نائب أمير عسير :مشروع المدينة الجامعية سيكون أول أولوياتي
بعد زيارته للمدينة الجامعية لجامعة الملك خالد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، على أهمية تضافر الجهود لإنجاز مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك خالد بالفرعاء، لما يشكله المشروع من أهمية لمنطقة عسير من خلال ما تقدمه الجامعة من خدمات متنوعة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية اليوم للمدينة الجامعية بالفرعاء, بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.
وأضاف سموه " إن الجامعة تزخر بكفاءات علمية ، وتضم بين جناباتها آلاف الطلاب والطالبات، وهي بيت الخبرة الذي نعتز فيه"، مشيدا سموه بالتعاون البناء بين الجامعة والإدارات الحكومية في المنطقة، لافتا سموه إلى أن ما تحقق من منجزات مهمة في مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء يعد نقلة نوعية لمواكبة التطور الذي تشهده الجامعة في هذا العهد الزاهر.
وعبر نائب أمير منطقة عسير عن تفاؤله بالبيئة العلمية والأكاديمية المتميزة التي ستوفرها المدينة الجامعية الجديدة للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة، في موقع استطاعت الجامعة من خلاله أن توائم بين متطلبات البناء ، والمحافظة على طبيعة المكان وتضاريسه، مبيناً سموه أن المستشفى الجامعي بتصاميمه الفريده ومبناه العصري سيحقق نقلة نوعية للخدمات الصحية في المنطقة.
وفور وصول سموه، اطلع على مجسم المشروع الجامعي، واستمع إلى شرح مفصل عن مكوناته والتي شملت مبنى الإدارة العامة، وبرج الجامعة ، والمكتبة المركزية ، والمستشفى الجامعي ، ونفق الخدمات المساندة ، ومركز المؤتمرات، ومراحل تنفيذها ونسب الإنجاز فيها، قدّمه وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد بن داهم، مبيناً أن المدينة الجامعية تقوم على مساحة تبلغ (8 ملايين متر مربع)، وتتضمن عدداً من المجمعات الأكاديمية والخدمية يجري تنفيذها على ثلاث مراحل، ضمت الأولى "المجمع الأكاديمي للطلاب"، ويتضمن (13 كلية) علمية وأدبية ، وضمت المرحلة الثانية "المجمع الطبي للطلاب" بما فيها "المستشفى الجامعي" بسعة (800 سرير)، فيما ضمت المرحلة الثالثة "مبنى إدارة الجامعة والمنطقة الشرفية والمدينة الرياضية والاستاد الرياضي ، والصالة الرياضية المغلقة" والتي تقع على مساحة 43 ألف متر مربع وملاعب متعدد الأغراض, وملاعب للإسكواش, ومسبح دولي, وحمام سباحة للغوص، إلى جانب مشاريع البنية التحتية والمتمثلة في "نفق ومراكز الخدمات" والتي تم الانتهاء من تنفيذها ، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها مثل "الطرق الداخلية وإسكان الطلاب وإسكان الممرضات وكلية الطب للطالبات".
وأوضح الدكتور آل داهم أن نسبة الإنجاز الفعلية لمشاريع المدينة الجامعية بلغ متوسطها حوالي 70% ، لافتاً إلى أنه قد تم الانتهاء من بعض المشروعات، وأخرى لازالت بحاجة إلى الدعم المالي للتنفيذ والترسية والإجازة، وبعض المشاريع الضرورية التي تم طرحها لتشغيل المدينة الجامعية مثل مشروع : "محطة الكهرباء الجنوبية والطريق الدائري الشمالي والشرقي ، وشبكة تصريف مياه الأمطار ، وتأثيث كليات المرحلة الأولى ، وإسكان أعضاء هيئة التدريس"، مؤكدا حاجة المشروع لبعض الخدمات العامة مثل ربط الطرق الفرعية مع الطرق الرئيسية ، وتنظيم المناطق المحيطة بالمدينة الجامعية ، وتزويدها بالمياه ، وإنهاء محطة الصرف الصحي .
بعد ذلك، اطلع سمو نائب أمير منطقة عسير على نماذج لمشروع إسكان الطلاب ومسجد الجامعة، والأستاد الرياضي الذي يقع على مساحة تزيد على 61 ألف متر مربع, ويتسع لحوالي 22 ألف متفرج، كما شاهد سموه نموذجاً لمشروع إنشاء شبكة الطرق الداخلية وشبكات المرافق.
من جانبه قدم معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الشكر والتقدير لسمو نائب أمير منطقة عسير على زيارته المباركة والمحفزة ، مؤكدا أن الدعم الذي تلقاه الجامعة من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد ، وسمو نائبه الأمير منصور بن مقرن ينعكس إيجابا على البيئة الأكاديمية، وأن التناغم الموجود بين الإمارة والجامعة يصب في مصلحة المواطن في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا ، مثمناً معاليه حرص سمو الأمير منصور بن مقرن خلال الزيارة على الوقوف والاطلاع على المشروع الجامعي وبحث كافة تفاصيله، والاستفسار عن مراحل الإنجاز ، والتي من شأنها تسريع العمل وتذليل كافة الصعوبات والعوائق لإنجاز المشروع، والذي يعد نقلة حضارية وتنموية في المنطقة.
وفي نهاية الزيارة تسلّم سمو نائب أمير منطقة عسير هدية تذكارية من معالي مدير جامعة الملك خالد بهذه المناسبة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية اليوم للمدينة الجامعية بالفرعاء, بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.
وأضاف سموه " إن الجامعة تزخر بكفاءات علمية ، وتضم بين جناباتها آلاف الطلاب والطالبات، وهي بيت الخبرة الذي نعتز فيه"، مشيدا سموه بالتعاون البناء بين الجامعة والإدارات الحكومية في المنطقة، لافتا سموه إلى أن ما تحقق من منجزات مهمة في مشروع المدينة الجامعية بالفرعاء يعد نقلة نوعية لمواكبة التطور الذي تشهده الجامعة في هذا العهد الزاهر.
وعبر نائب أمير منطقة عسير عن تفاؤله بالبيئة العلمية والأكاديمية المتميزة التي ستوفرها المدينة الجامعية الجديدة للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة، في موقع استطاعت الجامعة من خلاله أن توائم بين متطلبات البناء ، والمحافظة على طبيعة المكان وتضاريسه، مبيناً سموه أن المستشفى الجامعي بتصاميمه الفريده ومبناه العصري سيحقق نقلة نوعية للخدمات الصحية في المنطقة.
وفور وصول سموه، اطلع على مجسم المشروع الجامعي، واستمع إلى شرح مفصل عن مكوناته والتي شملت مبنى الإدارة العامة، وبرج الجامعة ، والمكتبة المركزية ، والمستشفى الجامعي ، ونفق الخدمات المساندة ، ومركز المؤتمرات، ومراحل تنفيذها ونسب الإنجاز فيها، قدّمه وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد بن داهم، مبيناً أن المدينة الجامعية تقوم على مساحة تبلغ (8 ملايين متر مربع)، وتتضمن عدداً من المجمعات الأكاديمية والخدمية يجري تنفيذها على ثلاث مراحل، ضمت الأولى "المجمع الأكاديمي للطلاب"، ويتضمن (13 كلية) علمية وأدبية ، وضمت المرحلة الثانية "المجمع الطبي للطلاب" بما فيها "المستشفى الجامعي" بسعة (800 سرير)، فيما ضمت المرحلة الثالثة "مبنى إدارة الجامعة والمنطقة الشرفية والمدينة الرياضية والاستاد الرياضي ، والصالة الرياضية المغلقة" والتي تقع على مساحة 43 ألف متر مربع وملاعب متعدد الأغراض, وملاعب للإسكواش, ومسبح دولي, وحمام سباحة للغوص، إلى جانب مشاريع البنية التحتية والمتمثلة في "نفق ومراكز الخدمات" والتي تم الانتهاء من تنفيذها ، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها مثل "الطرق الداخلية وإسكان الطلاب وإسكان الممرضات وكلية الطب للطالبات".
وأوضح الدكتور آل داهم أن نسبة الإنجاز الفعلية لمشاريع المدينة الجامعية بلغ متوسطها حوالي 70% ، لافتاً إلى أنه قد تم الانتهاء من بعض المشروعات، وأخرى لازالت بحاجة إلى الدعم المالي للتنفيذ والترسية والإجازة، وبعض المشاريع الضرورية التي تم طرحها لتشغيل المدينة الجامعية مثل مشروع : "محطة الكهرباء الجنوبية والطريق الدائري الشمالي والشرقي ، وشبكة تصريف مياه الأمطار ، وتأثيث كليات المرحلة الأولى ، وإسكان أعضاء هيئة التدريس"، مؤكدا حاجة المشروع لبعض الخدمات العامة مثل ربط الطرق الفرعية مع الطرق الرئيسية ، وتنظيم المناطق المحيطة بالمدينة الجامعية ، وتزويدها بالمياه ، وإنهاء محطة الصرف الصحي .
بعد ذلك، اطلع سمو نائب أمير منطقة عسير على نماذج لمشروع إسكان الطلاب ومسجد الجامعة، والأستاد الرياضي الذي يقع على مساحة تزيد على 61 ألف متر مربع, ويتسع لحوالي 22 ألف متفرج، كما شاهد سموه نموذجاً لمشروع إنشاء شبكة الطرق الداخلية وشبكات المرافق.
من جانبه قدم معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الشكر والتقدير لسمو نائب أمير منطقة عسير على زيارته المباركة والمحفزة ، مؤكدا أن الدعم الذي تلقاه الجامعة من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد ، وسمو نائبه الأمير منصور بن مقرن ينعكس إيجابا على البيئة الأكاديمية، وأن التناغم الموجود بين الإمارة والجامعة يصب في مصلحة المواطن في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا ، مثمناً معاليه حرص سمو الأمير منصور بن مقرن خلال الزيارة على الوقوف والاطلاع على المشروع الجامعي وبحث كافة تفاصيله، والاستفسار عن مراحل الإنجاز ، والتي من شأنها تسريع العمل وتذليل كافة الصعوبات والعوائق لإنجاز المشروع، والذي يعد نقلة حضارية وتنموية في المنطقة.
وفي نهاية الزيارة تسلّم سمو نائب أمير منطقة عسير هدية تذكارية من معالي مدير جامعة الملك خالد بهذه المناسبة.