المقومات الزراعية ودعم القيادة جعلا من جازان سلة غذاء الوطن
يعد القطاع الزراعي بمنطقة جازان رافداً اقتصادياً واجتماعياً مهماً لمزارعي وأهالي جازان ، نظراً لما يتوافر بالمنطقة من مقومات أساسية للزراعة ، حيث خصوبة التربة والمناخ المناسب لزراعة مئات الأنواع من الأشجار والمياه الجوفية العذبة والأمطار وسيول المتدفقة على مدار العام بما يمكن المزارع من الاستفادة المثلى في خلق بيئة زراعية لمختلف المحاصيل بأسهل الطرق وأقل التكاليف ما يجعل منطقة جازان تستحق لقب سلة غذاء المملكة بكل ثقة وجدارة.
وتزيد مساحة الأراضي الزراعية في المنطقة التي بلغت مساحتها الزراعية نحو عن "2.088.608 " دونم تتوزع على أراضي زراعية طينية تقع بجوار الأودية أو في مسارها , وتمتاز بخصوبتها وأنها تروى عن طريق السيول الموسمية من الأودية والأمطار, وأخرى زراعية صفراء وهي الأكثر بين الأراضي الزراعية توافرا بالمنطقة ، ويعتمد الأهالي في زراعتها على الأمطار ومياه الآبار إضافة للأراضي الزراعية ذات التربة الرملية التي تتواجد بقرب السواحل , وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار والسيول وعادة ما تكون الأماكن المناسبة لزراعة محصول "الدُخن " وكذا الأراضي الزراعية الموجودة على سفوح الجبال والتي أستثمرها الأهالي بتوزيعها على شكل مدرجات زراعية تروى بمياه الأمطار.
ومع التحول الذي شهدته المنطقة في الزراعة من الاعتماد على زراعة الحبوب بشكل أساس إلى التنوع الزراعي مثل زراعة الفاكهة ومنها المانجو حيث أثبتت نحو ثلاثين صنفا من المانجو نجاح زراعتها بالمنطقة، مع التركيز على زراعة أصناف المانجو عالية الجودة مثل " التومي والهندي الخاص والجيلن والجولي والبريبو والفنداكي والزل والكيت والكنت " التي يمتاز إنتاجها بالجودة العالية من حيث الشكل والحجم والطعم وحلاوة المذاق وقلة الألياف.
ويعد إنتاج التين ميزة أخرى لنجاح زراعة الفاكهة بمنطقة جازان الذي يتم إنتاجه خلال الفترة من ديسمبر وحتى مايو وهي الفترة التي لا ينتج خلالها التين في معظم دول العالم فأعطى ذلك فرصة لتصديره للعديد من الدول العربية والأوربية والآسيوية وهو منتج ذو جودة عالية جدا ، إلى جانب ما عرفت به جازان من زراعة أنواع من محاصيل الخضار مثل الطماطم والباذنجان والفلفل والخيار والشمام والبطيخ والقرع والبامية والخضروات الورقية كالملوخية والفجل والجرجير.
ومن المحاصيل الحقلية التي عرفت المنطقة بإنتاجها "الذرة " بنوعيها الرفيعة والشامية ,والدُخن ,والسمسم ,والقطن ,والدجر ,والفول السوداني ,وفول الصويا ,إلى جانب زراعة النباتات العطرية ومنها الفل والكادي والنباتات العطرية المتنوعة الأخرى.
ومع وجود مركز الأبحاث الزراعية بوادي جازان وقيامه بدوره بالتعاون مع القطاع الخاص والمزارعين بالمنطقة , فقد تمكن المركز من تنفيذ تجارب زراعية ناجحة على الكثير من الخضروات والفواكه والمحاصيل وتعميم نتائج الأبحاث على المزارعين ، نجحت زراعة معظم أنواع الخضار وفواكه المناطق شبه الاستوائية.
وكان لغزارة الأمطار التي تشهدها منطقة جازان خاصة القطاع الجبلي منها وكثرة الأودية الكبيرة بها التي تعد أهمها أودية بيش وجازان وضمد وصبيا وخلب وعتود إلى جانب وفرة المياه الجوفية بالغ الأثر بعد فضل الله في جعل المنطقة من المناطق الأساسية في الاعتماد على الزراعة حتى عرفت ومنذ زمن بعيد بسلة غذاء المملكة العربية السعودية.
وأن كانت المنطقة قد عرفت بتوافر الإمكانات والمقومات الطبيعية التي تؤهلها لتكون من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة فأن المواطن لا يقل أهمية عن تلك المقومات بل هو أساس التنمية الزراعية بالمنطقة إذ أن من يزور منطقة جازان يمكنه أن يلحظ التوسع الواضح في الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية مستفيدين في ذلك مما وفرته القيادة الرشيدة عبر المديرية العامة للشؤون الزراعية والبنك الزراعي والفروع التابعة لهما في مختلف المحافظات والمدن من دعم ومساندة مادية وتوعوية وإرشادية.
وتزيد مساحة الأراضي الزراعية في المنطقة التي بلغت مساحتها الزراعية نحو عن "2.088.608 " دونم تتوزع على أراضي زراعية طينية تقع بجوار الأودية أو في مسارها , وتمتاز بخصوبتها وأنها تروى عن طريق السيول الموسمية من الأودية والأمطار, وأخرى زراعية صفراء وهي الأكثر بين الأراضي الزراعية توافرا بالمنطقة ، ويعتمد الأهالي في زراعتها على الأمطار ومياه الآبار إضافة للأراضي الزراعية ذات التربة الرملية التي تتواجد بقرب السواحل , وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار والسيول وعادة ما تكون الأماكن المناسبة لزراعة محصول "الدُخن " وكذا الأراضي الزراعية الموجودة على سفوح الجبال والتي أستثمرها الأهالي بتوزيعها على شكل مدرجات زراعية تروى بمياه الأمطار.
ومع التحول الذي شهدته المنطقة في الزراعة من الاعتماد على زراعة الحبوب بشكل أساس إلى التنوع الزراعي مثل زراعة الفاكهة ومنها المانجو حيث أثبتت نحو ثلاثين صنفا من المانجو نجاح زراعتها بالمنطقة، مع التركيز على زراعة أصناف المانجو عالية الجودة مثل " التومي والهندي الخاص والجيلن والجولي والبريبو والفنداكي والزل والكيت والكنت " التي يمتاز إنتاجها بالجودة العالية من حيث الشكل والحجم والطعم وحلاوة المذاق وقلة الألياف.
ويعد إنتاج التين ميزة أخرى لنجاح زراعة الفاكهة بمنطقة جازان الذي يتم إنتاجه خلال الفترة من ديسمبر وحتى مايو وهي الفترة التي لا ينتج خلالها التين في معظم دول العالم فأعطى ذلك فرصة لتصديره للعديد من الدول العربية والأوربية والآسيوية وهو منتج ذو جودة عالية جدا ، إلى جانب ما عرفت به جازان من زراعة أنواع من محاصيل الخضار مثل الطماطم والباذنجان والفلفل والخيار والشمام والبطيخ والقرع والبامية والخضروات الورقية كالملوخية والفجل والجرجير.
ومن المحاصيل الحقلية التي عرفت المنطقة بإنتاجها "الذرة " بنوعيها الرفيعة والشامية ,والدُخن ,والسمسم ,والقطن ,والدجر ,والفول السوداني ,وفول الصويا ,إلى جانب زراعة النباتات العطرية ومنها الفل والكادي والنباتات العطرية المتنوعة الأخرى.
ومع وجود مركز الأبحاث الزراعية بوادي جازان وقيامه بدوره بالتعاون مع القطاع الخاص والمزارعين بالمنطقة , فقد تمكن المركز من تنفيذ تجارب زراعية ناجحة على الكثير من الخضروات والفواكه والمحاصيل وتعميم نتائج الأبحاث على المزارعين ، نجحت زراعة معظم أنواع الخضار وفواكه المناطق شبه الاستوائية.
وكان لغزارة الأمطار التي تشهدها منطقة جازان خاصة القطاع الجبلي منها وكثرة الأودية الكبيرة بها التي تعد أهمها أودية بيش وجازان وضمد وصبيا وخلب وعتود إلى جانب وفرة المياه الجوفية بالغ الأثر بعد فضل الله في جعل المنطقة من المناطق الأساسية في الاعتماد على الزراعة حتى عرفت ومنذ زمن بعيد بسلة غذاء المملكة العربية السعودية.
وأن كانت المنطقة قد عرفت بتوافر الإمكانات والمقومات الطبيعية التي تؤهلها لتكون من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة فأن المواطن لا يقل أهمية عن تلك المقومات بل هو أساس التنمية الزراعية بالمنطقة إذ أن من يزور منطقة جازان يمكنه أن يلحظ التوسع الواضح في الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية مستفيدين في ذلك مما وفرته القيادة الرشيدة عبر المديرية العامة للشؤون الزراعية والبنك الزراعي والفروع التابعة لهما في مختلف المحافظات والمدن من دعم ومساندة مادية وتوعوية وإرشادية.