تعاون أهالي قرية بجمع ٤ آلاف قطعة تراثية يبرز متحف آل عليان
يعد متحف قرية آل عليان التاريخي بمحافظة النماص مزارا سياحيا يقصده الزوار من كافة أنحاء المملكة نظير ما يحويه من قطع تراثية ساهم بجمعها أبناء القرية ويصل عددها ٤ آلاف.
وأوضح صاحب المتحف صالح محمد آل عليان العمري أن المتحف يقع على مساحة تصل حوالي ١٠٠٠ متر، مكونا من ٣ أدوار، يحتوي الدور الأول أدوات الزراعة والنجارة والبناء، والدور الثاني المطبخ وكافة احتياجات الأسرة والنوم وقسم مخصص للقهوة والجلود والخصف والمنسوجات والفخار، بينما يضم الدور الثالث أزياء الرجال والأسلحة والعملات القديمة والأسلحة البيضاء والخناجر البيضاء والجنابي، إضافة إلى أدوات الزينة النسائية والأزياء الخاصة بالمرأة والأسلحة، فضلا عن قسم خاص بالمخطوطات والوثائق والكتب التاريخية.
وأبان العمري أنه حصل على ترخيص المتحف من عام ١٤٣١ هـ، مبينا أن القرية الموجودة بجوار المتحف تعتبر من أهم القرى التراثية في النماص فهي تقع على مساحة تصل إلى ١٠ ألاف متر، وتوجد بها قلعة تحتوي على ٩٥ غرفة ولها ٣ أبواب رئيسية وجامع وساحة شعبية وحصن أثري قديم ومقابر أثرية متعددة الاتجاهات.
ولفت إلى أن القرية تحظى بحراسة باستمرار، وسط إقبال على زيارتها من زوار النماص، إذ بادرعدد من أصحاب المنازل الموجودة في القرية بترميمها للحفاظ على موروثهم الشعبي، منوها أنه يشرف على القرية، ويحاول أن يوفر بها بعض الخدمات السياحية لتكون مهيأة للزوار من الجامعات والمدارس ومن الباحثين، ناهيك عن احتضانها المناسبات الوطنية والبرامج المتعددة.
وأشاد العمري بدعم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير لأصحاب المتاحف من ناحية العمل على نشر ثقافة الحفاظ على المتاحف وآلية تطويرها وفتحها للزوار، مؤكدا عشقه للمتاحف ورغبته في الحفاظ على تراث الأجداد وتطويرها.
يذكر متحف آل عليان واحدا من عشرين متحفا خاصا تشرف عليها ظهيئة السياحة والتراث بالنماص، وتسعى لدعمها وإظهارها كدعامة سياحية يجد فيها زوار المنطقة والمحافظة متنفسا وواجهه ثقافية وحضارية عن تراث المنطقة.
وأوضح صاحب المتحف صالح محمد آل عليان العمري أن المتحف يقع على مساحة تصل حوالي ١٠٠٠ متر، مكونا من ٣ أدوار، يحتوي الدور الأول أدوات الزراعة والنجارة والبناء، والدور الثاني المطبخ وكافة احتياجات الأسرة والنوم وقسم مخصص للقهوة والجلود والخصف والمنسوجات والفخار، بينما يضم الدور الثالث أزياء الرجال والأسلحة والعملات القديمة والأسلحة البيضاء والخناجر البيضاء والجنابي، إضافة إلى أدوات الزينة النسائية والأزياء الخاصة بالمرأة والأسلحة، فضلا عن قسم خاص بالمخطوطات والوثائق والكتب التاريخية.
وأبان العمري أنه حصل على ترخيص المتحف من عام ١٤٣١ هـ، مبينا أن القرية الموجودة بجوار المتحف تعتبر من أهم القرى التراثية في النماص فهي تقع على مساحة تصل إلى ١٠ ألاف متر، وتوجد بها قلعة تحتوي على ٩٥ غرفة ولها ٣ أبواب رئيسية وجامع وساحة شعبية وحصن أثري قديم ومقابر أثرية متعددة الاتجاهات.
ولفت إلى أن القرية تحظى بحراسة باستمرار، وسط إقبال على زيارتها من زوار النماص، إذ بادرعدد من أصحاب المنازل الموجودة في القرية بترميمها للحفاظ على موروثهم الشعبي، منوها أنه يشرف على القرية، ويحاول أن يوفر بها بعض الخدمات السياحية لتكون مهيأة للزوار من الجامعات والمدارس ومن الباحثين، ناهيك عن احتضانها المناسبات الوطنية والبرامج المتعددة.
وأشاد العمري بدعم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير لأصحاب المتاحف من ناحية العمل على نشر ثقافة الحفاظ على المتاحف وآلية تطويرها وفتحها للزوار، مؤكدا عشقه للمتاحف ورغبته في الحفاظ على تراث الأجداد وتطويرها.
يذكر متحف آل عليان واحدا من عشرين متحفا خاصا تشرف عليها ظهيئة السياحة والتراث بالنماص، وتسعى لدعمها وإظهارها كدعامة سياحية يجد فيها زوار المنطقة والمحافظة متنفسا وواجهه ثقافية وحضارية عن تراث المنطقة.