مدير جامعة الملك خالد يرعى حفل مشروع تبيان لمواجهة التطرف
أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن الجامعة تسعد باستضافة مشروع تبيان الذي يأتي بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للوقاية من التطرف، لحماية الشباب من الفكر الضال، مشيدا بهذا التعاون وجهود القائمين عليه، آملا أن يستمر هذا التعاون لخدمة الوطن وتوعية المجتمع بأضرار وسلبيات التطرف، وأن تقدم دورات وورش هذا المشروع كل ما من شأنه الحد من مظاهر التطرف والتصدي له
جاء ذلك خلال رعايته صباح أمس الثلاثاء النسخة الثالثة من مشروع "تبيان" للوقاية من التطرف، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على مدى يومين، في المدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها.
وأضاف مدير الجامعة أن ثروة الوطن تكمن في شبابها، وأن التطرف استهدف هذه الثروة، وينبغي أن نسعى جاهدين لتوعية الشباب وترشيدهم، وتحذيرهم من الفكر المتطرف، والمنحرف، والهدام، وقال "أوصي زملائي عمداء ووكلاء الكليات بوجوب حث الطلاب والطالبات على حضور ورش ودورات المشروع والاستفادة لتحقيق التصدي للتطرف".
من جهته، أوضح ممثل مركز الحوار الوطني الأستاذ محمد بن زايد العتيبي أن المركز يسعد بالمشاركة في ثالث نسخة من مشروع تبيان في جامعة الملك خالد، والذي يهدف إلى تحصين الشباب من الأفكار الهدامة، بالتعاون مع الجامعات السعودية، كما أنه أحد البرامج التي تمثل حقيقة تكامل الأدوار والجهود بين المركز ومؤسسات المجتمع المؤثرة.
ويشارك في المعرض المصاحب لمشروع تبيان عدد من الجهات، ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومديرية الدفاع المدني بعسير، وشرطة منطقة عسير، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وإدارة تقنية المعلومات بالجامعة، وكذلك وحدة التوعية الفكرية، ومركز التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلاب.
كما استضافت عمادة شؤون الطلاب الأستاذ سلطان الحارثي، أحد مشاهير السوشيال ميديا، لتقديم حوار مفتوح مع الطلاب، حول مدى تأثير مواقع التواصل وخطورتها في نشر التطرف الفكري وسبل الوقاية منه في تلك المواقع، كما تعقد عدد من الورش العلمية والدورات التدريبية طيلة مدة إقامة المشروع، يقدمها عدد من مدربي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حول حماية الشباب من الحوارات الإلكترونية المتطرفة عبر الإنترنت.
يذكر أن جلسات ودورات ثاني أيام المشروع ستناقش مفهوم التطرف، وأسباب نشوء تلك الظاهرة، والوسائل الابتكارية لمواجهته، شاملة عرض بعض تجارب الشباب المتراجعين عن الفكر المتطرف، وعلاقة الألعاب الإلكترونية والإرهاب، إضافة إلى عرض أفضل مشاركات طلابية في التصدي للتطرف عبر مجالات الفيديو والرسوم والتصوير و"الموشن جرافيك".
جاء ذلك خلال رعايته صباح أمس الثلاثاء النسخة الثالثة من مشروع "تبيان" للوقاية من التطرف، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، على مدى يومين، في المدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها.
وأضاف مدير الجامعة أن ثروة الوطن تكمن في شبابها، وأن التطرف استهدف هذه الثروة، وينبغي أن نسعى جاهدين لتوعية الشباب وترشيدهم، وتحذيرهم من الفكر المتطرف، والمنحرف، والهدام، وقال "أوصي زملائي عمداء ووكلاء الكليات بوجوب حث الطلاب والطالبات على حضور ورش ودورات المشروع والاستفادة لتحقيق التصدي للتطرف".
من جهته، أوضح ممثل مركز الحوار الوطني الأستاذ محمد بن زايد العتيبي أن المركز يسعد بالمشاركة في ثالث نسخة من مشروع تبيان في جامعة الملك خالد، والذي يهدف إلى تحصين الشباب من الأفكار الهدامة، بالتعاون مع الجامعات السعودية، كما أنه أحد البرامج التي تمثل حقيقة تكامل الأدوار والجهود بين المركز ومؤسسات المجتمع المؤثرة.
ويشارك في المعرض المصاحب لمشروع تبيان عدد من الجهات، ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومديرية الدفاع المدني بعسير، وشرطة منطقة عسير، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وإدارة تقنية المعلومات بالجامعة، وكذلك وحدة التوعية الفكرية، ومركز التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلاب.
كما استضافت عمادة شؤون الطلاب الأستاذ سلطان الحارثي، أحد مشاهير السوشيال ميديا، لتقديم حوار مفتوح مع الطلاب، حول مدى تأثير مواقع التواصل وخطورتها في نشر التطرف الفكري وسبل الوقاية منه في تلك المواقع، كما تعقد عدد من الورش العلمية والدورات التدريبية طيلة مدة إقامة المشروع، يقدمها عدد من مدربي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حول حماية الشباب من الحوارات الإلكترونية المتطرفة عبر الإنترنت.
يذكر أن جلسات ودورات ثاني أيام المشروع ستناقش مفهوم التطرف، وأسباب نشوء تلك الظاهرة، والوسائل الابتكارية لمواجهته، شاملة عرض بعض تجارب الشباب المتراجعين عن الفكر المتطرف، وعلاقة الألعاب الإلكترونية والإرهاب، إضافة إلى عرض أفضل مشاركات طلابية في التصدي للتطرف عبر مجالات الفيديو والرسوم والتصوير و"الموشن جرافيك".