تنومة الزهراء "فاتنة السراة ونديمة الغيم"
لصحيفة تنومة - عبداالله محمد الشهري
لها مع الجَمَالِ حكاية ومع الغيم بسمة , فاتنة بكل تفاصيلها وامتداداتها واتجاهاتها وطقسها ومناخها, إنها لؤلؤة السراة المرتمية في أحضان الجبال الشامخة , تزدان بثوب الحسن في كل أوقاتها, يلثمها السحاب مع غروب الشمس في مشهد أخاذ وقد تسللت أشعتها الذهبية من بين جلاله الأبيض لتلامس وجهها الفاتن ولتلقي عليها تحية المساء قبل أن تختفي خلف الأفق البعيد.
نسمات هوائها تعانق السفوح والوديان وتداعب غاباتها الخضراء .
ماؤها الرقراق ينساب في جداولها مع إشراقة شمسها وحين يسدل عليها الليل ستارة.
إنها تنومة الزهراء تلك اللوحة الفنية الزاهية في خيال عاشق, وهي قيثارة لحن شجي تشدو بها العصافير على أوتار لحنها الدافئ
نسمات هوائها تعانق السفوح والوديان وتداعب غاباتها الخضراء .
ماؤها الرقراق ينساب في جداولها مع إشراقة شمسها وحين يسدل عليها الليل ستارة.
إنها تنومة الزهراء تلك اللوحة الفنية الزاهية في خيال عاشق, وهي قيثارة لحن شجي تشدو بها العصافير على أوتار لحنها الدافئ