بعد (خصم) إمتدّ 14 عاماً.. ظلام القطيعة ينزاح وتشرق شمس (الصلح) في قبيلة آل سلمة بمحافظة بلقرن
عبدالرحمن ضيف الله القرني - عسير وقع خلاف بين أفراد قبيلة آل سلمة بمحافظة بلقرن امتد أكثر من أربعة عشر عاماً، حيث انقسم عدد كبير من أفراد القبيلة إلى قسمين، وقد تسبب هذا الخصم في الهجران وقطيعة الأرحام والتباغض والتنافر، وقد كانت هناك محاولات حثيثة للإصلاح في أوقات سابقة من مشائخ قبائل ومن شخصيات بارزة ومسؤولة، لكن لم يُكتب لها النجاح فلكل أجلٍ كتاب. وبعد أن أراد الله أن يُتم نورَه هيأ الشيخ علي بن خفير آل مسعد القرني، رجل الأعمال ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بينبع، الذي كانت له اليد الطولى في الصلح برفقة شيخ شمل ونواب قبائل دحيم، حيث بدأ الشيخ علي آل مسعد في مساعي الصلح منذ قرابة شهرين يجتمع بجميع أطراف النزاع ويقرّب وجهات النظر، ويذكّرهم بالله، ودخل في الصلح بعض أفراد القبيلة حتى فتح الله على القلوب، وتوصلوا بعد توفيق الله إلى أن رضي الطرفان بالصلح، وتم عمل وثيقة بالصلح دُوّن فيها جميع بنوده المتفق عليها، وتم تحديد عصر يوم الأربعاء ١٤٣٩/١١/٥ھ ليكون موعداً لتقابل الطرفين والتسامح والعفو والصفحِ وفتحِ صفحة بيضاء جديدة لتعود المياة إلى مجاريها ويعود الودّ، وتعود قبيلة آل سلمة لسابق عهدها شامخة بين قبائل منطقة عسير ويعود رجالها الكرام الأوفياء على قلب رجل واحد، وقد اختار الطرفان المسجد(جامع آل سلمة) ليكون مكاناً للصلح والتصافح والعناق، تأسّياً بهدي رسولنا صلى الله عليه وسلم، وتيمّناً أن تنطلق الرحمة والألفة والود من بيت الله.
والجدير بالذكر أن معالي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني مستشار خادم الحرمين الشرفين وأخيه الشيخ شبيلي بن مجدوع عضو مجلس الشورى سابقا كانت لهم مواقف مشرّفةً في هذا الصلح.
وهكذا طويت صفحة الخلاف بين قبيلة آل سلمة ، ورفرفت أجنحة الفرح على الجميع وهم يتبادلون عبارات العفو والتسامح في جوّ مهيب تغمره الدموع ممزوجة بابتسامات البهجة والفرح.
وقد حضر هذا الصلح عددٌ من مشائخ ونواب وأعيان المحافظة وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة.
نسأل الله أن يجزل الأجر والمثوبة لكل من سعى في هذا الصلح، وأن يديم علينا أمننا وإيماننا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
والجدير بالذكر أن معالي الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني مستشار خادم الحرمين الشرفين وأخيه الشيخ شبيلي بن مجدوع عضو مجلس الشورى سابقا كانت لهم مواقف مشرّفةً في هذا الصلح.
وهكذا طويت صفحة الخلاف بين قبيلة آل سلمة ، ورفرفت أجنحة الفرح على الجميع وهم يتبادلون عبارات العفو والتسامح في جوّ مهيب تغمره الدموع ممزوجة بابتسامات البهجة والفرح.
وقد حضر هذا الصلح عددٌ من مشائخ ونواب وأعيان المحافظة وبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة.
نسأل الله أن يجزل الأجر والمثوبة لكل من سعى في هذا الصلح، وأن يديم علينا أمننا وإيماننا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.