افتتاح معرض الكتاب والمعلومات الرابع عشر بجامعة الملك خالد
برعاية أمير منطقة عسير
نيابة عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، اليوم (الثلاثاء)، حفل افتتاح معرض الكتاب والمعلومات الرابع عشر، الذي تنظمه جامعة الملك خالد، وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكلاء الجامعة، وعدد من عمداؤها وأصحاب الفضيلة والسعادة.
وفور وصول سموه قص شريط الافتتاح ثم تجول داخل المعرض واطلع على الأجنحة المشاركة، عقب ذلك بدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلما تعريفيا عن المعرض، تحدث عن نشأة عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وما تحويه من مصادر للمعرفة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة والمجتمع، وشراكاتها مع المكتبات السعودية والعالمية.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة رحب فيها براعي حفل الافتتاح.
وبين السلمي إن العلم بمصادره المتنوعة هو طريق المعرفة ومصدر القفزات العلمية في جوانبها الإنسانية والطبيعية والتقنية، وليس من شك في أن الكتاب يعد مصدرا مهما لكل تقدم وتطور، وأكد أن الاهتمام به هو اهتمام بفرضه الواجب الديني والوطني والحضاري، وقال" لذا كانت جامعة الملك خالد حريصة على إقامة هذا المعرض وفق رؤية تحاول أن تضيف كل عام من خلال التغذية الراجعة والخبرات المتراكمة، كما حرصت الجامعة على أن يكون المعرض في هذا العام خارج نطاق الحرم الجامعي، ليكون قريباً من المجتمع المستهدف به".
وأضاف السلمي أن الجامعة وانطلاقا من مسؤوليتها العلمية وإيمانها المتجدد بالمنجزات المتسارعة الحاصلة في ميدان التقنية تربط طلابها وطالباتها ومنسوبيها تقنيا مع كبريات دور النشر في العالم عن طريق المكتبة الرقمية وهي مازالت تواصل جهودها المستمرة لمواكبة هذه النقلات المتلاحقة التي تختصر كثيراً من الوقت والجهد.
وأختتم السلمي كلمته بالشكر الجزيل والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على رعايته الكريمة، ولسمو نائبه الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز على تشريفه افتتاح المعرض الرابع عشر للكتاب والمعلومات بجامعة الملك خالد .
كما شكر السلمي ضيف شرف المعرض لهذا العام وهو جامعة الملك سعود، وقال" نشكر هذه الجامعة العريقة التي تحل علينا اليوم ضيفاً عزيزاً في مبادرة نعتز ونفتخر بها ، ونراها بداية خير لتعاون وتكامل قادم بين الجامعات السعودية في هذا الميدان المهم".
بدورة رحب عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالله آل ناصر بنائب أمير منطقة عسير وضيوف الحفل، في معرض جامعة الملك خالد الـ14 للكتاب والمعلومات الذي جاء منطلقا تحت شعار "سياحة في كتاب"، بالتزامن مع نيل أبها لقب عاصمة السياحة العربية 2017م، بقيادة سمو أميرها وسمو نائبه وتوجيهاتهما وتطلعاتهما المستقبلية، مؤكدا أن معرض الكتاب ليس مجرد حدث يجتمع فيه الناشرون ليلتقي فيه القراء، بل أصبح مكانا وموعدا لطلاب القراءة والعلم والثقافة، تتبناه الجامعة كخدمة مجتمعية منها لجميع رواد هذا المعرض.
ولفت إلى أن المعرض بدورته الحالية تصاحبه مجموعة من الفعاليات الثقافية تركز في مجملها على كل ما له علاقة بالقراءة والكتاب وعدد من الأمسيات والدورات التدريبية المجانية، مشيرا إلى أن المعرض يعد أيضا فرصة لمحبي القراءة للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم المعرفة من مصادر مختلفة.
من جانبه، قال وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري إنه ليوم سعيد أن نكون بينكم في هذا الجزء الغالي من بلادنا الطاهرة، وتزداد سعادتنا ونحن نحل ضيوفا في رحاب جامعة الملك خالد، ويتشرف منسوبو جامعة الملك سعود بالمشاركة في هذا المعرض والمتزامن مع اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية 2017.
وأكد العامري أن التعاون بين الجامعات في كافة المجالات التعليمية والبحثية والثقافية هو المحور الأساس لنجاحها وتميزها لما لتبادل الخبرات من أثر فاعل في تسريع نقل المعرفة وإنجاز الأهداف.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، ووكلاء الجامعة، وعدد من عمداؤها وأصحاب الفضيلة والسعادة.
وفور وصول سموه قص شريط الافتتاح ثم تجول داخل المعرض واطلع على الأجنحة المشاركة، عقب ذلك بدأ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور فيلما تعريفيا عن المعرض، تحدث عن نشأة عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وما تحويه من مصادر للمعرفة، بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها لمنسوبي الجامعة والمجتمع، وشراكاتها مع المكتبات السعودية والعالمية.
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة رحب فيها براعي حفل الافتتاح.
وبين السلمي إن العلم بمصادره المتنوعة هو طريق المعرفة ومصدر القفزات العلمية في جوانبها الإنسانية والطبيعية والتقنية، وليس من شك في أن الكتاب يعد مصدرا مهما لكل تقدم وتطور، وأكد أن الاهتمام به هو اهتمام بفرضه الواجب الديني والوطني والحضاري، وقال" لذا كانت جامعة الملك خالد حريصة على إقامة هذا المعرض وفق رؤية تحاول أن تضيف كل عام من خلال التغذية الراجعة والخبرات المتراكمة، كما حرصت الجامعة على أن يكون المعرض في هذا العام خارج نطاق الحرم الجامعي، ليكون قريباً من المجتمع المستهدف به".
وأضاف السلمي أن الجامعة وانطلاقا من مسؤوليتها العلمية وإيمانها المتجدد بالمنجزات المتسارعة الحاصلة في ميدان التقنية تربط طلابها وطالباتها ومنسوبيها تقنيا مع كبريات دور النشر في العالم عن طريق المكتبة الرقمية وهي مازالت تواصل جهودها المستمرة لمواكبة هذه النقلات المتلاحقة التي تختصر كثيراً من الوقت والجهد.
وأختتم السلمي كلمته بالشكر الجزيل والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على رعايته الكريمة، ولسمو نائبه الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز على تشريفه افتتاح المعرض الرابع عشر للكتاب والمعلومات بجامعة الملك خالد .
كما شكر السلمي ضيف شرف المعرض لهذا العام وهو جامعة الملك سعود، وقال" نشكر هذه الجامعة العريقة التي تحل علينا اليوم ضيفاً عزيزاً في مبادرة نعتز ونفتخر بها ، ونراها بداية خير لتعاون وتكامل قادم بين الجامعات السعودية في هذا الميدان المهم".
بدورة رحب عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالله آل ناصر بنائب أمير منطقة عسير وضيوف الحفل، في معرض جامعة الملك خالد الـ14 للكتاب والمعلومات الذي جاء منطلقا تحت شعار "سياحة في كتاب"، بالتزامن مع نيل أبها لقب عاصمة السياحة العربية 2017م، بقيادة سمو أميرها وسمو نائبه وتوجيهاتهما وتطلعاتهما المستقبلية، مؤكدا أن معرض الكتاب ليس مجرد حدث يجتمع فيه الناشرون ليلتقي فيه القراء، بل أصبح مكانا وموعدا لطلاب القراءة والعلم والثقافة، تتبناه الجامعة كخدمة مجتمعية منها لجميع رواد هذا المعرض.
ولفت إلى أن المعرض بدورته الحالية تصاحبه مجموعة من الفعاليات الثقافية تركز في مجملها على كل ما له علاقة بالقراءة والكتاب وعدد من الأمسيات والدورات التدريبية المجانية، مشيرا إلى أن المعرض يعد أيضا فرصة لمحبي القراءة للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم المعرفة من مصادر مختلفة.
من جانبه، قال وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري إنه ليوم سعيد أن نكون بينكم في هذا الجزء الغالي من بلادنا الطاهرة، وتزداد سعادتنا ونحن نحل ضيوفا في رحاب جامعة الملك خالد، ويتشرف منسوبو جامعة الملك سعود بالمشاركة في هذا المعرض والمتزامن مع اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية 2017.
وأكد العامري أن التعاون بين الجامعات في كافة المجالات التعليمية والبحثية والثقافية هو المحور الأساس لنجاحها وتميزها لما لتبادل الخبرات من أثر فاعل في تسريع نقل المعرفة وإنجاز الأهداف.