ورشة عمل محددات الخطة التنفيذية لمواجهة المخدرات في منطقة عسير تطلق أعمالها بجامعة الملك خالد
تركي بن طلال: يوم أسود على تلك الأوكار عند علمهم بإقامة هذا الاجتماع
تحت رعاية سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، انطلقت صباح اليوم الـ23 من شهر ذي الحجة الجاري بحضور سمو نائبة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أعمال ورشة عمل "محددات الخطة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات في منطقة عسير"، وذلك بتنظيم من الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات واستضافة جامعة الملك خالد.
حيث عبر سمو نائب أمير منطقة عسير في كلمة ألقاها قبيل انعقاد الورشة عن مدى أهمية وتأثير إقامة هذه الورشة على أوكار ترويج المخدرات والقائمين عليها، وقال " انه ليوم أسود على تلك الأوكار عند علمهم بإقامة هذا الاجتماع وآخر أمنياتهم أن لا يتحقق هذا الاجتماع والتنسيق وأن تظل جهودنا مبعثره ففي تبعثرنا قوتهم وفي وحدتنا هزيمتهم" لافتاً إلى أن مروجي المخدرات أعداء بلادنا يعملون بعقلية الجماعة من أوكارهم إلى المهرب إلى المتعاطي، مؤكداً أنه من الأولى أن نعمل نحن بعقلية الجماعة، مشيداً بحضور ومشاركة الجهات المختلفة باختلاف مهامها في سبيل مكافحة المخدرات.
كما رحب معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بسمو الأمير تركي بن طلال و أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فيصل الشثري والحضور من مختلف الجهات والقطاعات المشاركة في رحاب الجامعة، مؤكداً على اعتزاز الجامعة باستضافة ومشاركة الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في عملها الجليل والنبيل، لافتاً إلى أن جامعة الملك خالد تسعد بكل جهد علمي ومؤسسي سيقدم في هذه الورشة المباركة، آملاً أن يكون لهذه الورشة الأثر الفاعل بإذن الله في معالجة هذه الآفة ووضع الأسس القادرة على حماية المجتمع منها، شاكراً لسمو أمير المنطقة وسمو نائبة على رعاية هذه الورشة والعمل على إقامتها وإنجاحها.
بدوره أكد سعادة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية الدكتور فيصل الشثري بأن المخدرات تعتبر الخطر الأول في المملكة بإعتبارها منبع الإرهاب والفساد والجرائم الأخلاقية، لافتاً إلى أن أعداء المملكة العربية السعودية يستهدفون أبنائها وجرهم لما يسمى بالخراب العربي والمظاهرات ولم يستطعوا الى ذلك سبيلا، والآن يستهدف هؤلاء الأعداء الوطن في مكمن قوته، مشيراً إلى أن رؤية المملكة الطموحة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قائمة على الشباب ومن الواجب على قيادات هذا الوطن حماية شبابنا وبناتنا من آفة المخدرات،
وأضاف الشثري أنه يجب علينا للقضاء على المخدرات الاعتراف بوجودها أولاً ومحاربتها بشفافية كما يجب على أصحاب الفضيلة القضاة بأن يكون همهم الأول الإصلاح قبل الجزاء، مشيراً إلى أن هناك أحكام بديلة لحماية أبنائنا وإصلاحهم بدلاً من سجن المقبوض عليهم بدون سوابق في قضايا مخدرات بسيطة مع مروجي المخدرات أصحاب السوابق لما يسبب ذلك من تكوين علاقات إجرامية مع مروجين وانتشار لهذه الآفة.
كما أوضح بأن هذه الخطة التنفيذية بمشاركة الجهات المعنية ستكون هي الأولى على مستوى المملكة التي تحدد من منطقة عسير وتعمم على بقية مناطق المملكة، شاكراً لسمو نائب أمير منطقة عسير حرصه وحضوره واستماعه لبقية الحضور حتى يتشارك الجميع في وضع خطة ناجحة لمكافحة المخدرات، موصلاً شكره لمعالي مدير جامعة الملك خالد على استضافة الورشة.
يذكر أن الورشة تحظى بإشراف ودعم من إمارة منطقة عسير , ومشاركة أكثر من 23 جهة حكومية، خلال الفترة 23 – 24 من الشهر الجاري، متناولة عدة مواضيع أبرزها مناقشة خصائص مشكلة المخدرات على مستوى المنطقة من حيث حجم قضايا المخدرات وحجم المواد المضبوطة , وحجم التعاطي والعوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات , وعدد المودعين في السجون بسبب التعاطي وعلاقة المخدرات بالجريمة , وحقيقة انتشار تعاطي المخدرات بين الطلاب وأيضا العسكريين والموظفين , وعدد وخصائص طالبي علاج الإدمان في المنطقة , والمدن والمحافظات والأماكن التي تنتشر فيها الظاهرة بشكل أكبر, والأدوار التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات , وأهم الأعمال المتحققة من كل جهاز حكومي في مجال الوقاية ومكافحة المخدرات , وسياسات وآليات العمل الحالية التي توجه الأداء التنفيذي .
حيث عبر سمو نائب أمير منطقة عسير في كلمة ألقاها قبيل انعقاد الورشة عن مدى أهمية وتأثير إقامة هذه الورشة على أوكار ترويج المخدرات والقائمين عليها، وقال " انه ليوم أسود على تلك الأوكار عند علمهم بإقامة هذا الاجتماع وآخر أمنياتهم أن لا يتحقق هذا الاجتماع والتنسيق وأن تظل جهودنا مبعثره ففي تبعثرنا قوتهم وفي وحدتنا هزيمتهم" لافتاً إلى أن مروجي المخدرات أعداء بلادنا يعملون بعقلية الجماعة من أوكارهم إلى المهرب إلى المتعاطي، مؤكداً أنه من الأولى أن نعمل نحن بعقلية الجماعة، مشيداً بحضور ومشاركة الجهات المختلفة باختلاف مهامها في سبيل مكافحة المخدرات.
كما رحب معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي بسمو الأمير تركي بن طلال و أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور فيصل الشثري والحضور من مختلف الجهات والقطاعات المشاركة في رحاب الجامعة، مؤكداً على اعتزاز الجامعة باستضافة ومشاركة الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في عملها الجليل والنبيل، لافتاً إلى أن جامعة الملك خالد تسعد بكل جهد علمي ومؤسسي سيقدم في هذه الورشة المباركة، آملاً أن يكون لهذه الورشة الأثر الفاعل بإذن الله في معالجة هذه الآفة ووضع الأسس القادرة على حماية المجتمع منها، شاكراً لسمو أمير المنطقة وسمو نائبة على رعاية هذه الورشة والعمل على إقامتها وإنجاحها.
بدوره أكد سعادة الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية الدكتور فيصل الشثري بأن المخدرات تعتبر الخطر الأول في المملكة بإعتبارها منبع الإرهاب والفساد والجرائم الأخلاقية، لافتاً إلى أن أعداء المملكة العربية السعودية يستهدفون أبنائها وجرهم لما يسمى بالخراب العربي والمظاهرات ولم يستطعوا الى ذلك سبيلا، والآن يستهدف هؤلاء الأعداء الوطن في مكمن قوته، مشيراً إلى أن رؤية المملكة الطموحة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قائمة على الشباب ومن الواجب على قيادات هذا الوطن حماية شبابنا وبناتنا من آفة المخدرات،
وأضاف الشثري أنه يجب علينا للقضاء على المخدرات الاعتراف بوجودها أولاً ومحاربتها بشفافية كما يجب على أصحاب الفضيلة القضاة بأن يكون همهم الأول الإصلاح قبل الجزاء، مشيراً إلى أن هناك أحكام بديلة لحماية أبنائنا وإصلاحهم بدلاً من سجن المقبوض عليهم بدون سوابق في قضايا مخدرات بسيطة مع مروجي المخدرات أصحاب السوابق لما يسبب ذلك من تكوين علاقات إجرامية مع مروجين وانتشار لهذه الآفة.
كما أوضح بأن هذه الخطة التنفيذية بمشاركة الجهات المعنية ستكون هي الأولى على مستوى المملكة التي تحدد من منطقة عسير وتعمم على بقية مناطق المملكة، شاكراً لسمو نائب أمير منطقة عسير حرصه وحضوره واستماعه لبقية الحضور حتى يتشارك الجميع في وضع خطة ناجحة لمكافحة المخدرات، موصلاً شكره لمعالي مدير جامعة الملك خالد على استضافة الورشة.
يذكر أن الورشة تحظى بإشراف ودعم من إمارة منطقة عسير , ومشاركة أكثر من 23 جهة حكومية، خلال الفترة 23 – 24 من الشهر الجاري، متناولة عدة مواضيع أبرزها مناقشة خصائص مشكلة المخدرات على مستوى المنطقة من حيث حجم قضايا المخدرات وحجم المواد المضبوطة , وحجم التعاطي والعوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات , وعدد المودعين في السجون بسبب التعاطي وعلاقة المخدرات بالجريمة , وحقيقة انتشار تعاطي المخدرات بين الطلاب وأيضا العسكريين والموظفين , وعدد وخصائص طالبي علاج الإدمان في المنطقة , والمدن والمحافظات والأماكن التي تنتشر فيها الظاهرة بشكل أكبر, والأدوار التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لمواجهة ظاهرة المخدرات , وأهم الأعمال المتحققة من كل جهاز حكومي في مجال الوقاية ومكافحة المخدرات , وسياسات وآليات العمل الحالية التي توجه الأداء التنفيذي .