دراسة بجامعة الملك خالد توصي بدعم الهوية العربية لطلاب العلوم والطب
دعت دراسة مسحية أجراها الباحث الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني، من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية -جامعة الملك خالد-، على فئة من طلاب المستوى الثالث فما فوق في تخصصي اللغة الإنجليزية والطب، إلى إعادة النظر في قرار تدريس الطب والعلوم باللغة الإنجليزية، كما أظهرت الدراسة قدرة اللغة العربية على المعاصرة، رغم مزاحمة اللغات الأخرى.
وحاولت هذه الدراسة إلقاء الضوء على مدى ارتباط أبناء اللغة العربية بلغتهم الأم، من خلال بحث يدور في المؤسسة التعليمية بدءا، وينفتح على المؤثرات المختلفة المحيطة، منطلقا من عينة طلاب الطب واللغة الإنجليزية الذين يواجهون اللغة الأخرى بصورة مباشرة.
وبدأت الدراسة بإطار نظري لإعطاء فكرة عن حركة اللغة العربية في مواجهة التحديات عبر العصور، ثم كانت الدراسة في محورين بنيت عليهما الاستبانة الخاصة بالموضوع.
وتناول المحور الأول: "مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها"، ويركز على عينة من الطلاب الذي تشربوا لغة أخرى من خلال تخصصي الطب واللغة الإنجليزية ما فوق المستوى الثالث، لقياس مدى انتمائهم إلى لغتهم الأم في ظل تأثير اللغة الأخرى، وتم قياس ذلك من خلال عدة مؤشرات.
فيما تناول المحور الثاني دور اللغة الأخرى في تراجع دور اللغة العربية، وحاول قياس ذلك من خلال عدة مؤشرات، تبدأ من تحديات المؤسسات الأكاديمية، وصولا إلى تأثير المحيط الاجتماعي والثقافي لعينة الدراسة. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وانتهت إلى عدة نتائج مهمة أثبتت أن أبناء اللغة العربية ما زال تمسكهم بلغتهم الأم عاليا، وأن قناعتهم بأن لغتهم العربية ما زالت قادرة على مواجهة التحديات المختلفة رغم زحف اللغات الأخرى عليها، كما بينت حجم المشكلات التي تحيط بالعربية، وطرحت بعض الحلول لتعزيز الانتماء لهذه اللغة.
وتتمثل أهمية الدراسة في كونها تساعد المتخصصين في اللغة العربية على قياس مدى انتماء أبناء العربية إلى لغتهم الأم في ظل المتغيرات العصرية المحيطة، كما أنها تجعلهم من خلال قياس إحصائي أمام مقياس المكانة، وأمام المشكلات والتحديات التي تعوق تعزيز هذه المكانة، وتعزز انفتاح أقسام اللغة العربية على التخصصات العلمية والطبية المختلفة، للقيام بدورها في رعاية وحفظ اللغة وتساهم في تنمية انتماء الطلاب إلى لغتهم الأم في ظل تمسك المؤسسات بتدريس العلوم بلغات أخرى، وتنبه الدارسين إلى ضرورة متابعة مشكلات العربية وتحدياتها المعاصرة، والسعي إلى إيجاد الحلول.
وعن مشكلة الدراسة وأسئلتها قال الباحث إن مركز الملك عبدالله الدولي يضطلع بمهمة كبيرة في خدمة اللغة العربية محليا وعربيا منذ نشأته في عام 1429هـ، ولاحظ وجود مشكلة مزاحمة اللغات الأخرى للغة الأم، ما أدى إلى طرحه أسئلة هذا الموضوع الابتدائية في سؤال ضمني مفاده: "ألا زالت اللغة العربية محتفظة بمكانتها في ظل مزاحمة من اللغات الأخرى؟".
وأظهرت الدراسة عددا من النتائج، من أهمها أنها بيّنت النسبة العالية لاعتزاز الطلاب وانتمائهم الوجداني للغتهم الأم وقدرتها على المعاصرة رغم مزاحمة اللغة الأخرى، وأكدت رغبة الطلاب في تدريس العلوم والطب بلغتهم الأم، كما أثبتت مدى تأثر الطلاب بضغط المجتمع القبلي على التحدث باللغة الفصحى.
وأبانت ضعف دور المؤسسات والتخصصات العربية ومناهجها في دعم انتماء الطلاب للغة الفصحى، كما كشفت عن تأثير حلقات تحفيظ القرآن الكريم وبرامج الأطفال في مراحل التعليم الأولى على الفصحى إيجابا، وكشفت عن مدى التأثير الإيجابي للقنوات الإخبارية التي تتحدث الفصحى على الطلاب.
وأوصت الدراسة بضرورة التفات المؤسسات المعنية بالعربية، وكذا الجامعات إلى نتائج مثل هذه الدراسات الميدانية والاستفادة منها لدعم الهوية العربية لطلابنا في تخصصات اللغات الأخرى والطب والعلوم، من خلال تكثيف البرامج العربية، وإعادة النظر في المناهج المقدمة لهم، وتحديثها وتطويرها بصورة دائمة، تعزيزا لانتمائهم للغة العربية.
كما دعت الدراسة إلى إعادة النظر في قرار تدريس الطب والعلوم باللغة الإنجليزية، إذ بينت نتائج الدراسة الإحصائية رغبة كبيرة لدى الطلاب بتدريسها باللغة العربية وهو ما يدعو له حتى بعض المتخصصين في الطب، وإلى الاعتناء بمراحل الطفولة وما يتابعه الأطفال من برامج تلفازية توثر على الطالب في مراحله التالية، وإلى ضرورة إعادة النظر في المشرفين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لما تبين من أثرها الإيجابي في لغة الطلاب من خلال الاستبيان.
وحاولت هذه الدراسة إلقاء الضوء على مدى ارتباط أبناء اللغة العربية بلغتهم الأم، من خلال بحث يدور في المؤسسة التعليمية بدءا، وينفتح على المؤثرات المختلفة المحيطة، منطلقا من عينة طلاب الطب واللغة الإنجليزية الذين يواجهون اللغة الأخرى بصورة مباشرة.
وبدأت الدراسة بإطار نظري لإعطاء فكرة عن حركة اللغة العربية في مواجهة التحديات عبر العصور، ثم كانت الدراسة في محورين بنيت عليهما الاستبانة الخاصة بالموضوع.
وتناول المحور الأول: "مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها"، ويركز على عينة من الطلاب الذي تشربوا لغة أخرى من خلال تخصصي الطب واللغة الإنجليزية ما فوق المستوى الثالث، لقياس مدى انتمائهم إلى لغتهم الأم في ظل تأثير اللغة الأخرى، وتم قياس ذلك من خلال عدة مؤشرات.
فيما تناول المحور الثاني دور اللغة الأخرى في تراجع دور اللغة العربية، وحاول قياس ذلك من خلال عدة مؤشرات، تبدأ من تحديات المؤسسات الأكاديمية، وصولا إلى تأثير المحيط الاجتماعي والثقافي لعينة الدراسة. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وانتهت إلى عدة نتائج مهمة أثبتت أن أبناء اللغة العربية ما زال تمسكهم بلغتهم الأم عاليا، وأن قناعتهم بأن لغتهم العربية ما زالت قادرة على مواجهة التحديات المختلفة رغم زحف اللغات الأخرى عليها، كما بينت حجم المشكلات التي تحيط بالعربية، وطرحت بعض الحلول لتعزيز الانتماء لهذه اللغة.
وتتمثل أهمية الدراسة في كونها تساعد المتخصصين في اللغة العربية على قياس مدى انتماء أبناء العربية إلى لغتهم الأم في ظل المتغيرات العصرية المحيطة، كما أنها تجعلهم من خلال قياس إحصائي أمام مقياس المكانة، وأمام المشكلات والتحديات التي تعوق تعزيز هذه المكانة، وتعزز انفتاح أقسام اللغة العربية على التخصصات العلمية والطبية المختلفة، للقيام بدورها في رعاية وحفظ اللغة وتساهم في تنمية انتماء الطلاب إلى لغتهم الأم في ظل تمسك المؤسسات بتدريس العلوم بلغات أخرى، وتنبه الدارسين إلى ضرورة متابعة مشكلات العربية وتحدياتها المعاصرة، والسعي إلى إيجاد الحلول.
وعن مشكلة الدراسة وأسئلتها قال الباحث إن مركز الملك عبدالله الدولي يضطلع بمهمة كبيرة في خدمة اللغة العربية محليا وعربيا منذ نشأته في عام 1429هـ، ولاحظ وجود مشكلة مزاحمة اللغات الأخرى للغة الأم، ما أدى إلى طرحه أسئلة هذا الموضوع الابتدائية في سؤال ضمني مفاده: "ألا زالت اللغة العربية محتفظة بمكانتها في ظل مزاحمة من اللغات الأخرى؟".
وأظهرت الدراسة عددا من النتائج، من أهمها أنها بيّنت النسبة العالية لاعتزاز الطلاب وانتمائهم الوجداني للغتهم الأم وقدرتها على المعاصرة رغم مزاحمة اللغة الأخرى، وأكدت رغبة الطلاب في تدريس العلوم والطب بلغتهم الأم، كما أثبتت مدى تأثر الطلاب بضغط المجتمع القبلي على التحدث باللغة الفصحى.
وأبانت ضعف دور المؤسسات والتخصصات العربية ومناهجها في دعم انتماء الطلاب للغة الفصحى، كما كشفت عن تأثير حلقات تحفيظ القرآن الكريم وبرامج الأطفال في مراحل التعليم الأولى على الفصحى إيجابا، وكشفت عن مدى التأثير الإيجابي للقنوات الإخبارية التي تتحدث الفصحى على الطلاب.
وأوصت الدراسة بضرورة التفات المؤسسات المعنية بالعربية، وكذا الجامعات إلى نتائج مثل هذه الدراسات الميدانية والاستفادة منها لدعم الهوية العربية لطلابنا في تخصصات اللغات الأخرى والطب والعلوم، من خلال تكثيف البرامج العربية، وإعادة النظر في المناهج المقدمة لهم، وتحديثها وتطويرها بصورة دائمة، تعزيزا لانتمائهم للغة العربية.
كما دعت الدراسة إلى إعادة النظر في قرار تدريس الطب والعلوم باللغة الإنجليزية، إذ بينت نتائج الدراسة الإحصائية رغبة كبيرة لدى الطلاب بتدريسها باللغة العربية وهو ما يدعو له حتى بعض المتخصصين في الطب، وإلى الاعتناء بمراحل الطفولة وما يتابعه الأطفال من برامج تلفازية توثر على الطالب في مراحله التالية، وإلى ضرورة إعادة النظر في المشرفين على حلقات تحفيظ القرآن الكريم، لما تبين من أثرها الإيجابي في لغة الطلاب من خلال الاستبيان.