السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير تنهي إنشاء مركز الزوار وتسوير موقع جُرش الأثري
إلى جانب تطوير الواجهة الشمالية لتكون مدخلاً مباشراً للموقع
أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير إنشاء مشروع مركز الزوار وتسوير موقع جُرش الأثري، إلى جانب تطوير الواجهة الشمالية لتكون مدخلاً مباشراً للموقع بالشراكة مع أمانة المنطقة، ممثلةً في بلدية محافظة أحد رفيدة.
وأوضح رئيس قسم العناية بالتراث الوطني بمنطقه عسير المهندس عبدالعزيز آل غانم أنه جاري العمل على افتتاح مركز الزوار في الوقت القريب، حيث يقع على مساحة٦٠٠م ٢، ويحتوي المركز على قاعة رئيسية، يتم فيها عرض المكتشفات الأثرية والصور والخرائط والرسومات والأفلام المرئية والمعلومات الدقيقة عن حضارة جُرَش وتاريخها، إضافة الى قاعة لكبار الزوار وأجزاء مخصصة للموظفين ومرافق عامة لخدمة الزوار .
وأبان أنه نقب في الموقع ٩ مواسم متتالية، اكتشف خلالها معالم تعود إلى ٣ آلاف سنة وآثار من حضارة حمير، وقد وضحت فيه ملامح حضارة إسلامية تتمثل بوجود مسجدين، الأول من الفترة العباسية، والثاني بعد الفترة العباسية، وكلاهما مبني من طوب الآجر (مسجد كبير مبني فوق مسجد أسفل منه)، وقد بنيا فوق أساسات حصن جرش، كما عُثر على العديد من القطع الأثرية المتنوعة التي تنتمي إلى فترات تاريخية مختلفة قبل الإسلام وبعده.
وأضاف: "شكلت التنقيبات من قبل فريق سعودي أمريكي مشترك، و استكمل الفريق السعودي بعد ذلك بكوادر سعودية ١٠٠% قام بالتنقيب بالموقع عام ١٤٣١هـ وحتى الآن، وخرج بنتائج مبهرة، حيث تم اكتشاف أجزاء كبيرة من حصن جرش الأثري، والتي تتشابه مع موقع الأخدود بنجران في ضخامة جدرانه وأسلوب بنائه، وللموقع دلالاته الحضارية؛ حيث تم اكتشاف رسومات أثرية ترمز إلى النماء والقوة، وهو يمثل رمز مدينة جرش في تلك الفترة، إضافة الى التلال الاثرية وامتداد الحضارة الى ما قبل الإسلام وبعده".
يذكر أن مدينة جُرش الأثرية الواقعة بين جبل حمومة الأثري وجبل شكر بمحافظة أحد رفيدة أحد أهم المواقع الأثرية وأقدمها اكتشافا في منطقة عسير، وتحظى باهتمام كبير من سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضح رئيس قسم العناية بالتراث الوطني بمنطقه عسير المهندس عبدالعزيز آل غانم أنه جاري العمل على افتتاح مركز الزوار في الوقت القريب، حيث يقع على مساحة٦٠٠م ٢، ويحتوي المركز على قاعة رئيسية، يتم فيها عرض المكتشفات الأثرية والصور والخرائط والرسومات والأفلام المرئية والمعلومات الدقيقة عن حضارة جُرَش وتاريخها، إضافة الى قاعة لكبار الزوار وأجزاء مخصصة للموظفين ومرافق عامة لخدمة الزوار .
وأبان أنه نقب في الموقع ٩ مواسم متتالية، اكتشف خلالها معالم تعود إلى ٣ آلاف سنة وآثار من حضارة حمير، وقد وضحت فيه ملامح حضارة إسلامية تتمثل بوجود مسجدين، الأول من الفترة العباسية، والثاني بعد الفترة العباسية، وكلاهما مبني من طوب الآجر (مسجد كبير مبني فوق مسجد أسفل منه)، وقد بنيا فوق أساسات حصن جرش، كما عُثر على العديد من القطع الأثرية المتنوعة التي تنتمي إلى فترات تاريخية مختلفة قبل الإسلام وبعده.
وأضاف: "شكلت التنقيبات من قبل فريق سعودي أمريكي مشترك، و استكمل الفريق السعودي بعد ذلك بكوادر سعودية ١٠٠% قام بالتنقيب بالموقع عام ١٤٣١هـ وحتى الآن، وخرج بنتائج مبهرة، حيث تم اكتشاف أجزاء كبيرة من حصن جرش الأثري، والتي تتشابه مع موقع الأخدود بنجران في ضخامة جدرانه وأسلوب بنائه، وللموقع دلالاته الحضارية؛ حيث تم اكتشاف رسومات أثرية ترمز إلى النماء والقوة، وهو يمثل رمز مدينة جرش في تلك الفترة، إضافة الى التلال الاثرية وامتداد الحضارة الى ما قبل الإسلام وبعده".
يذكر أن مدينة جُرش الأثرية الواقعة بين جبل حمومة الأثري وجبل شكر بمحافظة أحد رفيدة أحد أهم المواقع الأثرية وأقدمها اكتشافا في منطقة عسير، وتحظى باهتمام كبير من سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه وسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.