طلبين للحصول على أول ترخيصين للمشاريع السياحية الريفية بمنطقة عسير
كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير عن تلقيها طلبين للحصول على أول ترخيصين للمشاريع السياحية الزراعية الريفية التي تعد أحد الأنماط السياحية وتسمح للسائح بزيارة مزرعة (قائمة) للاستمتاع بعدد من الأنشطة المرتبطة بالنشاط الزراعي والحياة الريفية، وتطوير المزارع وتنويع مصادر دخلها لضمان استدامتها .
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها مسؤول الاستثمار بهيئة السياحة والتراث بالمنطقة نواف آل زلفة خلال ملتقى "التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول"، والذي نظمه مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد بالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة 16—17 شعبان 1439هـ الموافق 2-3 مايو 2018م في فندق قصر أبها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير.
وتمنى آل زلفة أن يكون الملتقى حافزا للمهمتين من جهات وأفراد للحصول على ترخيص مشاريع السياحة الزراعية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى استخدام المرافق والأنشطة القائمة في
المزرعة وتطويرها سياحيا، المساهمة في إثراء التجربة السياحية والتعليمية للزوار، توفير وظائف ودخل إضافي للمزارعين، تمكين المزارعين من تطوير منتجاتهم الزراعية وانشطتهم السياحية من خلال تسهيل إجراءات التمويل والتسويق، تنمية الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
وعن الاشتراطات والمعايير، أجاب: "إنها تشمل: أن تكون المزرعة قائمة ومنتجه، وأن تكون ملكية المزرعة سليمة، وأن لا تقل مساحة المزرعة عن (10 الاف) م2، وأن لا تزيد نسبة المباني الاجمالية عن 30% من مساحة المزرعة، وتقديم خطة تطويرية وتشغيلية، واعتماد النموذج الموحد لرخصة أرياف من قبل الشركاء".
أما مراحل إصدار رخصة أرياف، فقال: "إنها تتم عبر مراحل، أولها استقبال طلبات الرخصة والتحقق من الطلب وتقييمه، ثم اعتمادالطلب (النموذج الموحد) من الشركاء في المناطق، وأخيرا المراجعة النهائي للطلب وإصدار الرخصة واستقبال طلبات التمويل ومتابعة المشاريع".
وعن كيفية تطوير وتأهيل المزرعة سياحيا، قال: "تمر بمراحل منها: مدخل واضح للمواقف، مركز استقبال الزوار، ممرات واضحة، ساحة رئيسية وجلسات خاصة، لوحات استرشادية وتعريفية، أنشطة وبرامج دور إيواظ، في حين أن تطوير البرامج والأنشطة السياحية داخل المزرعة، يشمل: تجربة تجميع المحاصيل الزراعية، التعرف على الزراعة النباتية والعضوية، التعرف على التربية الحيوانية، تطوير البرامج التفاعلية (زراعة الأشجار والبذور، وإطعام الحيوانات)، تطوير برنامج متكامل للبيوت المحمية".
فيما يمر تطوير منافذ البيع بنوافذ بيع منتوجات المزرعة (فواكه، خضار، الخ) نافذة والأشجار والنباتات وبيع الأطعمة والمشروبات التقليدية والتحف التذكارية ومنتجات الحرف اليدوية، أما تطوير الإيواء (اختياري): تجهيز نزل بيئي، مخيمات بيئية، شاليهات خاصة لإثراء التجربة السياحية الريفية.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمها مسؤول الاستثمار بهيئة السياحة والتراث بالمنطقة نواف آل زلفة خلال ملتقى "التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول"، والذي نظمه مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد بالشراكة مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال الفترة 16—17 شعبان 1439هـ الموافق 2-3 مايو 2018م في فندق قصر أبها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير.
وتمنى آل زلفة أن يكون الملتقى حافزا للمهمتين من جهات وأفراد للحصول على ترخيص مشاريع السياحة الزراعية، مشيرا إلى أنها تهدف إلى استخدام المرافق والأنشطة القائمة في
المزرعة وتطويرها سياحيا، المساهمة في إثراء التجربة السياحية والتعليمية للزوار، توفير وظائف ودخل إضافي للمزارعين، تمكين المزارعين من تطوير منتجاتهم الزراعية وانشطتهم السياحية من خلال تسهيل إجراءات التمويل والتسويق، تنمية الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
وعن الاشتراطات والمعايير، أجاب: "إنها تشمل: أن تكون المزرعة قائمة ومنتجه، وأن تكون ملكية المزرعة سليمة، وأن لا تقل مساحة المزرعة عن (10 الاف) م2، وأن لا تزيد نسبة المباني الاجمالية عن 30% من مساحة المزرعة، وتقديم خطة تطويرية وتشغيلية، واعتماد النموذج الموحد لرخصة أرياف من قبل الشركاء".
أما مراحل إصدار رخصة أرياف، فقال: "إنها تتم عبر مراحل، أولها استقبال طلبات الرخصة والتحقق من الطلب وتقييمه، ثم اعتمادالطلب (النموذج الموحد) من الشركاء في المناطق، وأخيرا المراجعة النهائي للطلب وإصدار الرخصة واستقبال طلبات التمويل ومتابعة المشاريع".
وعن كيفية تطوير وتأهيل المزرعة سياحيا، قال: "تمر بمراحل منها: مدخل واضح للمواقف، مركز استقبال الزوار، ممرات واضحة، ساحة رئيسية وجلسات خاصة، لوحات استرشادية وتعريفية، أنشطة وبرامج دور إيواظ، في حين أن تطوير البرامج والأنشطة السياحية داخل المزرعة، يشمل: تجربة تجميع المحاصيل الزراعية، التعرف على الزراعة النباتية والعضوية، التعرف على التربية الحيوانية، تطوير البرامج التفاعلية (زراعة الأشجار والبذور، وإطعام الحيوانات)، تطوير برنامج متكامل للبيوت المحمية".
فيما يمر تطوير منافذ البيع بنوافذ بيع منتوجات المزرعة (فواكه، خضار، الخ) نافذة والأشجار والنباتات وبيع الأطعمة والمشروبات التقليدية والتحف التذكارية ومنتجات الحرف اليدوية، أما تطوير الإيواء (اختياري): تجهيز نزل بيئي، مخيمات بيئية، شاليهات خاصة لإثراء التجربة السياحية الريفية.