برنامج اليوم العالمي للمتاحف بجامعة الأميرة نورة
شهد مسرح كلية الآداب – جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم الأربعاء 4/7/ 1439هـ الموافق 21/3/2-18م،بحضور سعادة عميدة كلية الآداب د. منى بنت عبدالله الدخيل، وسعادة رئيسة قسم التاريخ د. خيرية بنت محمد ال سنة ، وعدد من أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، ومجموعة من منسوبات المتحف الوطني ،وعدد من الطالبات ، الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف والذي يعد من برامج الأنشطة اللامنهجية في قسم التاريخ ضمن خطة الأنشطة اللامنهجية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1438هـ/1439هـ ، حيث يعد اليوم العالمي للمتاحف الذي يتم الاحتفال به يوم 18 مايو من كل سنة، مناسبة سنوية للوقوف عند الدور الحيوي والبارز للمتحف كمؤسسة ثقافية تحفظ الشواهد المادية واللامادية للشعوب والحضارات .
وقد بدأت فعاليات هذا البرنامج الساعة التاسعة صباحاً بمقدمة تم فيها الترحيب بضيوف الكلية من منسوبات المتحف الوطني، ثم استمع الحضور لآيات من القرآن الكريم تلاه الحديث عن المتاحف وأهميتها كونها مؤسسات ثقافية حضارية مهمة من شأنها نشر وتعميق الثقافة المجتمعية لأي مجتمع حول تاريخه ،وهويته الحضارية ،وتراثه الفكري والمادي ، وتم توضيح أهمية المتاحف ،فهي أهم الوسائل والطرق التي نحافظ من خلالها على ماضينا وحاضرنا، وهي النافذة التي يطل من خلالها أبناء الحضارة المعاصرة والأجيال القادمة على ما أنجزه الآباء والأجداد من أعمال .
ثم عرض بعد ذلك تقرير مصور لاحتفالات المتاحف العربية باليوم العالمي للمتاحف 2017م والتي سجلت رقماً قياسياً في عدد المشاركات. حيث شارك عدد 19 بلداً عربياً من أصل 22 بلداً ، ثم استعرض موضوع اليوم العالمي للمتاحف لعام 2018م وهو "المتاحف وفضاءات الإنترنت: مقاربات جديدة، جمهور جديد" ويتعلق هذا الموضوع بالإيجابيات التي يمكن للمتاحف أن تجنيها من الارتباط بشبكة الانترنت، لكي تخاطب جمهورها من خلال طرق جديدة، يكون الهدف منها التواصل مع أكبر عدد من المتلقين واستمالة اهتمام زوار جدد. (اللجنة الوطنية السعودية للمتاحف)
ثم بدأت الجلسة العلمية التي شارك فيها أربعة أعضاء هيئة تدريس ،عضوان من خارج الجامعة ، وعضوان من قسم التاريخ بجامعة الأميرة نورة، وترأست الجلسة العلمية سعادة أ. د. حصه بنت عبيد الشمري والتي تميزت في إدارتها للجلسة العلمية ،
وشملت الجلسة أربعة أوراق علمية متميزة ، بدأت الجلسة بالورقة الأولى والتي قدمتها سعادة د. دليل بنت مطلق القحطاني ، رئيس قسم قاعات المتحف الوطني، وكانت بعنوان "المتاحف السعودية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة" والتي أوضحت فيها بمقدمة تعريفية لماهية المتحف وأهميته، وركزت ورقتها المتميزة على برنامج خام الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة والذي بينت سعادتها أن هذا البرنامج الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يلعب دورا هاما في العناية بالمتاحف، ثم أوضحت أهمية المتاحف الخاصة ودورها في المحافظة على تراثنا، وتحدثت عن الدعم المادي والمعنوي ، الذي تجده هذه المتاحف من الدولة ، ومن المتحف الوطني ، واختتمت ورقتها بعد من التوصيات منها: الإيمان بقدرة المرأة على صنع القرار، والتدريب والتأهيل بقدر كافٍ، واستغلال الفرص المتاحة بما يتوافق مع قدراتها المهنية والتخصصية.
بعد ذلك قدمت سعادة د. هند بنت محمد التركي أستاذ التاريخ القديم المشارك بقسم التاريخ- كلية الآداب_ جامعة الأميرة نورة الورقة الثانية والتي كانت بعنوان مقتنيات المتاحف وأهميتها لدراسة التاريخ القديم ، وقد أبدعت سعادتها في توضيح مقتنيات المتاحف وما تحتويه ، وأهميتها لدراسة تاريخ أجدادنا، و أشارت إلى مقتنيات مختلفة، ومتنوعة، كالفخار، الخزف، المعادن، الأحجار ، وغيرها من المعثورات الأخرى ، واختتمت حديثها بأهمية هذه المقتنيات في الحصول على المعلومات التاريخية عن تاريخنا المجيد .
تلاها الورقة الثالثة والتي كانت من نصيب سعادة د. فتحية بنت حسين عقاب، أستاذ التاريخ القديم المشارك ، قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة الملك سعود ، والتي أبرزت من خلال ورقتها القيمة سمات المتحف الافتراضي، وأهمية استخدام المتحف الافتراضي كوسيلة يقوم المتحف من خلالها بعرض مقتنياته المتحفية، وأوضحت الدكتورة فتحية أنه أصبح من النادر وجود متحف لا يمتلك موقع ثابت على الشبكة يعرض بعض أنشطته ومقتنياته في الوقت الحاضر.
ثم كان الختام مع الورقة الرابعة والأخيرة فقد أجادت سعادة د. حصه بنت تركي الهذال ، أستاذ التاريخ القديم المشارك بقسم التاريخ- كلية الآداب_ جامعة الأميرة نورة، في عرض ورقتها العلمية ، وأخذت الجميع في جولة ممتعة حول العالم، وكأننا زرنا متاحف العالم، وأشارت ورقتها إلى أهمية المتاحف كحاضنة أمينة لتاريخ الطبيعة والبشر .
بعد ذلك بدأت المداخلات والمناقشات التي أثرَت الجلسة ، وشارك فيها جميع الحضور من أعضاء هيئة تعليمية ، وطالبات
وفي نهاية البرنامج تفضلت سعادة وكيلة كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي د. بدرية البصيري بتكريم المشاركات في البرنامج، كما قدم المتحف الوطني درعين تكريمين لسعادة عميدة كلية الآداب، ولرئيسة قسم التاريخ
وفي الختام تقدمت سعادة د. سميره بنت سعيد القحطاني منسقة مكتب نشاط قسم التاريخ في كلية الآداب ، الذي عمل على تنفيذ برنامج اليوم العالمي للمتاحف بمشاركة نخبة مميزة من طالبات القسم، بالشكر لكل من ساهم في المشاركة في نجاح هذا البرنامج .
بعدها توجه الجميع إلى زيارة المتحف التاريخي في كلية الآداب، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن .
وقد بدأت فعاليات هذا البرنامج الساعة التاسعة صباحاً بمقدمة تم فيها الترحيب بضيوف الكلية من منسوبات المتحف الوطني، ثم استمع الحضور لآيات من القرآن الكريم تلاه الحديث عن المتاحف وأهميتها كونها مؤسسات ثقافية حضارية مهمة من شأنها نشر وتعميق الثقافة المجتمعية لأي مجتمع حول تاريخه ،وهويته الحضارية ،وتراثه الفكري والمادي ، وتم توضيح أهمية المتاحف ،فهي أهم الوسائل والطرق التي نحافظ من خلالها على ماضينا وحاضرنا، وهي النافذة التي يطل من خلالها أبناء الحضارة المعاصرة والأجيال القادمة على ما أنجزه الآباء والأجداد من أعمال .
ثم عرض بعد ذلك تقرير مصور لاحتفالات المتاحف العربية باليوم العالمي للمتاحف 2017م والتي سجلت رقماً قياسياً في عدد المشاركات. حيث شارك عدد 19 بلداً عربياً من أصل 22 بلداً ، ثم استعرض موضوع اليوم العالمي للمتاحف لعام 2018م وهو "المتاحف وفضاءات الإنترنت: مقاربات جديدة، جمهور جديد" ويتعلق هذا الموضوع بالإيجابيات التي يمكن للمتاحف أن تجنيها من الارتباط بشبكة الانترنت، لكي تخاطب جمهورها من خلال طرق جديدة، يكون الهدف منها التواصل مع أكبر عدد من المتلقين واستمالة اهتمام زوار جدد. (اللجنة الوطنية السعودية للمتاحف)
ثم بدأت الجلسة العلمية التي شارك فيها أربعة أعضاء هيئة تدريس ،عضوان من خارج الجامعة ، وعضوان من قسم التاريخ بجامعة الأميرة نورة، وترأست الجلسة العلمية سعادة أ. د. حصه بنت عبيد الشمري والتي تميزت في إدارتها للجلسة العلمية ،
وشملت الجلسة أربعة أوراق علمية متميزة ، بدأت الجلسة بالورقة الأولى والتي قدمتها سعادة د. دليل بنت مطلق القحطاني ، رئيس قسم قاعات المتحف الوطني، وكانت بعنوان "المتاحف السعودية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة" والتي أوضحت فيها بمقدمة تعريفية لماهية المتحف وأهميته، وركزت ورقتها المتميزة على برنامج خام الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة والذي بينت سعادتها أن هذا البرنامج الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يلعب دورا هاما في العناية بالمتاحف، ثم أوضحت أهمية المتاحف الخاصة ودورها في المحافظة على تراثنا، وتحدثت عن الدعم المادي والمعنوي ، الذي تجده هذه المتاحف من الدولة ، ومن المتحف الوطني ، واختتمت ورقتها بعد من التوصيات منها: الإيمان بقدرة المرأة على صنع القرار، والتدريب والتأهيل بقدر كافٍ، واستغلال الفرص المتاحة بما يتوافق مع قدراتها المهنية والتخصصية.
بعد ذلك قدمت سعادة د. هند بنت محمد التركي أستاذ التاريخ القديم المشارك بقسم التاريخ- كلية الآداب_ جامعة الأميرة نورة الورقة الثانية والتي كانت بعنوان مقتنيات المتاحف وأهميتها لدراسة التاريخ القديم ، وقد أبدعت سعادتها في توضيح مقتنيات المتاحف وما تحتويه ، وأهميتها لدراسة تاريخ أجدادنا، و أشارت إلى مقتنيات مختلفة، ومتنوعة، كالفخار، الخزف، المعادن، الأحجار ، وغيرها من المعثورات الأخرى ، واختتمت حديثها بأهمية هذه المقتنيات في الحصول على المعلومات التاريخية عن تاريخنا المجيد .
تلاها الورقة الثالثة والتي كانت من نصيب سعادة د. فتحية بنت حسين عقاب، أستاذ التاريخ القديم المشارك ، قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة الملك سعود ، والتي أبرزت من خلال ورقتها القيمة سمات المتحف الافتراضي، وأهمية استخدام المتحف الافتراضي كوسيلة يقوم المتحف من خلالها بعرض مقتنياته المتحفية، وأوضحت الدكتورة فتحية أنه أصبح من النادر وجود متحف لا يمتلك موقع ثابت على الشبكة يعرض بعض أنشطته ومقتنياته في الوقت الحاضر.
ثم كان الختام مع الورقة الرابعة والأخيرة فقد أجادت سعادة د. حصه بنت تركي الهذال ، أستاذ التاريخ القديم المشارك بقسم التاريخ- كلية الآداب_ جامعة الأميرة نورة، في عرض ورقتها العلمية ، وأخذت الجميع في جولة ممتعة حول العالم، وكأننا زرنا متاحف العالم، وأشارت ورقتها إلى أهمية المتاحف كحاضنة أمينة لتاريخ الطبيعة والبشر .
بعد ذلك بدأت المداخلات والمناقشات التي أثرَت الجلسة ، وشارك فيها جميع الحضور من أعضاء هيئة تعليمية ، وطالبات
وفي نهاية البرنامج تفضلت سعادة وكيلة كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي د. بدرية البصيري بتكريم المشاركات في البرنامج، كما قدم المتحف الوطني درعين تكريمين لسعادة عميدة كلية الآداب، ولرئيسة قسم التاريخ
وفي الختام تقدمت سعادة د. سميره بنت سعيد القحطاني منسقة مكتب نشاط قسم التاريخ في كلية الآداب ، الذي عمل على تنفيذ برنامج اليوم العالمي للمتاحف بمشاركة نخبة مميزة من طالبات القسم، بالشكر لكل من ساهم في المشاركة في نجاح هذا البرنامج .
بعدها توجه الجميع إلى زيارة المتحف التاريخي في كلية الآداب، جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن .