إزالة تعديات على آثار طليت باللون الأحمر في المجاردة
شكلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني فريقا من قسم المختبرات لإزالة تعديات على موقع أثري بالقرب من محافظة المجاردة، تمثلت في طمس رسوم صخرية إنسانية وحيوانية تعود لفترة ما قبل الإسلام بطلاءأحمر، بعدما تلقت الهيئة بلاغا من أحد المواطنين بذلك.
صرح بذلك مدير إدارة المجموعات والقطع الأثرية بهيئة السياحة والتراث الوطني عبدالعزيز العُمري، منوها بأنه جرى على الفور إبلاغ الجهات الأمنية عن الإحداث، وأن الفريق سيعيد الموقع إلى سابق عهده من خلال المعالجة بمواد كيميائية.
وأكد العُمري أن هيئة السياحة والتراث الوطني ترسي مشاريع حماية المواقع الاثرية بشكل دائم، بينما تظل بعض الآثار في مواقع يصعب تسويريها لوقوعها في أماكن بعيدة أو وسط الجبال، ويتعامل معها بتبتير تلك المواقع ببتر خرسانية حسب طبيعة تلك المواقع.
وأضاف العُمري أن الاتجار غير المشروع بالآثار يعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية وفقا لما نص عليه نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/٣) وتاريخ ١٤٣٦/١/٩هـ، مبينا بأن هذه التجارة لا ترقى إلى مستوى أن تكون ظاهرة، وأن هناك تنسيق مع الجهات الأمنية للتعامل مع قضايا الاتجار غير المشروع بالآثار والتهريب وفقا للنظام.
وفيما يتعلق بالتعديات على الآثار، أجاب العُمري بأن هناك تعديات تسجل على المواقع الأثرية نتيجة لقلة الوعي بأهمية الآثار ودورها في تسليط الضوء على العمق الحضاري والثقافي للمملكة، موضحا أن عقوبة مثل هذه الممارسات تصل إلى السجن وغرامات مالية تبعا لحجم التعدي وأهمية الموقع.
وشدد على ضرورة تثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على الآثار بما يعزز الاهتمام بها والمحافظة عليها من التعديات باعتبارها إرث تاريخي وحضاري يمس المواطن ومقدراته وتراثه وتاريخه وحضارته.
من جهته، بين مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة النماص ظافر العمري بأن المكتب يراقب مواقع التراث الحضاري ويبلغ عن أي تعديات قد تحدث عليها، ويعمل على حمايتها وإبرازها بالتعاون مع الجهات الحكومية في المحافظات والمراكز و تعاون الأهالي والمجتمع المحلي.
بدوره، أوضح مدير إدارة التراث الوطني بهيئة السياحة والتراث بالمنطقة سعيد بن علي القرني أن الهيئة تعمل على المحافظة على المواقع التراثية ومعالجة التعديات التي تؤثر عليها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حيال مثل هذه التعديات، مضيفا أن المجتمع المحلي يقوم بدوره المناط به في الحفاظ على مواقع التراث الحضاري، سواء في الإبلاغ عن طريق الهاتف السياحي ١٩٩٨٨ أو من خلال مكاتب الآثار في المحافظات أو من خلال فرع الهئية بعسير.
من جانبه، نوه مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمره بأن الهيئة لا تالوا جهدا في الحفاظ على المواقع الأثرية من خلال مراقبتها وترسية مشاريع الحماية اللازمة لها، وإبرازها بالشكل الذي تستحقه من خلال التأهيل والترميم والتشغيل، مهيبا بكافة أبناء المنطقة التعاون مع الهيئة في المحافظة على مواقع التراث الحضاري، ومذكرا بما قاله سمو الأمير سلطان بن سلمان بأن "المواطن هو الحارس الأول على تراث وطنه الحضاري".
صرح بذلك مدير إدارة المجموعات والقطع الأثرية بهيئة السياحة والتراث الوطني عبدالعزيز العُمري، منوها بأنه جرى على الفور إبلاغ الجهات الأمنية عن الإحداث، وأن الفريق سيعيد الموقع إلى سابق عهده من خلال المعالجة بمواد كيميائية.
وأكد العُمري أن هيئة السياحة والتراث الوطني ترسي مشاريع حماية المواقع الاثرية بشكل دائم، بينما تظل بعض الآثار في مواقع يصعب تسويريها لوقوعها في أماكن بعيدة أو وسط الجبال، ويتعامل معها بتبتير تلك المواقع ببتر خرسانية حسب طبيعة تلك المواقع.
وأضاف العُمري أن الاتجار غير المشروع بالآثار يعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية وفقا لما نص عليه نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/٣) وتاريخ ١٤٣٦/١/٩هـ، مبينا بأن هذه التجارة لا ترقى إلى مستوى أن تكون ظاهرة، وأن هناك تنسيق مع الجهات الأمنية للتعامل مع قضايا الاتجار غير المشروع بالآثار والتهريب وفقا للنظام.
وفيما يتعلق بالتعديات على الآثار، أجاب العُمري بأن هناك تعديات تسجل على المواقع الأثرية نتيجة لقلة الوعي بأهمية الآثار ودورها في تسليط الضوء على العمق الحضاري والثقافي للمملكة، موضحا أن عقوبة مثل هذه الممارسات تصل إلى السجن وغرامات مالية تبعا لحجم التعدي وأهمية الموقع.
وشدد على ضرورة تثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على الآثار بما يعزز الاهتمام بها والمحافظة عليها من التعديات باعتبارها إرث تاريخي وحضاري يمس المواطن ومقدراته وتراثه وتاريخه وحضارته.
من جهته، بين مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة النماص ظافر العمري بأن المكتب يراقب مواقع التراث الحضاري ويبلغ عن أي تعديات قد تحدث عليها، ويعمل على حمايتها وإبرازها بالتعاون مع الجهات الحكومية في المحافظات والمراكز و تعاون الأهالي والمجتمع المحلي.
بدوره، أوضح مدير إدارة التراث الوطني بهيئة السياحة والتراث بالمنطقة سعيد بن علي القرني أن الهيئة تعمل على المحافظة على المواقع التراثية ومعالجة التعديات التي تؤثر عليها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حيال مثل هذه التعديات، مضيفا أن المجتمع المحلي يقوم بدوره المناط به في الحفاظ على مواقع التراث الحضاري، سواء في الإبلاغ عن طريق الهاتف السياحي ١٩٩٨٨ أو من خلال مكاتب الآثار في المحافظات أو من خلال فرع الهئية بعسير.
من جانبه، نوه مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بعسير المهندس محمد العمره بأن الهيئة لا تالوا جهدا في الحفاظ على المواقع الأثرية من خلال مراقبتها وترسية مشاريع الحماية اللازمة لها، وإبرازها بالشكل الذي تستحقه من خلال التأهيل والترميم والتشغيل، مهيبا بكافة أبناء المنطقة التعاون مع الهيئة في المحافظة على مواقع التراث الحضاري، ومذكرا بما قاله سمو الأمير سلطان بن سلمان بأن "المواطن هو الحارس الأول على تراث وطنه الحضاري".