منطقة عسير نموذجاً يُحتذى به في جميع مناطق المملكة
تفاعلت الشؤون الإسلامية في منطقة عسير يوم الجمعة الماضي 27/ذوالحجة /1439هـ وشركة الاتصالات السعودية (Stc), مع الورشة التي أقامتها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع جامعة الملك خالد والتي كانت برعاية أمير منطقه عسير وحضور سمو نائبه الأمير/ تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله وعنوانها "محددات الخطة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات في منطقة عسير" والتي عقدت يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 23-24/ذو الحجة /1439هـ .
حيث وحدت الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير خطبة الجمعة عن أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية دعماً لمخرجات الورشة ومبينة لأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ونهايتها المخزية.
وقال مدير عام العلاقات والإعلام المتحدث الرسمي للأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الاستاذ/ بندر بن عبدالله الرميحي لايختلف اثنان على أهمية خطبة الجمعة في حياة المسلمين، وأنها تمثل قيمة كبيرة، دينية واجتماعية وتوعوية وثقافية، فالخطبة المنبرية الأسبوعية التي يستمع إليها المصلون في كافة الجوامع؛ لها أثر كبير في توجيه فكر الإنسان، التوجيه الديني الذي جاء به القرآن الكريم، توجيهاً يجلب الخير ويدفع الشر، ويدفع الشر.
فديننا الإسلامي الحنيف؛ يوجب علينا كمسلمين موحدين؛ التعايش والتعاون فيما بيننا على أمور ديننا ودنيانا، وقد حرم علينا عز وجل كل ما يؤذينا.
وقال الرميحي : إن بلادنا ولله الحمد تزخر بعدد كبير من المساجد والأئمة والخطباء المتميزين، وتوحيد خطبة الجمعة للعمل الوقائي التوعوي ضد آفة المخدرات وتوجيهها التوجيه السليم، لهو أكبر دعم وأنجح وسيلة لتوعية المجتمع وتثقيفه، ومعاضدة الجهات المختصة، في جهودهم المباركة لدرء الإدمان وحفظ الأمن، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة من خلال (التحول الوطني 2020) و(رؤية المملكة 2030).
كما أبان الرميحي : أن شركة الاتصالات السعودية بثت رسائل نصية توعوية لمشتركيها تحذر فيها من خطر التعاطي المؤدي إلى الإدمان ,حيث أن مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات في وقتنا الحاضر، والتي تستهدف الإضرار بعقول شباب الأمة وأبنائها, فهي تستهدف العقل والجسد فتهلكهما, والمال فتأكله, والأخلاق فتميتها، ومن ثم صار بيان حقيقتها وأضرارها وخطورتها مع بيان وسائل العلاج منها واجباً شرعياً على العلماء, وعلى الأسرة ؛ بل على المجتمع كله.
وثمن الرميحي : ما قامت به الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير في توحيد الخطبة للمنطقة بالحديث عن المخدرات مبدياً شكره لها على تفعيل العمل الوقائي التوعوي، فمنطقة عسير نموذج يحتذا به في المبادرات الاجتماعية والدينية والإنسانية .
شاكراً كذلك شركة الاتصالات السعودية على ما تقدمة من خدمة مجتمعية دينية وطنية تهتم بشؤون المواطن والمقيم .
حيث وحدت الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير خطبة الجمعة عن أخطار المخدرات والمؤثرات العقلية دعماً لمخرجات الورشة ومبينة لأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ونهايتها المخزية.
وقال مدير عام العلاقات والإعلام المتحدث الرسمي للأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الاستاذ/ بندر بن عبدالله الرميحي لايختلف اثنان على أهمية خطبة الجمعة في حياة المسلمين، وأنها تمثل قيمة كبيرة، دينية واجتماعية وتوعوية وثقافية، فالخطبة المنبرية الأسبوعية التي يستمع إليها المصلون في كافة الجوامع؛ لها أثر كبير في توجيه فكر الإنسان، التوجيه الديني الذي جاء به القرآن الكريم، توجيهاً يجلب الخير ويدفع الشر، ويدفع الشر.
فديننا الإسلامي الحنيف؛ يوجب علينا كمسلمين موحدين؛ التعايش والتعاون فيما بيننا على أمور ديننا ودنيانا، وقد حرم علينا عز وجل كل ما يؤذينا.
وقال الرميحي : إن بلادنا ولله الحمد تزخر بعدد كبير من المساجد والأئمة والخطباء المتميزين، وتوحيد خطبة الجمعة للعمل الوقائي التوعوي ضد آفة المخدرات وتوجيهها التوجيه السليم، لهو أكبر دعم وأنجح وسيلة لتوعية المجتمع وتثقيفه، ومعاضدة الجهات المختصة، في جهودهم المباركة لدرء الإدمان وحفظ الأمن، وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة من خلال (التحول الوطني 2020) و(رؤية المملكة 2030).
كما أبان الرميحي : أن شركة الاتصالات السعودية بثت رسائل نصية توعوية لمشتركيها تحذر فيها من خطر التعاطي المؤدي إلى الإدمان ,حيث أن مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات في وقتنا الحاضر، والتي تستهدف الإضرار بعقول شباب الأمة وأبنائها, فهي تستهدف العقل والجسد فتهلكهما, والمال فتأكله, والأخلاق فتميتها، ومن ثم صار بيان حقيقتها وأضرارها وخطورتها مع بيان وسائل العلاج منها واجباً شرعياً على العلماء, وعلى الأسرة ؛ بل على المجتمع كله.
وثمن الرميحي : ما قامت به الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير في توحيد الخطبة للمنطقة بالحديث عن المخدرات مبدياً شكره لها على تفعيل العمل الوقائي التوعوي، فمنطقة عسير نموذج يحتذا به في المبادرات الاجتماعية والدينية والإنسانية .
شاكراً كذلك شركة الاتصالات السعودية على ما تقدمة من خدمة مجتمعية دينية وطنية تهتم بشؤون المواطن والمقيم .