نائب أمير منطقة عسير: اليوم الوطني تاريخ مجيد وعلامة فارقة في حياة المملكة
عبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير عن مشاعر الاعتزاز والفخر بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، والذي يرمز إلى توحيد الوطن وانطلاق النهضة المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ مؤكداً سموه أن الذكرى السنوية لتوحيد المملكة تاريخ مجيد وعلامة فارقة في حياة هذه البلاد الطاهرة .
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة " في ظل حربين عالميتين عصفتا بالعالم بأسره، في الوقت الذي أصبحت فيه الحرب على العروبة والعرب هدفًا معلنًا لأصحاب الاتحاد والترقي، جاءت حركة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، لا لإعادة أمجاد الدولة السعودية فحسب، بل استجابة لضرورة شرعية إسلامية ولضرورة قومية عربية، تعيد للإسلام نوره وجلاله، وتنصر العروبة المضطهدة مكانًا ولغة وإنسانًا، فكان تأييد الله ونصره وتمكينه حليفًا له ولرجاله، حتى توحد هذا الوطن العظيم، ناصرًا لدين الله، مقيمًا لعدالة الإسلام، ناشرًا لأنواره، خادمًا لقبلته ومسجد نبيه، معتزًا بعروبته وعربيته، مؤمنًا بحق شعبه في منافسة أمم الأرض في كل ميدان، متسلِّحًا بقوة الحق، وطهارة التاريخ، وصدق العزيمة، والتحام الصف".
وأضاف الأمير تركي بن طلال " كانت المملكة العربية السعودية استثناء في تاريخ الدول، فقد أصبحت في مدة وجيزة اسماً حاضرًا في قلب العالم كله سياسة وحضارة واقتصادًا، مشاركًا بأصالة وقوة واقتدار في صناعة الاستقرار العالمي وأمنه وسلامته ورخائه، واستطاع الشعب السعودي العظيم أن يثبت بالأفعال لا بالأقوال قدرته على الإبداع في جميع المجالات العسكرية والعلمية والأدبية والاجتماعية والفنية، فكان الشعب استثناء كما كان الوطن استثناء، وكان أعظم مظاهر استثنائيته أنه صمد صمودًا قاهرًا تحطمت عليه أحلام دعاة الفوضى وعشاق الخراب ومروجي الضلال والظلام والرجعية".
وأبان نائب أمير منطقة عسير أنه في الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني السعودي المجيد، نحتفل ونحتفي بمكاسب الآباء والأجداد من القادة والشعب، والقلوب ملأى بالحب والشكر والعرفان لهم على ما قدموه من تضحيات وبطولات وأمجاد، حافلة بالفخر والإجلال لهم ولأعمالهم الخالدة ومنجزاتهم الرائدة، محفوفين بالعزيمة والتفاؤل على إكمال مسيرة العطاء ورحلة البناء، في مرحلة جديدة من مراحل التفوق، وخطوة مديدة من خطوات السبق، في ظل ملك عظيم وقائد حكيم، ولد حين ولد الوطن، فنشأ معه، وشاركه تفصيلات مسيرته شدةً ورخاءً، وتضحيةً وعطاءً، فكان فكره للوطن ضياءً، وهمته لأمجاده بناءً ـ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ ذاكرة الوطن وحافظ تاريخه وباني عاصمته ومحور سياسته، الذي مُنح الثقة من أبيه وهو شابٌّ، فكان أهلا لها، قائمًا بأعبائها، محلِّقًا بأهدافها، محقِّقًا لطموحاتها .
وأضاف سموه " لما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ـ الملك أعاد حكمة والده وحنكة أستاذه وقدوته، ففتح الباب أمام شباب وطنه للقيادة والريادة والتفكير والتخطيط والتنفيذ، فأطلق الرؤية الوطنية المباركة 2030 بأهداف عالية الطموح، ووسائل بالغة الدقة، وأوكل مهام تنفيذها وأعباء القيام بها إلى الشباب السعودي ذكورًا وإناثًا دون استثناء، واختار لقيادتهم شابًّا قد صنعه على عينه، وصقله بيمينه، وأودع فيه تجارب أيامه وخلاصة أعوامه، ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان أهلا للثقة، ناهضًا بالأمانة، فلا تكاد تشرق شمس يوم إلا ومعها صبح جديد، ينقش بأنواره في كل شبر من هذا الوطن الصاعد الصامد.
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلُ فوق ما فعلوا
فما أشبه الليلة بالبارحة .
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة " في ظل حربين عالميتين عصفتا بالعالم بأسره، في الوقت الذي أصبحت فيه الحرب على العروبة والعرب هدفًا معلنًا لأصحاب الاتحاد والترقي، جاءت حركة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، لا لإعادة أمجاد الدولة السعودية فحسب، بل استجابة لضرورة شرعية إسلامية ولضرورة قومية عربية، تعيد للإسلام نوره وجلاله، وتنصر العروبة المضطهدة مكانًا ولغة وإنسانًا، فكان تأييد الله ونصره وتمكينه حليفًا له ولرجاله، حتى توحد هذا الوطن العظيم، ناصرًا لدين الله، مقيمًا لعدالة الإسلام، ناشرًا لأنواره، خادمًا لقبلته ومسجد نبيه، معتزًا بعروبته وعربيته، مؤمنًا بحق شعبه في منافسة أمم الأرض في كل ميدان، متسلِّحًا بقوة الحق، وطهارة التاريخ، وصدق العزيمة، والتحام الصف".
وأضاف الأمير تركي بن طلال " كانت المملكة العربية السعودية استثناء في تاريخ الدول، فقد أصبحت في مدة وجيزة اسماً حاضرًا في قلب العالم كله سياسة وحضارة واقتصادًا، مشاركًا بأصالة وقوة واقتدار في صناعة الاستقرار العالمي وأمنه وسلامته ورخائه، واستطاع الشعب السعودي العظيم أن يثبت بالأفعال لا بالأقوال قدرته على الإبداع في جميع المجالات العسكرية والعلمية والأدبية والاجتماعية والفنية، فكان الشعب استثناء كما كان الوطن استثناء، وكان أعظم مظاهر استثنائيته أنه صمد صمودًا قاهرًا تحطمت عليه أحلام دعاة الفوضى وعشاق الخراب ومروجي الضلال والظلام والرجعية".
وأبان نائب أمير منطقة عسير أنه في الذكرى الثامنة والثمانين لليوم الوطني السعودي المجيد، نحتفل ونحتفي بمكاسب الآباء والأجداد من القادة والشعب، والقلوب ملأى بالحب والشكر والعرفان لهم على ما قدموه من تضحيات وبطولات وأمجاد، حافلة بالفخر والإجلال لهم ولأعمالهم الخالدة ومنجزاتهم الرائدة، محفوفين بالعزيمة والتفاؤل على إكمال مسيرة العطاء ورحلة البناء، في مرحلة جديدة من مراحل التفوق، وخطوة مديدة من خطوات السبق، في ظل ملك عظيم وقائد حكيم، ولد حين ولد الوطن، فنشأ معه، وشاركه تفصيلات مسيرته شدةً ورخاءً، وتضحيةً وعطاءً، فكان فكره للوطن ضياءً، وهمته لأمجاده بناءً ـ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ ذاكرة الوطن وحافظ تاريخه وباني عاصمته ومحور سياسته، الذي مُنح الثقة من أبيه وهو شابٌّ، فكان أهلا لها، قائمًا بأعبائها، محلِّقًا بأهدافها، محقِّقًا لطموحاتها .
وأضاف سموه " لما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ـ الملك أعاد حكمة والده وحنكة أستاذه وقدوته، ففتح الباب أمام شباب وطنه للقيادة والريادة والتفكير والتخطيط والتنفيذ، فأطلق الرؤية الوطنية المباركة 2030 بأهداف عالية الطموح، ووسائل بالغة الدقة، وأوكل مهام تنفيذها وأعباء القيام بها إلى الشباب السعودي ذكورًا وإناثًا دون استثناء، واختار لقيادتهم شابًّا قد صنعه على عينه، وصقله بيمينه، وأودع فيه تجارب أيامه وخلاصة أعوامه، ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان أهلا للثقة، ناهضًا بالأمانة، فلا تكاد تشرق شمس يوم إلا ومعها صبح جديد، ينقش بأنواره في كل شبر من هذا الوطن الصاعد الصامد.
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعلُ فوق ما فعلوا
فما أشبه الليلة بالبارحة .