"العمل والتنمية الاجتماعية" تنظم ورشة "تطوير ومأسسة العمل التطوعي" بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
نظمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلةً بالإدارة العامة للتطوع أمس (الأربعاء) وبالتعاون مع مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ورشة عمل بعنوان "تطوير النموذج التشغيلي لوحدات التطوع"، وبمشاركة عدد من المهتمين ومسؤولي التطوع في عدة جهات وقطاعات حكومية وغير ربحية والخاصة والمهتمين بالعمل التطوعي.
وتهدف الورشة التي استضافها مركز التنمية المستدامة بالغرفة التجارية الصناعية في مقر الغرفة بالرياض، إلى بناء نموذج لمأسسة العمل التطوعي في القطاعات الحكومية والخاصة وغير ربحية، ومناقشة النماذج والمعايير العالمية ذات الصلة، وكذلك استعرض النموذج التشغيلي لوحدات التطوع المقدم من مركز التميز بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكيفية بناؤه.
وأكدت مدير عام الإدارة العامة للتطوع في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مشاعل آل مبارك، في كلمتها خلال افتتاح الورشة، على السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030م ومستهدفات برنامج التحول الوطني التي تتضمن هدف تشجيع العمل التطوعي وتفعيل مساهمته في التنمية الوطنية والارتقاء بخدماته ليكون أكثر تنظيم وكفاءة وفعالية، وتشجيع مشاركة السكان في الأنشطة التطوعية، وتطوير البنية النظامية لإيجاد فرص تطوع أكثر وأفضل لزيادة عدد المتطوعين واثراء تجاربهم وخلق تأثير على حياتهم وبيئاتهم واكسابهم مهارات عملية تزيد من قدراتهم على إيجاد فرص عمل ملائمة، وذلك لزيادة القيمة الاقتصادية المستدامة للتطوع والفرص التطوعية ذات الجودة.
وأضافت أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات لتفعيل العمل التطوعي واستدامته ومن بينها: مبادرة تمكين وتنظيم العمل التطوعي وتفعيله في القطاعات الحكومية وغير الربحية والخاصة من خلال بناء منظومة لتعزيز ممارسات الجودة لإشراك المتطوعين وبناء القدرات المؤسسية الملائمة وتوحيد منهجية العمل التطوعي ووضع معايير لإشراك المتطوعين في تلك القطاعات.
من جهته رحب رئيس مركز التنمية المستدامة في غرفة الرياض عسكر الحارثي خلال كلمته بالحضور، مضيفًا أن إنشاء وحدة للتطوع في المنشآت يواكب تعزيز التوجهات التنموية والاقتصادية في تلك المنشآت، ويساهم في رفع قدرات رأس المال البشري فيها، كما كشف عن نية الغرفة بإطلاق برامج ومبادرات مستقبلية لخدمة وتعزيز العمل التطوعي.
وقدم القائمون على الورشة للحضور عدة عروض حول اهداف تشجيع العمل التطوعي، وأهمية تأسيس وحدات للعمل التطوعي في الجهات، واستعراض النماذج والمعايير العالمية ذات الصلة، كما قدم مركز التميز بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، شرحًا حول نموذج "إدامة" التشغيلي لمأسسة وحدات التطوع المقدم من المركز وكيفية بناؤه، وناقش الحضور عدد من التوصيات والمقترحات لتطوير النموذج بما يتلاءم مع مشروع تأسيس وحدات للتطوع في جهاتهم.
وتهدف الورشة التي استضافها مركز التنمية المستدامة بالغرفة التجارية الصناعية في مقر الغرفة بالرياض، إلى بناء نموذج لمأسسة العمل التطوعي في القطاعات الحكومية والخاصة وغير ربحية، ومناقشة النماذج والمعايير العالمية ذات الصلة، وكذلك استعرض النموذج التشغيلي لوحدات التطوع المقدم من مركز التميز بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكيفية بناؤه.
وأكدت مدير عام الإدارة العامة للتطوع في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مشاعل آل مبارك، في كلمتها خلال افتتاح الورشة، على السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030م ومستهدفات برنامج التحول الوطني التي تتضمن هدف تشجيع العمل التطوعي وتفعيل مساهمته في التنمية الوطنية والارتقاء بخدماته ليكون أكثر تنظيم وكفاءة وفعالية، وتشجيع مشاركة السكان في الأنشطة التطوعية، وتطوير البنية النظامية لإيجاد فرص تطوع أكثر وأفضل لزيادة عدد المتطوعين واثراء تجاربهم وخلق تأثير على حياتهم وبيئاتهم واكسابهم مهارات عملية تزيد من قدراتهم على إيجاد فرص عمل ملائمة، وذلك لزيادة القيمة الاقتصادية المستدامة للتطوع والفرص التطوعية ذات الجودة.
وأضافت أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات لتفعيل العمل التطوعي واستدامته ومن بينها: مبادرة تمكين وتنظيم العمل التطوعي وتفعيله في القطاعات الحكومية وغير الربحية والخاصة من خلال بناء منظومة لتعزيز ممارسات الجودة لإشراك المتطوعين وبناء القدرات المؤسسية الملائمة وتوحيد منهجية العمل التطوعي ووضع معايير لإشراك المتطوعين في تلك القطاعات.
من جهته رحب رئيس مركز التنمية المستدامة في غرفة الرياض عسكر الحارثي خلال كلمته بالحضور، مضيفًا أن إنشاء وحدة للتطوع في المنشآت يواكب تعزيز التوجهات التنموية والاقتصادية في تلك المنشآت، ويساهم في رفع قدرات رأس المال البشري فيها، كما كشف عن نية الغرفة بإطلاق برامج ومبادرات مستقبلية لخدمة وتعزيز العمل التطوعي.
وقدم القائمون على الورشة للحضور عدة عروض حول اهداف تشجيع العمل التطوعي، وأهمية تأسيس وحدات للعمل التطوعي في الجهات، واستعراض النماذج والمعايير العالمية ذات الصلة، كما قدم مركز التميز بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، شرحًا حول نموذج "إدامة" التشغيلي لمأسسة وحدات التطوع المقدم من المركز وكيفية بناؤه، وناقش الحضور عدد من التوصيات والمقترحات لتطوير النموذج بما يتلاءم مع مشروع تأسيس وحدات للتطوع في جهاتهم.