" كينونة" تطوي 15 يوما ثقافياً في أبها
أسدل الستار أمس على الملتقى الثقافي الرمضاني الأول بعد 15 يوماً شهدت عددا من المسامرات و الأمسيات و الورش الفنية في أول تعاون مشترك بين الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون و نادي أبها الأدبي بدعم من الهيئة العامة للثقافة.
و اختتمت الليالي الثقافية الرمضانية بعرض مسرحي مونودرامي بعنوان (كينونة)، كتبه الكاتب المسرحي يحيى العلكمي وشخص الدور الممثل الشاب عبدالوهاب الأحمري من إخراج أحمد السروي. و تناول العرض في إطار وجودي فلسفي معنى الكينونة متخذا من البعد المعرفي أساسا تتشكل عليه، ويتأكد حضورها التاريخي والحضاري، مقدما خلاصا مقترحا عبر العودة إلى الكتاب بوصفه قناة معرفية أولى.
و أوضح رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن العمل المسرحي حمل في ثناياه بعدا فلسفيا متميز عكس الروح الإبداعية لدى جميع فريق العمل و الطموح المتجاوز للتوقعات،مبيناً ان الكينونة في هذا النص المسرحي تجلت في الإرتباط بالمعرفة والقراءة بصفتها مكونين أساسيين للوعي وفهم العالم والارتقاء بالذات، لافتاً أنه سيتم توسيع الشراكة بين النادي و الجمعية لتقديم عروض مسرحية متوالية بعد تدشين المسرح الكبير في شوال القادم.
و بين الدكتور ابراهيم ابو طالب استاذ الأدب والنقد في جامعة الملك خالد أن العرض اعاد للأذهان المسارح التجريبية في مصر حيث تناغم الإخراج مع الصوت وحركة الإضاءة وسط مساحة بسيطة كونت لوحة إبداعية مختلفة و متألقة.
من جهته أشار مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها ومخرج العرض أحمد السروي أن التعاون الرمضاني بين معقلي الأدب و الفنون في منطقة عسير أنتجت زخما فنياً و أديبا متنوعا و مختلفاً للمرة الأولى تنقلت فيها الفعاليات بين مقري النادي و الجمعية بشكل سلس و متناغم مكن المهتمين و المهتمات من الإشتراك والحضور.
وعن العرض المسرحي بين السروي أنه تم توظيف مكانين في اطار مسرحي ليكون تجربة حافلة بالنجاح والعمل عليه مجدداً ليكون حاضراً في مهرجانات و ملتقيات مسرحية مختلفة.
و اختتمت الليالي الثقافية الرمضانية بعرض مسرحي مونودرامي بعنوان (كينونة)، كتبه الكاتب المسرحي يحيى العلكمي وشخص الدور الممثل الشاب عبدالوهاب الأحمري من إخراج أحمد السروي. و تناول العرض في إطار وجودي فلسفي معنى الكينونة متخذا من البعد المعرفي أساسا تتشكل عليه، ويتأكد حضورها التاريخي والحضاري، مقدما خلاصا مقترحا عبر العودة إلى الكتاب بوصفه قناة معرفية أولى.
و أوضح رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن العمل المسرحي حمل في ثناياه بعدا فلسفيا متميز عكس الروح الإبداعية لدى جميع فريق العمل و الطموح المتجاوز للتوقعات،مبيناً ان الكينونة في هذا النص المسرحي تجلت في الإرتباط بالمعرفة والقراءة بصفتها مكونين أساسيين للوعي وفهم العالم والارتقاء بالذات، لافتاً أنه سيتم توسيع الشراكة بين النادي و الجمعية لتقديم عروض مسرحية متوالية بعد تدشين المسرح الكبير في شوال القادم.
و بين الدكتور ابراهيم ابو طالب استاذ الأدب والنقد في جامعة الملك خالد أن العرض اعاد للأذهان المسارح التجريبية في مصر حيث تناغم الإخراج مع الصوت وحركة الإضاءة وسط مساحة بسيطة كونت لوحة إبداعية مختلفة و متألقة.
من جهته أشار مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها ومخرج العرض أحمد السروي أن التعاون الرمضاني بين معقلي الأدب و الفنون في منطقة عسير أنتجت زخما فنياً و أديبا متنوعا و مختلفاً للمرة الأولى تنقلت فيها الفعاليات بين مقري النادي و الجمعية بشكل سلس و متناغم مكن المهتمين و المهتمات من الإشتراك والحضور.
وعن العرض المسرحي بين السروي أنه تم توظيف مكانين في اطار مسرحي ليكون تجربة حافلة بالنجاح والعمل عليه مجدداً ليكون حاضراً في مهرجانات و ملتقيات مسرحية مختلفة.