جزيرة كدنبل الوجهة السياحية السعودية القادمة
حساب الخارجية غرد بمقوماتها باللغتين
تعد جزيرة كدنبل الواقعة على ساحل منطقة عسير مقابل ساحل مركز القحمة من أجمل الجزر الطبيعية، وسط آمال تعلق عليها لتكون وجهة ومقصد سياحي على مستوى المملكة وخارجها.
وكان حساب وزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد نشر انفوجراف باللغتين العربية والإنجليزية معرفا بأبرز مقوماتها ومميزاتها التي يبرز منها أن مقصد الصقور والطيور وملاءمتها لهواة صيد الأسماك والمشي، إلى جانب احتلال الجبل المساحة الأكبر من الجزيرة بالإضافة لوجود شاطئ رملي، مبينا أن الوصول إليها برحلة بحرية مدتها ٤٠ دقيقة.
من جهته، أوضح مدير إدارة التطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس سعد بن سعيد ثقفان أن مشروع الدراسات الذي تقوم به أمانة منطقة عسير بمساندة هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة وصل إلى مراحله الأخيرة.
وأبان ثقفان أن النقاط الرئيسية التي وردت في التقارير التي أعدها الاستشاري، التحليل العام للسمات الأساسية للجزيرة في دراسة الاتجاه الاستراتيجي الشامل للتنمية في الجزيرة والذي يتطلب توازن دقيق ما بين حماية البيئة والسماح بالأنشطة السياحية التي تستفيد من الخصائص الطبيعية المميزة للجزيرة، وهذه السمات تشمل على عدد من الصفات التي ستضفي على الجزيرة مكاناً خاصاً.
وتطرق ثقفان إلى أن هذه الصفات، والتي من أهمها عدم الشعور بالملل والشعور بالهدوء والطمانينة، وتكوين صورة عن حياة الطيور وأنظمتها البيئة، والبساطة المرئية وغياب تدخلات الانسان، ومناظر طبيعية تضفي على الجزيرة هويتها المميزة.
وأضاف ثقفان بأنه تم تحليل الوضع الراهن للجزيرة من ناحية موقع الجزيرة، ونقاط الانطلاق المحتملة للدخول والوصول إليها، والمواطن الطبيعية والموائل، منوها بأنه لوحظ أربع موائل طبيعية في الجزيرة تتمثل في ركائز الرمل، والركائز الصخرية، والمناطق البحرية والترابية الناعمة، إضافة إلى إعداد سجل أولي بالطيور وفصائلها والتي تعيش على الجزيرة.
وتابع ثقفان بأن الدراسة شملت الاندماج مع الطبيعة في تصميم المباني والمنشأت على الجزيرة والاستفاده من استخدام المنتجات الطبيعية في هذه المباني، وعلى تحديد نماذج لهياكل الخيام على الجزيرة، أو الكبائن التي تؤمن الخصوصية فوق الماء والتي سيصلها الزائر من خلال ممرات والواح خشبية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التراث الوطني بهيئة السياحة والتراث الوطني بعسير سعيد بن علي القرني أن الهيئة قد سجلت الموقع الأثري على الجزيرة بسجل الآثار الوطني، وهو عبارة عن مقابر اسلامية تصل الى 20 قبر، حيث يتميز إحداها بطول حوالي 2.5م تقريباً.
بدوره، أكد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن هيئة السياحة والتراث الوطني إلى جانب أمانة المنطقة حرصت ومنذ اللحظة الأولى أن تصبح جزيرة كدنبل من أهم الوجهات السياحية بالمنطقة مرتبطة بمشروع ساحل القحمة، وقال: "كان التفكير في البداية أن يكون مشروع ساحل القحمة منفصلا عن مشروع الجزيرة، ولكن وبعد تشاور المختصين بالهيئة والأمانة تقرر أن يصبح المشروعان مشروعا واحدا متكاملا يربط الجزيرة بالساحل المقابل لها ليصبح أحد أهم الوجهات السياحية بمنطقة عسير".
وأضاف العمرة: "أن الاستشاري والذي يعمل تحت إشراف الأمانة بالتعاون مع الهيئة قام بإحضار فريق علمي بريطاني متخصص في علوم البيئة والتطوير السياحي البيئي لتكون له مهمة إعداد البدائل التخطيطية لتطوير الجزيرة بما لا يؤثر على بيئتها الطبيعية، لا سيما أنها تزخر ببيئة طبيعية فريدة وتعيش عليها مجموعة من الطيور النادرة والمهاجرة، علاوة على مجموعة من الكائنات البحرية المتميزة، وقد قدّم الفريق دراسة أولية للجزيرة ومكوناتها الطبيعية وآلية التعامل مع بيئتها أثناء وبعد عملية التطوير بما يضمن سلامتها والحفاظ عليها كتحفة طبيعية متميزة".
وكان حساب وزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد نشر انفوجراف باللغتين العربية والإنجليزية معرفا بأبرز مقوماتها ومميزاتها التي يبرز منها أن مقصد الصقور والطيور وملاءمتها لهواة صيد الأسماك والمشي، إلى جانب احتلال الجبل المساحة الأكبر من الجزيرة بالإضافة لوجود شاطئ رملي، مبينا أن الوصول إليها برحلة بحرية مدتها ٤٠ دقيقة.
من جهته، أوضح مدير إدارة التطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس سعد بن سعيد ثقفان أن مشروع الدراسات الذي تقوم به أمانة منطقة عسير بمساندة هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة وصل إلى مراحله الأخيرة.
وأبان ثقفان أن النقاط الرئيسية التي وردت في التقارير التي أعدها الاستشاري، التحليل العام للسمات الأساسية للجزيرة في دراسة الاتجاه الاستراتيجي الشامل للتنمية في الجزيرة والذي يتطلب توازن دقيق ما بين حماية البيئة والسماح بالأنشطة السياحية التي تستفيد من الخصائص الطبيعية المميزة للجزيرة، وهذه السمات تشمل على عدد من الصفات التي ستضفي على الجزيرة مكاناً خاصاً.
وتطرق ثقفان إلى أن هذه الصفات، والتي من أهمها عدم الشعور بالملل والشعور بالهدوء والطمانينة، وتكوين صورة عن حياة الطيور وأنظمتها البيئة، والبساطة المرئية وغياب تدخلات الانسان، ومناظر طبيعية تضفي على الجزيرة هويتها المميزة.
وأضاف ثقفان بأنه تم تحليل الوضع الراهن للجزيرة من ناحية موقع الجزيرة، ونقاط الانطلاق المحتملة للدخول والوصول إليها، والمواطن الطبيعية والموائل، منوها بأنه لوحظ أربع موائل طبيعية في الجزيرة تتمثل في ركائز الرمل، والركائز الصخرية، والمناطق البحرية والترابية الناعمة، إضافة إلى إعداد سجل أولي بالطيور وفصائلها والتي تعيش على الجزيرة.
وتابع ثقفان بأن الدراسة شملت الاندماج مع الطبيعة في تصميم المباني والمنشأت على الجزيرة والاستفاده من استخدام المنتجات الطبيعية في هذه المباني، وعلى تحديد نماذج لهياكل الخيام على الجزيرة، أو الكبائن التي تؤمن الخصوصية فوق الماء والتي سيصلها الزائر من خلال ممرات والواح خشبية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة التراث الوطني بهيئة السياحة والتراث الوطني بعسير سعيد بن علي القرني أن الهيئة قد سجلت الموقع الأثري على الجزيرة بسجل الآثار الوطني، وهو عبارة عن مقابر اسلامية تصل الى 20 قبر، حيث يتميز إحداها بطول حوالي 2.5م تقريباً.
بدوره، أكد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن هيئة السياحة والتراث الوطني إلى جانب أمانة المنطقة حرصت ومنذ اللحظة الأولى أن تصبح جزيرة كدنبل من أهم الوجهات السياحية بالمنطقة مرتبطة بمشروع ساحل القحمة، وقال: "كان التفكير في البداية أن يكون مشروع ساحل القحمة منفصلا عن مشروع الجزيرة، ولكن وبعد تشاور المختصين بالهيئة والأمانة تقرر أن يصبح المشروعان مشروعا واحدا متكاملا يربط الجزيرة بالساحل المقابل لها ليصبح أحد أهم الوجهات السياحية بمنطقة عسير".
وأضاف العمرة: "أن الاستشاري والذي يعمل تحت إشراف الأمانة بالتعاون مع الهيئة قام بإحضار فريق علمي بريطاني متخصص في علوم البيئة والتطوير السياحي البيئي لتكون له مهمة إعداد البدائل التخطيطية لتطوير الجزيرة بما لا يؤثر على بيئتها الطبيعية، لا سيما أنها تزخر ببيئة طبيعية فريدة وتعيش عليها مجموعة من الطيور النادرة والمهاجرة، علاوة على مجموعة من الكائنات البحرية المتميزة، وقد قدّم الفريق دراسة أولية للجزيرة ومكوناتها الطبيعية وآلية التعامل مع بيئتها أثناء وبعد عملية التطوير بما يضمن سلامتها والحفاظ عليها كتحفة طبيعية متميزة".