متحف "ولد اسلم" مقصدا سياحيا لزوار تهامة عسير
٣ سنوات للإنجاز جمعت ١٠٠٠ قطعة بتكلفة ٨٠٠ ألف
بعد ٣ أعوام من تكريس مالكه وقته وماله لجمع تراث الآباء والأجداد؛ بات متحف ولد اسلم الواقع في مركز خميس البحر التابع لمحافظة محايل عسير مقصدا سياحيا بارزا لزوار تهامة المنطقة.
حمد علي أحمد الأسلمي جمع حوالي ١٠٠٠ قطعة تراثية وأثرية، اشترى العديد منها، وعرضها في ٤ أقسام في متحفه، ليكون الأول عن الأسلحة والذخائر، والثاني عن القطع التراثية الفضية والأزياء الشعبية، والثالث عن الزراعة وأدوات الحرث والعمل في هذه المنطقة، والرابع عبارة عن جلسة قديمة تعبر عن الضيافة وأدوات الطهي مع وجود بعض المخطوطات التي ترجع إلى أكثر من ٢٠٠ عام.
ويقول الأسلمي إنه رغم من وجود المتحف في مكان بعيد مقارنه بغيره، إلا انه يعتبر مزار لمرتادي المنطقة وللمدارس والجامعات، ويتم في أروقته إقامة الاحتفالات، مبينا في الوقت نفسه أنه وضع استراحة خاصة للاستقبال وتقديم كافة الخدمات لهذا الغرض.
وعن حصوله على ترخيص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أجاب أنه كان حريصا على توثيق عمله بالتراخيص اللازمة وإثبات ملكيته للمتحف الذي بلغت تكلفته إلى الآن حوالي ٨٠٠ ألف ريال، مؤكدا على دعم فرع الهيئة بالمنطقة لإقامة المتاحف بالمنطقة، مشددا في الوقت نفسه على أنه تربي على الحفاظ على تراث الأجداد، وأنه يطمح في توسعة المتحف.
وختم بالتأكيد على أهمية المتاحف في الحفاظ على التراث من الاندثار، وتوعيه النشء بما تحويه هذه البلاد العظيمة من إرث حضاري وتاريخي.
حمد علي أحمد الأسلمي جمع حوالي ١٠٠٠ قطعة تراثية وأثرية، اشترى العديد منها، وعرضها في ٤ أقسام في متحفه، ليكون الأول عن الأسلحة والذخائر، والثاني عن القطع التراثية الفضية والأزياء الشعبية، والثالث عن الزراعة وأدوات الحرث والعمل في هذه المنطقة، والرابع عبارة عن جلسة قديمة تعبر عن الضيافة وأدوات الطهي مع وجود بعض المخطوطات التي ترجع إلى أكثر من ٢٠٠ عام.
ويقول الأسلمي إنه رغم من وجود المتحف في مكان بعيد مقارنه بغيره، إلا انه يعتبر مزار لمرتادي المنطقة وللمدارس والجامعات، ويتم في أروقته إقامة الاحتفالات، مبينا في الوقت نفسه أنه وضع استراحة خاصة للاستقبال وتقديم كافة الخدمات لهذا الغرض.
وعن حصوله على ترخيص من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أجاب أنه كان حريصا على توثيق عمله بالتراخيص اللازمة وإثبات ملكيته للمتحف الذي بلغت تكلفته إلى الآن حوالي ٨٠٠ ألف ريال، مؤكدا على دعم فرع الهيئة بالمنطقة لإقامة المتاحف بالمنطقة، مشددا في الوقت نفسه على أنه تربي على الحفاظ على تراث الأجداد، وأنه يطمح في توسعة المتحف.
وختم بالتأكيد على أهمية المتاحف في الحفاظ على التراث من الاندثار، وتوعيه النشء بما تحويه هذه البلاد العظيمة من إرث حضاري وتاريخي.