم تتغير، و"استراتيجية كافيء السلوك الإيجابي"، وهي تركز على مشاركة الطفل و مدحه و تعزيزه عندما يصدر منه سلوك إيجابي.
فيما تحدثت المحاضرة بقسم رياض الأطفال بكلية التربية في جامعة الملك خالد سميرة المنيعي الأكلبي عن أهميه تدعيم الذات لدى الأطفال من قبل الأسرة والمدرسة والمجتمع، وذلك من خلال مساعدة الطفل على التفكير بمنطقيه وفهم ذاته والفخر بإنجازاته وتحمل المسؤولية والتمتع بالثقة العالية والاستقلال والتسامح وحل المشكلات بطريقة حضارية بعيدًا عن التعصب "فما الأرض إلا وطن واحد والبشر جميعًا سكانه"، وفي الختام وجهت الأكلبي النصح للآباء والأمهات والمربيين بالابتعاد عن السلوكيات السلبية التي تقلل من قيمة الطفل في نظر نفسه وعدم احترام أفكاره وآرائه؛ مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والفشل في المستقبل.