عملية نوعية تنقذ حياة شاب في مستشفى خميس مشيط العام
تمكن فريق طبي بمستشفى خميس مشيط العام من إنقاذ شاب في العقد الثاني من العمر ، وذلك بعد تعرضه للدهس تحت عجلات إحدى المركبات .
وعند وصول الشاب للمستشفى كا ن المريض واعيا ، مع شحوب و تسارع في النبض وأظهرت الأشعة المقطعية ووجود تمزق في الطحال من الدرجة الرابعة ، مع وجود كمية كبية من النزيف في جوف البطن ، كما تبين وجود تهتك في الجزء الأيسر من الطحال و احتمال اصابة في المعدة و الأثني عشر ؛ وعقب اجراء الاسعافات الأولية و اعطاء المحاليل الوريدية و تأمين وحدتي دم , تم نقل المريض إلى غرفة العمليات لإجراء فتح بطن استقصائي.
وفي العمل الجراحي وجد الأطباء حوالي 1 ليتر من الدم , مصدره الطحال الذي كان متهتكا و النزف لا يزال مستمر ليتم اسئصاله، كما وجد تمزق في الجزء الايسر من البنكرياس ، وتم استصاله، و لدى استكشاف القطعة الثانية من الاثني عشري وجد تمزق حوالي 40%من محيطه مع الحفاظ على الغشاء المخاطي , فتمت خياطته ، هذا واستطاع الشاب مغادرة المشفى في اليوم السادس بعد العمل الجراحي ولله الحمد.
وتأتي أهمية هذه الحالة من خطورة الإصابات في ثلاثة أعضاء حيوية , تم اكتشافها و اصلاحها في العمل الجراحي نفسه, و هي تعد عملية كبرى نوعية لا تجرى بشكل روتيني في المشافي العامة, و تمت الاستفادة من الساعة الذهبية للبدء بالعمل الجراحي حيث تكون النتائج افضل قبل ان تتدهور حالة المريض.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لصحة منطقة عسير /عبدالعزيز بن يحيى آل شايع
وعند وصول الشاب للمستشفى كا ن المريض واعيا ، مع شحوب و تسارع في النبض وأظهرت الأشعة المقطعية ووجود تمزق في الطحال من الدرجة الرابعة ، مع وجود كمية كبية من النزيف في جوف البطن ، كما تبين وجود تهتك في الجزء الأيسر من الطحال و احتمال اصابة في المعدة و الأثني عشر ؛ وعقب اجراء الاسعافات الأولية و اعطاء المحاليل الوريدية و تأمين وحدتي دم , تم نقل المريض إلى غرفة العمليات لإجراء فتح بطن استقصائي.
وفي العمل الجراحي وجد الأطباء حوالي 1 ليتر من الدم , مصدره الطحال الذي كان متهتكا و النزف لا يزال مستمر ليتم اسئصاله، كما وجد تمزق في الجزء الايسر من البنكرياس ، وتم استصاله، و لدى استكشاف القطعة الثانية من الاثني عشري وجد تمزق حوالي 40%من محيطه مع الحفاظ على الغشاء المخاطي , فتمت خياطته ، هذا واستطاع الشاب مغادرة المشفى في اليوم السادس بعد العمل الجراحي ولله الحمد.
وتأتي أهمية هذه الحالة من خطورة الإصابات في ثلاثة أعضاء حيوية , تم اكتشافها و اصلاحها في العمل الجراحي نفسه, و هي تعد عملية كبرى نوعية لا تجرى بشكل روتيني في المشافي العامة, و تمت الاستفادة من الساعة الذهبية للبدء بالعمل الجراحي حيث تكون النتائج افضل قبل ان تتدهور حالة المريض.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لصحة منطقة عسير /عبدالعزيز بن يحيى آل شايع