الاعلامي بائع الشاهي والذرة يعود لحقل المهنة
فهد الشهري: تفاعلت وزارة الثقافة والإعلام مع ما تداولته الصحف حول الظروف القاسية التي تعرض لها أحد الأبناء البررة لصاحبة الجلالة الزميل صالح الحسيكي، والتي اضطرته إلى اللجوء لقارعة الطريق لبيع الشاي والذرة المشوي. إذ أعلنت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم، استقطاب الزميل الحسيكي للعمل في مركز التواصل الحكومي.
وتمتد جذور الزميل الحسيكي في الحقل الإعلامي إلى 24 عاماً، تدرج خلالها في سلم المهنة بداية من العمل كمحرر آلي في صحيفة عكاظ حتى وصل إلى مدير إدارة الإنتاج ثم مساعداً لمدير التحرير التنفيذي لينتقل بنظام الإعارة إلى جريدة الندوة مديراً للتحرير.
وحسب ما نشرته "عكاظ"، غادر الحسيكي "الندوة" لينضم إلى فريق تأسيس صحيفة الوطن في منصب سكرتير تحرير مع تكليفه بملف الطبعة الدولية إلى أن رأس قسم المحليات ثم العودة إلى جريدة الندوة مشرفاً على التسويق.
واصل الزميل الحسيكي مشواره المهني بكل همة، حيث انتقل إلى صحيفة المدينة مشرفاً على موقعها الإلكتروني، ثم العودة إلى مسقط رأسه المهني في صحيفة عكاظ ومن خلال النشر الإلكتروني كذلك ليتولى منصب مدير التحرير ثم محطته الأخيرة كرئيس تحرير لـ "عين اليوم" التي تغيرت ظروفها ليغادرها مودعاً المهنة.
الظروف لم تترك للحسيكي فرصة التقاط الأنفاس، إذ بعد انتهاء مشواره المهني حاول التسجيل للدكتوراه غير أن قرضاً بنكياً تسبب في صدور أمر قبض بحقه ليواجه منعطفاً كبيراً في حياته أرغمه على امتهان بيع الشاي والذرة المشوي لتأمين احتياجاته الأسرية.. لم تمر أيام حتى انتصرت وزارة الثقافة والإعلام اليوم للمهنة وللزميل صالح الحسيكي حيث أعلنت استقطابه للعمل بمركز التواصل الحكومي والذي أطلقه في نهاية يناير الماضي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد ضمن إستراتيجية الوزارة في التواصل وتعزيز التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة، لمواكبة التطور، ومسايرة النهضة الشاملة في المملكة.
وتمتد جذور الزميل الحسيكي في الحقل الإعلامي إلى 24 عاماً، تدرج خلالها في سلم المهنة بداية من العمل كمحرر آلي في صحيفة عكاظ حتى وصل إلى مدير إدارة الإنتاج ثم مساعداً لمدير التحرير التنفيذي لينتقل بنظام الإعارة إلى جريدة الندوة مديراً للتحرير.
وحسب ما نشرته "عكاظ"، غادر الحسيكي "الندوة" لينضم إلى فريق تأسيس صحيفة الوطن في منصب سكرتير تحرير مع تكليفه بملف الطبعة الدولية إلى أن رأس قسم المحليات ثم العودة إلى جريدة الندوة مشرفاً على التسويق.
واصل الزميل الحسيكي مشواره المهني بكل همة، حيث انتقل إلى صحيفة المدينة مشرفاً على موقعها الإلكتروني، ثم العودة إلى مسقط رأسه المهني في صحيفة عكاظ ومن خلال النشر الإلكتروني كذلك ليتولى منصب مدير التحرير ثم محطته الأخيرة كرئيس تحرير لـ "عين اليوم" التي تغيرت ظروفها ليغادرها مودعاً المهنة.
الظروف لم تترك للحسيكي فرصة التقاط الأنفاس، إذ بعد انتهاء مشواره المهني حاول التسجيل للدكتوراه غير أن قرضاً بنكياً تسبب في صدور أمر قبض بحقه ليواجه منعطفاً كبيراً في حياته أرغمه على امتهان بيع الشاي والذرة المشوي لتأمين احتياجاته الأسرية.. لم تمر أيام حتى انتصرت وزارة الثقافة والإعلام اليوم للمهنة وللزميل صالح الحسيكي حيث أعلنت استقطابه للعمل بمركز التواصل الحكومي والذي أطلقه في نهاية يناير الماضي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد ضمن إستراتيجية الوزارة في التواصل وتعزيز التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة، لمواكبة التطور، ومسايرة النهضة الشاملة في المملكة.