د. أبوثنين: المرصد الوطني يدعم التحول الاستراتيجي في سوق العمل تماشياً مع رؤية المملكة 2030
في ندوة استضافتها "العمل والتنمية الاجتماعية و"هدف" بالتعاون مع جامعة هارفارد..
استضافت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بالتعاون مع جامعة هارفارد ممثلة في مركز الأدلة لتصميم السياسات (EPoD) ، اليوم (الأربعاء) في مقر الصندوق بالرياض، الندوة الثانية لبرنامج السياسات القائمة على الأدلة والبراهين لسوق العمل السعودي، بحضور معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو ثنين وسعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الدكتور محمد بن أحمد السديري، وبمشاركة عدد من أصحاب الأعمال والباحثين والمهتمين بسوق العمل.
وأكد معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، في كلمته خلال افتتاح الندوة، أن المرصد الوطني للعمل يساهم في دعم التحول الاستراتيجي عبر توفير البيانات والمرئيات حول المواضيع الرئيسة الحالية والمستقبلية لسوق العمل، من خلال المنتجات والخدمات التي يقدمها، من دراسات وبحوث وتحليلات وتقارير ومؤشرات خاصة بسوق العمل.
وأوضح الدكتور أبو ثنين، أن الندوة تتواكب وتتماشى مع متغيرات وتحولات سوق العمل، للمساهمة في تحقيق مبادرات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تقديم دراسات وشراكات استراتيجية مع الجهات ذات العلاقة لدعم صانعي القرار.
وأشار إلى أن الندوة تأتي في إطار مهام صندوق تنمية الموارد البشرية لتحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تمكين وتعزيز ورفع كفاءة الباحثين عن العمل والقوى العاملة الوطنية وأصحاب العمل الحر، وذلك بتقديم برامج دعم متنوعة تهدف إلى تأهيلهم وتوظيفهم وتعزيز الاستدامة والاستقرار في أعمالهم التي ترفع من قدراتهم الإنتاجية في سوق العمل.
من جانبه أبان نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية للمرصد الوطني للعمل الأستاذ سامر الريان، أن المرصد يعمل على برنامج بحثي بالتعاون مع كلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد لتعزيز العمل البحثي التطبيقي في بناء برامج وسياسات سوق العمل المبنية على الأدلة والبراهين، وتحديد آليات التدخل المناسبة لتطوير هذه البرامج والسياسات، لمتخذي القرار والقائمين عليه، وتعتبر هذه الندوة جزء من هذا البرنامج الذي يعمل عليه المرصد.
وتابع الريان، أن هذا التعاون المشترك يسعى على مبادئ نهج تصميم السياسة الذكية، وإلى تكوين معرفة قوية عن القيود الحالية لمجالات التوظيف المختلفة وإيجاد فرص العمل بالمملكة، ومن ثم إعداد حلول محتملة للسياسات المنشودة واختبارها باستخدام تلك الاستنتاجات؛ حتى يتم تحسين المخرجات المرجوة للمواطن السعودي، لافتًا إلى أن هذا التعاون أثمر عن إجراء دورتين بحثية، قام بها الباحثون ويتم استعراض نتائجها في الندوة.
ونوه إلى أن الندوة تُعد خطوة لتعزيز التعاون، وتبادل الأفكار، وبناء القدرات، وتفادي أي تحديات يواجهها سوق العمل السعودي، وما يعيق التقدم والتطلع لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال أهمية البحث العلمي المبني على الأدلة في صناعة سياسات فعالة ومخرجات قيمة لسوق العمل، واستعراض أبرز نتائج المشاريع البحثية ومناقشة مواضيع الأبحاث المستقبلية حول سياسات سوق العمل، ضمن هذا التعاون المشترك وربط صانعي السياسات ومتخذي القرار بالباحثين المحليين والدوليين.
من جهتها أطَّلعَت مدير التبادل المعرفي في المرصد الوطني للعمل الأستاذة سحر الغرابي، الحضور على رؤية ورسالة وقيم المرصد، والأهداف الاستراتيجية له، ونموذج العمل فيه، وبناء البنية التحتية للمرصد، وأبرز المنتجات الحالية والمستقبلية للمرصد وتعاونه مع الجهات ذات العلاقة.
في حين تحدث مدير برنامج أدلة تصميم السياسات في جامعة هارفارد الأستاذ خوان مانويل غارسيا، الحضور عن الشراكة بين "هدف" والجامعة، ونتائج المشاريع البحثية التي تمت خلال الشراكة، وكذلك البحوث قيد التقديم وموضوعاتها.
وناقشت الندوة عدد من البحوث قيد التقديم، حيث استعرضت الدكتورة ندى عيسى من جامعة جورج تاون، بحث حول التأمينات الاجتماعية والتقاعد المبكر في القطاع الخاص السعودي، كما تناولت الأستاذة جواهر السديري من جمعية النهضة- جامعة هارفارد، والأستاذة شذا أبو ضاهر من جامعة هارفارد، بحثًا حول توسع مشاركة الإناث في سوق العمل من خلال التنقل الميسر.
وعرض الدكتور فايز دوكتور من جامعة كوفنتري، تصميم نموذج حسابي يعتمد على البيانات لتنبؤ ومحاكاة النتائج المعتمدة على المسار في أنظمة سوق العمل الديناميكية، وقدم الدكتور دكتور جمال حيدر من جامعة هارفارد، دراسة حول أساليب اتخاذ القرارات لاكتساب المهارات باستخدام منصة دروب الالكترونية، كما قدمت الدكتورة اليساندرا غونزاليز من جامعة شيكاغو، دراسة حول المطابقة والتفضيلات بين طلاب الكليات السعودية وأصحاب العمل.
يشار إلى أن الندوة تهدف إلى الاستفادة من البحث العلمي المبني على الأدلة في تصميم سياسات فعالة ومخرجة قيمة لسوق العمل، وربط صانعي سياسات سوق العمل بالباحثين المحلين والدوليين، من أجل إنشاء مشاريع بحثية مستقبلية تتماشى مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
وأكد معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، في كلمته خلال افتتاح الندوة، أن المرصد الوطني للعمل يساهم في دعم التحول الاستراتيجي عبر توفير البيانات والمرئيات حول المواضيع الرئيسة الحالية والمستقبلية لسوق العمل، من خلال المنتجات والخدمات التي يقدمها، من دراسات وبحوث وتحليلات وتقارير ومؤشرات خاصة بسوق العمل.
وأوضح الدكتور أبو ثنين، أن الندوة تتواكب وتتماشى مع متغيرات وتحولات سوق العمل، للمساهمة في تحقيق مبادرات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، وذلك من خلال تقديم دراسات وشراكات استراتيجية مع الجهات ذات العلاقة لدعم صانعي القرار.
وأشار إلى أن الندوة تأتي في إطار مهام صندوق تنمية الموارد البشرية لتحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تمكين وتعزيز ورفع كفاءة الباحثين عن العمل والقوى العاملة الوطنية وأصحاب العمل الحر، وذلك بتقديم برامج دعم متنوعة تهدف إلى تأهيلهم وتوظيفهم وتعزيز الاستدامة والاستقرار في أعمالهم التي ترفع من قدراتهم الإنتاجية في سوق العمل.
من جانبه أبان نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية للمرصد الوطني للعمل الأستاذ سامر الريان، أن المرصد يعمل على برنامج بحثي بالتعاون مع كلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد لتعزيز العمل البحثي التطبيقي في بناء برامج وسياسات سوق العمل المبنية على الأدلة والبراهين، وتحديد آليات التدخل المناسبة لتطوير هذه البرامج والسياسات، لمتخذي القرار والقائمين عليه، وتعتبر هذه الندوة جزء من هذا البرنامج الذي يعمل عليه المرصد.
وتابع الريان، أن هذا التعاون المشترك يسعى على مبادئ نهج تصميم السياسة الذكية، وإلى تكوين معرفة قوية عن القيود الحالية لمجالات التوظيف المختلفة وإيجاد فرص العمل بالمملكة، ومن ثم إعداد حلول محتملة للسياسات المنشودة واختبارها باستخدام تلك الاستنتاجات؛ حتى يتم تحسين المخرجات المرجوة للمواطن السعودي، لافتًا إلى أن هذا التعاون أثمر عن إجراء دورتين بحثية، قام بها الباحثون ويتم استعراض نتائجها في الندوة.
ونوه إلى أن الندوة تُعد خطوة لتعزيز التعاون، وتبادل الأفكار، وبناء القدرات، وتفادي أي تحديات يواجهها سوق العمل السعودي، وما يعيق التقدم والتطلع لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال أهمية البحث العلمي المبني على الأدلة في صناعة سياسات فعالة ومخرجات قيمة لسوق العمل، واستعراض أبرز نتائج المشاريع البحثية ومناقشة مواضيع الأبحاث المستقبلية حول سياسات سوق العمل، ضمن هذا التعاون المشترك وربط صانعي السياسات ومتخذي القرار بالباحثين المحليين والدوليين.
من جهتها أطَّلعَت مدير التبادل المعرفي في المرصد الوطني للعمل الأستاذة سحر الغرابي، الحضور على رؤية ورسالة وقيم المرصد، والأهداف الاستراتيجية له، ونموذج العمل فيه، وبناء البنية التحتية للمرصد، وأبرز المنتجات الحالية والمستقبلية للمرصد وتعاونه مع الجهات ذات العلاقة.
في حين تحدث مدير برنامج أدلة تصميم السياسات في جامعة هارفارد الأستاذ خوان مانويل غارسيا، الحضور عن الشراكة بين "هدف" والجامعة، ونتائج المشاريع البحثية التي تمت خلال الشراكة، وكذلك البحوث قيد التقديم وموضوعاتها.
وناقشت الندوة عدد من البحوث قيد التقديم، حيث استعرضت الدكتورة ندى عيسى من جامعة جورج تاون، بحث حول التأمينات الاجتماعية والتقاعد المبكر في القطاع الخاص السعودي، كما تناولت الأستاذة جواهر السديري من جمعية النهضة- جامعة هارفارد، والأستاذة شذا أبو ضاهر من جامعة هارفارد، بحثًا حول توسع مشاركة الإناث في سوق العمل من خلال التنقل الميسر.
وعرض الدكتور فايز دوكتور من جامعة كوفنتري، تصميم نموذج حسابي يعتمد على البيانات لتنبؤ ومحاكاة النتائج المعتمدة على المسار في أنظمة سوق العمل الديناميكية، وقدم الدكتور دكتور جمال حيدر من جامعة هارفارد، دراسة حول أساليب اتخاذ القرارات لاكتساب المهارات باستخدام منصة دروب الالكترونية، كما قدمت الدكتورة اليساندرا غونزاليز من جامعة شيكاغو، دراسة حول المطابقة والتفضيلات بين طلاب الكليات السعودية وأصحاب العمل.
يشار إلى أن الندوة تهدف إلى الاستفادة من البحث العلمي المبني على الأدلة في تصميم سياسات فعالة ومخرجة قيمة لسوق العمل، وربط صانعي سياسات سوق العمل بالباحثين المحلين والدوليين، من أجل إنشاء مشاريع بحثية مستقبلية تتماشى مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.