الحرفي الشهري: مشاركتي في الجنادرية للتعريف بكنوز المملكة وتعزيز ثقافة العمل الحر
يعرض مسابح طبيعية نادرة ويؤكد: المملكة فيها موارد طبيعية تغني عن الاستيراد
ولد المهندس صالح بن محمد الشهري وهو محاط بثروة معرفية ورثها له والده الذي كان مشهوراً بفنه في هندسة البناء قديما والنجارة وشجع أبنائه على الاستمرار في هذه المهنة, فعقد الشهري العزم على مواصلة الثانوية ثم التدريب التقني والمهني حتى حصل على شهادة مهندس, و واصل استكشاف كنوز المملكة.
مشاركة الشهري هذا العام في قرية عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة جاءت إيمانا منه بأهمية تعريف الأجيال بالكنوز التي تزخر بها المملكة, حيث أكد بأن تطور الخامات والمواد والأجهزة سهل على الجيل الحالي مواصلة استكشاف الكنوز والثروات الطبيعية بالوطن, والإبداع فيها, والإعتماد على ما لدينا من موارد تغنينا عن المستورد وأننا بحاجة إلى كسر ثقافة العيب ونشر العمل الحر والوقوف أمام الشباب لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وإعطائهم أمثلة حية وتجربتي من أجل أن ينطلقوا بمشاريعهم وطموحاتهم وتحقيق آمالهم.
وأكد الشهري أن المملكة ولله الحمد لازالت تزخر بالكثير من الموارد التي تغني عن الاستيراد, فلدينا خشب العتم " خشب الزيتون " والتي يصنع منها الصحون والملاعق الخشبية التي تستورد من دول عدة, كذلك لدينا جذوع العرعر والكين يستفاد منها في العديد من المنتجات.
وعن الحجارة, قال الشهري بأن سلسلة جبال السروات فيها من الأحجار الثمينة مثل أحجار الزبرجد, الياقوت, الزفير, العقيق بأنواعه ودرجاته, وهذه ثروات لا تحتاج إلى تنقيب, فهي سطحية لا تحتاج حفر أوجهد, مجرد خبرات السنين والقراءة والرغبة والإطلاع, مؤكداً أن أحد الزوار أحضر له حجرين وجدها ولا يعرفها واكتشف أنها ياقوت يصل قيمة الحجر الواحد منها إلى 20 ألف ريال ويستخرج منه فصوص الخواتم ومقابض الجنابي والسيوف, وأصبح ذلك سهلاً لوجود مكائن الليزر والقطع بالماء وذلك ما اختصر المسافة من شهر لإنتاج قطعة واحدة إلى إنتاج عدة قطع باليوم.
وحول دور الحرفي في الحفاظ على النقشة والهوية, قال الشهري بأن ذلك مهم للغاية, فمع الاعتماد على المكائن الحديثة يبقى الدور الأبرز على الحرفي بإضافة اللمسات اليدوية النهائية وهو ما يحتاج المجهود الأكبر.
ويعرض الشهري في ركنه بمعرض الحرفيين في قرية عسير بالجنادرية العديد من الخامات الطبيعية قبل وبعد القص وكيفية فهمها ومعرفتها, مشيرا إلى أن قص الحجر مجهد لكن النتيجة تثلج الصدر.
وفي الركن, يعرض الشهري أحد أندر المسابح, مشيرا إلى أن صناعة السبح على مخرطة الخشب باستخدام موارد مختلفة, فالطبيعي يستخرج من أنواع مختلفة من الأشجار لكن أشهرها الكهرمان ولا يستوعب الزوار قيمته, وكذلك اليسر وبدأ عليه الحظر الدولي وحظر كذلك في السعودية لأنه بدأ في الانقراض خصوصا الأبيض الذي يستخرج من المرجان في البحر الأحمر, وكانت قد اشتهرت به مكة المكرمة وتزيد أسعاره عن 3 آلاف ريال, ويعرض الشهري للزوار مسبحة طبيعية رافضا بيعها لأنها تعد واحدة من أندر المسابح حاليا, ويظهر لونها الذهبي بعد التلميع, ومنها النوع الأبيض النادر ويصل قيمته إلى 20 ألف ريال, أما الأحمر فتبلغ قيمته 80 ألف ريال.
وحول ما تزخر به المملكة من الموارد السطحية, قال الشهري بأن هناك أنواع نادرة من الحجارة مثل عين النمر والسودلايت, ولدينا في المملكة كميات كبيرة ونادرة وتم تصنيفها مثل حجر الزفير والفيروز الذي أخذ سمعة كبيرة في بعض الدول إلا أن ليدنا كميات منه ومن أجمل أحجار الفيروز بالعالم, إضافة إلى وجود العقيق الحجري وأنواع أخرى مختلفة.
وختم الشهري بأهمية بدء الشباب في الاستفادة من الموارد الطبيعية والبدء في مشاريع حرفية مهنية حيث أن المملكة ولله الحمد بلد خير ولديها الكثير لم يكتشف بعد وهي ثروات طبيعية أودعها الله وهي كفيلة بتأمين لقمة العيش الرغيد لكل من يبحث عن العمل الحر ويكسر ثقافة الجمود والنوم في انتظار الوظيفة.
مشاركة الشهري هذا العام في قرية عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة جاءت إيمانا منه بأهمية تعريف الأجيال بالكنوز التي تزخر بها المملكة, حيث أكد بأن تطور الخامات والمواد والأجهزة سهل على الجيل الحالي مواصلة استكشاف الكنوز والثروات الطبيعية بالوطن, والإبداع فيها, والإعتماد على ما لدينا من موارد تغنينا عن المستورد وأننا بحاجة إلى كسر ثقافة العيب ونشر العمل الحر والوقوف أمام الشباب لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وإعطائهم أمثلة حية وتجربتي من أجل أن ينطلقوا بمشاريعهم وطموحاتهم وتحقيق آمالهم.
وأكد الشهري أن المملكة ولله الحمد لازالت تزخر بالكثير من الموارد التي تغني عن الاستيراد, فلدينا خشب العتم " خشب الزيتون " والتي يصنع منها الصحون والملاعق الخشبية التي تستورد من دول عدة, كذلك لدينا جذوع العرعر والكين يستفاد منها في العديد من المنتجات.
وعن الحجارة, قال الشهري بأن سلسلة جبال السروات فيها من الأحجار الثمينة مثل أحجار الزبرجد, الياقوت, الزفير, العقيق بأنواعه ودرجاته, وهذه ثروات لا تحتاج إلى تنقيب, فهي سطحية لا تحتاج حفر أوجهد, مجرد خبرات السنين والقراءة والرغبة والإطلاع, مؤكداً أن أحد الزوار أحضر له حجرين وجدها ولا يعرفها واكتشف أنها ياقوت يصل قيمة الحجر الواحد منها إلى 20 ألف ريال ويستخرج منه فصوص الخواتم ومقابض الجنابي والسيوف, وأصبح ذلك سهلاً لوجود مكائن الليزر والقطع بالماء وذلك ما اختصر المسافة من شهر لإنتاج قطعة واحدة إلى إنتاج عدة قطع باليوم.
وحول دور الحرفي في الحفاظ على النقشة والهوية, قال الشهري بأن ذلك مهم للغاية, فمع الاعتماد على المكائن الحديثة يبقى الدور الأبرز على الحرفي بإضافة اللمسات اليدوية النهائية وهو ما يحتاج المجهود الأكبر.
ويعرض الشهري في ركنه بمعرض الحرفيين في قرية عسير بالجنادرية العديد من الخامات الطبيعية قبل وبعد القص وكيفية فهمها ومعرفتها, مشيرا إلى أن قص الحجر مجهد لكن النتيجة تثلج الصدر.
وفي الركن, يعرض الشهري أحد أندر المسابح, مشيرا إلى أن صناعة السبح على مخرطة الخشب باستخدام موارد مختلفة, فالطبيعي يستخرج من أنواع مختلفة من الأشجار لكن أشهرها الكهرمان ولا يستوعب الزوار قيمته, وكذلك اليسر وبدأ عليه الحظر الدولي وحظر كذلك في السعودية لأنه بدأ في الانقراض خصوصا الأبيض الذي يستخرج من المرجان في البحر الأحمر, وكانت قد اشتهرت به مكة المكرمة وتزيد أسعاره عن 3 آلاف ريال, ويعرض الشهري للزوار مسبحة طبيعية رافضا بيعها لأنها تعد واحدة من أندر المسابح حاليا, ويظهر لونها الذهبي بعد التلميع, ومنها النوع الأبيض النادر ويصل قيمته إلى 20 ألف ريال, أما الأحمر فتبلغ قيمته 80 ألف ريال.
وحول ما تزخر به المملكة من الموارد السطحية, قال الشهري بأن هناك أنواع نادرة من الحجارة مثل عين النمر والسودلايت, ولدينا في المملكة كميات كبيرة ونادرة وتم تصنيفها مثل حجر الزفير والفيروز الذي أخذ سمعة كبيرة في بعض الدول إلا أن ليدنا كميات منه ومن أجمل أحجار الفيروز بالعالم, إضافة إلى وجود العقيق الحجري وأنواع أخرى مختلفة.
وختم الشهري بأهمية بدء الشباب في الاستفادة من الموارد الطبيعية والبدء في مشاريع حرفية مهنية حيث أن المملكة ولله الحمد بلد خير ولديها الكثير لم يكتشف بعد وهي ثروات طبيعية أودعها الله وهي كفيلة بتأمين لقمة العيش الرغيد لكل من يبحث عن العمل الحر ويكسر ثقافة الجمود والنوم في انتظار الوظيفة.