جائزة للتميز الدراسي ودورة تأهيلية للمبتعثين بجامعة الملك خالد
رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، اليوم الدورة التأهيلية الثانية لابتعاث معيدي ومحاضري جامعة الملك خالد, وحفل تسليم جائزة التميز الدراسي والبحثي للمتميزين من أعضاء هيئة التدريس العائدين من الابتعاث للعام الجامعي 1438/1439هــ، والتي تنظمها إدارة الابتعاث والاستقطاب بوكالة الجامعة الدراسات العليا والبحث العلمي وذلك بالمدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها، ومسرح كلية العلوم (شطر الطالبات) بالمجمع الأكاديمي بطريق الملك عبد الله، ومسرح كلية العلوم والآداب (شطر الطالبات) بمحايل عسير.
وبين السلمي خلال كلمته أن الدورة تهدف لتهيئة المرشحين والمرشحات من المعيدين والمعيدات والمحاضرين والمحاضرات من الجامعة للابتعاث الخارجي والتعريف بلوائح الابتعاث والأنظمة المختلفة بهذا الصدد وأهمية تأهيل المبتعثين من الجامعة والذي يعد من أولويات الجامعة وذلك لما له من أهمية كبيرة لاستكمال الدراسات العليا.
كما قدم مدير الجامعة شكره لوكالة الجامعة للدراسات العليا على تنظيم مثل هذه الدورات التي تسهم في تعزيز العامل المعرفي لدى المبتعثين من الجامعة متمنيا للفائزين بجائزة التميز الدراسي والبحثي وأيضا المبتعثون المقرر ابتعاثهم مزيدا من التوفيق والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية .
وكانت الدورة افتتحت بموضوع واقع الابتعاث بجامعة الملك خالد والتوجهات المستقبلية للجامعة لتطوير مخرجات الابتعاث لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري وموضوع متطلبات ومعوقات الابتعاث والانظمة الأكاديمية والقانونية لبلدان الابتعاث قدمها المشرف العام على إدارة الابتعاث الدكتور أحمد العمري وموضوع أنظمة ولوائح الابتعاث في الجامعات السعودية وكيفية التواصل مع الملحقية والجامعة لعضو لجنة الابتعاث والتدريب الدكتور خالد القرني بينما قدم عضو لجنة الابتعاث الدكتور علي عبدالله الشاطي موضوع معايير اختيار الجامعات والبلد المراد الابتعاث إليها وكذلك موضوع أهمية التزام المبتعث بطبيعة الثقافة والعادات الاجتماعية والضوابط الشرعية والأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية أثناء وجوده في بلد الابتعاث وضرورة التزام المبتعث بالثقافة والعادات والضوابط الشرعية والعلمية عند اختيار مواضيع الرسالة العلمية وكتابتها لعضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة الدكتور سعيد بن سعد الصرف.
وجرى خلال الدورة تكريم الفائزين بجوائز التميز الدراسي والبحثي من المبتعثين العائدون من ابتعاثهم وهم الدكتور علي بن محمد الشهري في مجال العلوم الانسانية والدكتور أحمد بن محمد العمري في مجال العلوم الطبية التطبيقية والدكتور علي بن عيسى عنقي في الهندسة والدكتور منصر بن محمد الهمامي في اللغات والترجمة.
وبين السلمي خلال كلمته أن الدورة تهدف لتهيئة المرشحين والمرشحات من المعيدين والمعيدات والمحاضرين والمحاضرات من الجامعة للابتعاث الخارجي والتعريف بلوائح الابتعاث والأنظمة المختلفة بهذا الصدد وأهمية تأهيل المبتعثين من الجامعة والذي يعد من أولويات الجامعة وذلك لما له من أهمية كبيرة لاستكمال الدراسات العليا.
كما قدم مدير الجامعة شكره لوكالة الجامعة للدراسات العليا على تنظيم مثل هذه الدورات التي تسهم في تعزيز العامل المعرفي لدى المبتعثين من الجامعة متمنيا للفائزين بجائزة التميز الدراسي والبحثي وأيضا المبتعثون المقرر ابتعاثهم مزيدا من التوفيق والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية .
وكانت الدورة افتتحت بموضوع واقع الابتعاث بجامعة الملك خالد والتوجهات المستقبلية للجامعة لتطوير مخرجات الابتعاث لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري وموضوع متطلبات ومعوقات الابتعاث والانظمة الأكاديمية والقانونية لبلدان الابتعاث قدمها المشرف العام على إدارة الابتعاث الدكتور أحمد العمري وموضوع أنظمة ولوائح الابتعاث في الجامعات السعودية وكيفية التواصل مع الملحقية والجامعة لعضو لجنة الابتعاث والتدريب الدكتور خالد القرني بينما قدم عضو لجنة الابتعاث الدكتور علي عبدالله الشاطي موضوع معايير اختيار الجامعات والبلد المراد الابتعاث إليها وكذلك موضوع أهمية التزام المبتعث بطبيعة الثقافة والعادات الاجتماعية والضوابط الشرعية والأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية أثناء وجوده في بلد الابتعاث وضرورة التزام المبتعث بالثقافة والعادات والضوابط الشرعية والعلمية عند اختيار مواضيع الرسالة العلمية وكتابتها لعضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة الدكتور سعيد بن سعد الصرف.
وجرى خلال الدورة تكريم الفائزين بجوائز التميز الدراسي والبحثي من المبتعثين العائدون من ابتعاثهم وهم الدكتور علي بن محمد الشهري في مجال العلوم الانسانية والدكتور أحمد بن محمد العمري في مجال العلوم الطبية التطبيقية والدكتور علي بن عيسى عنقي في الهندسة والدكتور منصر بن محمد الهمامي في اللغات والترجمة.