رئيس البرلمان العربي: التطورات الإيجابية التي يشهدها السودان تدعونا للتفاؤل
أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي في كلمته أمام المنتدى الأول للبرلمان العربي، أن عقد المنتدى تحت عنوان "سودان المستقبل"، جاء ليكون شاهداً على محطة هامة في تاريخ السودان الحديث، معبراً عن بالغ الشكر وعظيم التقدير والامتنان لدولة السودان الشقيقة احتضانها لأعمال أول منتدى للبرلمان العربي.
ووجه رئيس البرلمان العربي في كلمته أخلص التهاني والتبريكات لجمهورية السودان رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً، بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن دولة السودان بشكل كامل ونهائي، نتيجة لما حققته دولة السودان من إنجازات هامة على طريق التقدم والتنمية والسلم الأهلي وتعزيز مكانتها المتميزة وحضورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
كما وجه تحية إجلال وإكبار لصاحب الفخامة، الرئيس عمر حسن البشير، لقيادته الحكيمة لجمهورية السودان في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسام التي مر بها السودان في العشرين سنة الماضية، محافظاً على أمن واستقرار السودان وبناء علاقات وثيقة ومتينة مع محيطه العربي وجواره الأفريقي وكسر محاولات العزلة التي أرادت بعض القوى الدولية فرضها على حكومة وشعب السودان، وقال أن فخامة الرئيس تبنى مسيرة الحوار الوطني الذي جمع مختلف أطياف وكيانات المجتمع السوداني، لإعلاء مصلحة السودان، وتحقيق السلام والاستقرار في ربوعه، وفق رؤية تؤكد أن المواطن السوداني هو أساس التنمية والتطوير وهدفها الرئيس.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن السودان استطاع بعد أن اجتاز هذه المرحلة الصعبة، أن يثبت للعالم أجمع، ونتيجة لتلاحم الشعب السوداني بكل أبنائه حول قيادته ومؤسساته، أن إرادته ستظل دوماً سباقة في تحقيق غاياته ومستقبله، استلهاما من وجدان شعبه، وإرثه الحضاري الفريد، وتوحد مشاعره الوطنية نحو السمو والرفعة لوطنه، تعبيراً عن آماله وتطلعاته لتأسيس دولة آمنة ومزدهرة وقوية، تُحافظ على أمنها الوطني والأمن القومي العربي.
وأشار الدكتور مشعل بن فهم السلمي إلى أن البرلمان العربي طالب مراراً وتكراراً من خلال المواقف والبيانات التي تصدر عنه برفع كامل للعقوبات الاقتصادية ورفع اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحاً بأنه سبق وأن بعث برسالة خطية في شهر مايو الماضي، إلى معالي بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكي، طالب فيها برفع اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع كامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، وذلك تقديراً للجهد الكبير الذي تقوم به دولة السودان في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في العالم العربي والإسلامي وأفريقيا، ولأن دولة السودان تعتبر اليوم من الدول المحورية في محاربة الإرهاب، فهي من أوائل الدول التي انضمت للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية، والتحالف العربي لدعم الشرعية في جمهورية اليمن ومحاربة التنظيمات الإرهابية، كما تقوم بدور إيجابي وفاعل في حفظ الأمن القومي العربي وتحقيق السلم والأمن في إفريقيا خاصة في دولة جنوب السودان، مؤكداً على دعم البرلمان العربي لدولة السودان في رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وسوف نتبنى هذا الموقف في كافة المحافل التي نشارك فيها وعلى كافة المستويات.
وشدد رئيس البرلمان العربي على دعمه لمبادرة فخامة الرئيس عمر حسن البشير للأمن الغذائي باعتبارها ركيزة للأمن الغذائي العربي، التي اعتمدت آليتها التنفيذية في القمة العربية التي عقدت في شهر مارس الماضي في المملكة الأردنية الهاشمية، مثمنا المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر "إعادة الإعمار ودعم التنمية في السُّودان"، الذي سيعقد في الربع الأخير من هذا العام بمدينة الرياض، مطالبا بمشاركة فاعلة من كافة الدول العربية في هذا المؤتمر الهام.
وأوضح الدكتور مشعل بن فهم السلمي أن التطورات الإيجابية التي يشهدها السودان، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، تدعونا للتفاؤل بمزيد من الازدهار لسودان المستقبل، خاصة بعد زوال أحد المعوقات الكبرى المتمثلة في العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وقرار مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالانسحاب المرحلي للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "اليوناميد" من دارفور، تتويجاً لجهود السودان التي استمرت فترات طويلة في مجالات الحوار مع الجماعات المدنية والمسلحة، ونزع السلاح وعودة النازحين، وبسط هيبة الدولة في مناطق دارفور المختلفة، تأكيداً على الاستقرار والتنمية في دارفور وطي صفحة النزاع في المنطقة وعودة الأوضاع لطبيعتها .
وقال رئيس البرلمان العربي إن ما يدعونا للثقة بسودان المستقبل هو ما حبى الله به السودان من ميزات وثروات طبيعية لا تتوافر لكثير من الدول، فهو من الدول الأكبر مساحة على الصعيديْن العربيّ والإفريقي، ويصنف الاقتصاد السوداني بأن لديه مقومات النمو المستمر، كما أن السودان هي سلة غذاء العالم العربي، كل تلك المزايا والموارد الاستثمارية جعلت من السودان دولة محورية في استقطاب الاستثمارات العربية والدولية خصوصاً في مجال الصناعات الغذائية.
وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي أنه وإدراكاً من البرلمان العربي للتحديات الكبيرة والمخاطر التي تحدق بالسودان، والفرص العظيمة والواعدة لصناعة مستقبل السودان، يعقد هذا المنتدى على أرض السودان العزيز، ليعزز من جهود السودان حول المحاور الأساسية الهادفة لإرساء دعائم السلام والوحدة، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، ومخرجات الحوار الوطني، ودعا كافة شرائح الشعب السوداني ومكوناته السياسية والاجتماعية المعبرة عن آماله وتطلعاته للتوافق والتعاضد من أجل سودان المستقبل، لينعم الشعب السوداني الشقيق بحياة كريمة وآمنة ومستقرة.
وفي الختام دعا رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه أمتنا العربية، لتعزيز التضامن العربي، وتنسيق السياسات والمواقف والجهود، وبما يخدم مصالح الأمة العربية، ويُحقق الأمن والسلم للمنطقة العربية والعالم أجمع. مؤكداً على أن العمل البرلماني العربي قادر على الإسهام في استنهاض الهمم العربية الرسمية والشعبية، ومعالجة التحديات، وتقديم الحلول والمعالجات، والتأثير الإيجابي في صناعة القرار العربي الرسمي والشعبي، بما يرقى إلى مستوى طموحات الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، والاستجابة لتطلعات وآمال أبناء الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها.
ووجه رئيس البرلمان العربي في كلمته أخلص التهاني والتبريكات لجمهورية السودان رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً، بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن دولة السودان بشكل كامل ونهائي، نتيجة لما حققته دولة السودان من إنجازات هامة على طريق التقدم والتنمية والسلم الأهلي وتعزيز مكانتها المتميزة وحضورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
كما وجه تحية إجلال وإكبار لصاحب الفخامة، الرئيس عمر حسن البشير، لقيادته الحكيمة لجمهورية السودان في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسام التي مر بها السودان في العشرين سنة الماضية، محافظاً على أمن واستقرار السودان وبناء علاقات وثيقة ومتينة مع محيطه العربي وجواره الأفريقي وكسر محاولات العزلة التي أرادت بعض القوى الدولية فرضها على حكومة وشعب السودان، وقال أن فخامة الرئيس تبنى مسيرة الحوار الوطني الذي جمع مختلف أطياف وكيانات المجتمع السوداني، لإعلاء مصلحة السودان، وتحقيق السلام والاستقرار في ربوعه، وفق رؤية تؤكد أن المواطن السوداني هو أساس التنمية والتطوير وهدفها الرئيس.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن السودان استطاع بعد أن اجتاز هذه المرحلة الصعبة، أن يثبت للعالم أجمع، ونتيجة لتلاحم الشعب السوداني بكل أبنائه حول قيادته ومؤسساته، أن إرادته ستظل دوماً سباقة في تحقيق غاياته ومستقبله، استلهاما من وجدان شعبه، وإرثه الحضاري الفريد، وتوحد مشاعره الوطنية نحو السمو والرفعة لوطنه، تعبيراً عن آماله وتطلعاته لتأسيس دولة آمنة ومزدهرة وقوية، تُحافظ على أمنها الوطني والأمن القومي العربي.
وأشار الدكتور مشعل بن فهم السلمي إلى أن البرلمان العربي طالب مراراً وتكراراً من خلال المواقف والبيانات التي تصدر عنه برفع كامل للعقوبات الاقتصادية ورفع اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحاً بأنه سبق وأن بعث برسالة خطية في شهر مايو الماضي، إلى معالي بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكي، طالب فيها برفع اسم دولة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع كامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، وذلك تقديراً للجهد الكبير الذي تقوم به دولة السودان في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في العالم العربي والإسلامي وأفريقيا، ولأن دولة السودان تعتبر اليوم من الدول المحورية في محاربة الإرهاب، فهي من أوائل الدول التي انضمت للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية، والتحالف العربي لدعم الشرعية في جمهورية اليمن ومحاربة التنظيمات الإرهابية، كما تقوم بدور إيجابي وفاعل في حفظ الأمن القومي العربي وتحقيق السلم والأمن في إفريقيا خاصة في دولة جنوب السودان، مؤكداً على دعم البرلمان العربي لدولة السودان في رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وسوف نتبنى هذا الموقف في كافة المحافل التي نشارك فيها وعلى كافة المستويات.
وشدد رئيس البرلمان العربي على دعمه لمبادرة فخامة الرئيس عمر حسن البشير للأمن الغذائي باعتبارها ركيزة للأمن الغذائي العربي، التي اعتمدت آليتها التنفيذية في القمة العربية التي عقدت في شهر مارس الماضي في المملكة الأردنية الهاشمية، مثمنا المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر "إعادة الإعمار ودعم التنمية في السُّودان"، الذي سيعقد في الربع الأخير من هذا العام بمدينة الرياض، مطالبا بمشاركة فاعلة من كافة الدول العربية في هذا المؤتمر الهام.
وأوضح الدكتور مشعل بن فهم السلمي أن التطورات الإيجابية التي يشهدها السودان، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، تدعونا للتفاؤل بمزيد من الازدهار لسودان المستقبل، خاصة بعد زوال أحد المعوقات الكبرى المتمثلة في العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وقرار مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالانسحاب المرحلي للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة "اليوناميد" من دارفور، تتويجاً لجهود السودان التي استمرت فترات طويلة في مجالات الحوار مع الجماعات المدنية والمسلحة، ونزع السلاح وعودة النازحين، وبسط هيبة الدولة في مناطق دارفور المختلفة، تأكيداً على الاستقرار والتنمية في دارفور وطي صفحة النزاع في المنطقة وعودة الأوضاع لطبيعتها .
وقال رئيس البرلمان العربي إن ما يدعونا للثقة بسودان المستقبل هو ما حبى الله به السودان من ميزات وثروات طبيعية لا تتوافر لكثير من الدول، فهو من الدول الأكبر مساحة على الصعيديْن العربيّ والإفريقي، ويصنف الاقتصاد السوداني بأن لديه مقومات النمو المستمر، كما أن السودان هي سلة غذاء العالم العربي، كل تلك المزايا والموارد الاستثمارية جعلت من السودان دولة محورية في استقطاب الاستثمارات العربية والدولية خصوصاً في مجال الصناعات الغذائية.
وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي أنه وإدراكاً من البرلمان العربي للتحديات الكبيرة والمخاطر التي تحدق بالسودان، والفرص العظيمة والواعدة لصناعة مستقبل السودان، يعقد هذا المنتدى على أرض السودان العزيز، ليعزز من جهود السودان حول المحاور الأساسية الهادفة لإرساء دعائم السلام والوحدة، والاقتصاد، والعلاقات الخارجية، ومخرجات الحوار الوطني، ودعا كافة شرائح الشعب السوداني ومكوناته السياسية والاجتماعية المعبرة عن آماله وتطلعاته للتوافق والتعاضد من أجل سودان المستقبل، لينعم الشعب السوداني الشقيق بحياة كريمة وآمنة ومستقرة.
وفي الختام دعا رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه أمتنا العربية، لتعزيز التضامن العربي، وتنسيق السياسات والمواقف والجهود، وبما يخدم مصالح الأمة العربية، ويُحقق الأمن والسلم للمنطقة العربية والعالم أجمع. مؤكداً على أن العمل البرلماني العربي قادر على الإسهام في استنهاض الهمم العربية الرسمية والشعبية، ومعالجة التحديات، وتقديم الحلول والمعالجات، والتأثير الإيجابي في صناعة القرار العربي الرسمي والشعبي، بما يرقى إلى مستوى طموحات الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، والاستجابة لتطلعات وآمال أبناء الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها.