تكريم 26 من أبناء عسير في ملتقى الآثار الأول بالمملكة
أحدهم عرف بمواقع يعود تاريخ نقوشها إلى عام 116 من الهجرة
يكرم 26 مواطن من أبناء منطقة عسير ممن أبلغوا عن مواقع أثرية جديدة أو أعادوا قطع أثرية للهيئة منذ عام 2013 حتى عام 2017 م، وذلك في ملتقى الآثار الأول، والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من (7ـ9) نوفمبر 2017م بمدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -
يأتي ذلك وفقا لما صرح به مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة، مبينا أن ذلك التكريم يأتي حسب توجيهات سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، بتكريم أبناء المملكة الذين قاموا بهذا العمل الوطني في هذا الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، وأحد أكبر الملتقيات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، خاصةً وأنه يأتي برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين.
ويقول المواطن الدكتور عبد الله سليمان آل هادي إنه أوصل مكتب الآثار والمتاحف بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير إلى موقع أثري في قريته، حيث أنه كان هناك حاجة إلى متخصصين لاكتشاف الرسومات والنقوش الموجودة في أحد المواقع في القرية، مبينا في الوقت ذاته أن القرية تضم العديد من الآثار ومسجد يضم نقوش ومواقع يعود تاريخ نقوشها إلى عام 116 من الهجرة، وأن حماية الآثار وإيصال مواقعها للهيئة واجب وطني يجب الحرص عليه.
ويشير المواطن خالد دهام القحطاني إلى أنه سلم 13 قطعة أثرية لرسوم حيوانية ولأحجار شاهدية من الفترة الإسلامية المبكرة، مشددا على أن الحفاظ على هذا الإرث الثقافي يجب أن يُعزز لدى المواطنين وأن يكون هناك حملات تثقيفية بأهمية هذا الجانب.
وينوه المواطن محمد بن راشد الشهري أن والده أوصل إدارة الآثار إلى صخرة ضخمة حافظ عليها لمدة 20 عاما في تنومة، عبارة عن نقش بالمسند الجنوبي، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالآثار وتربية الجيل الجديد على الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار والسرقة باعتبارها توضح عمق التاريخ الحضاري للمملكة.
من جانبه، صرح مدير مكتب الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني أن ملتقى الآثار الأول يأتي استمراراً لجهود الهيئة التي تتماشى مع التوجيهات الكريمة في الحفاظ على التراث الوطني للمملكة.
ويضيف القرني بأن تكريم معيدي القطع الأثرية والمبلغين عن مواقع أثرية جديدة، سيسهم في خلق التنافس البناء لما يعود بالفائدة للحفاظ على التراث الحضاري للمملكة بصفة عامة، وللمنطقة بصفة خاصة.
يذكر أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير قد دعا في وقت سابق، المهتمين والباحثين من أهالي المنطقة للمشاركة في المؤتمر العلمي للملتقى والذي يتناول جميع الفترات التاريخية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي، ضمن عدد من المحاور( آثار ما قبل التاريخ، الرسوم الصخرية، طرق التجارة والحج، آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام، آثار العصور الإسلامية، العمارة والفنون، الكتابات القديمة والإسلامية، الآثار الغارقة، مواقع التراث الشفهي).
يأتي ذلك وفقا لما صرح به مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة، مبينا أن ذلك التكريم يأتي حسب توجيهات سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، بتكريم أبناء المملكة الذين قاموا بهذا العمل الوطني في هذا الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، وأحد أكبر الملتقيات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم، خاصةً وأنه يأتي برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين.
ويقول المواطن الدكتور عبد الله سليمان آل هادي إنه أوصل مكتب الآثار والمتاحف بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعسير إلى موقع أثري في قريته، حيث أنه كان هناك حاجة إلى متخصصين لاكتشاف الرسومات والنقوش الموجودة في أحد المواقع في القرية، مبينا في الوقت ذاته أن القرية تضم العديد من الآثار ومسجد يضم نقوش ومواقع يعود تاريخ نقوشها إلى عام 116 من الهجرة، وأن حماية الآثار وإيصال مواقعها للهيئة واجب وطني يجب الحرص عليه.
ويشير المواطن خالد دهام القحطاني إلى أنه سلم 13 قطعة أثرية لرسوم حيوانية ولأحجار شاهدية من الفترة الإسلامية المبكرة، مشددا على أن الحفاظ على هذا الإرث الثقافي يجب أن يُعزز لدى المواطنين وأن يكون هناك حملات تثقيفية بأهمية هذا الجانب.
وينوه المواطن محمد بن راشد الشهري أن والده أوصل إدارة الآثار إلى صخرة ضخمة حافظ عليها لمدة 20 عاما في تنومة، عبارة عن نقش بالمسند الجنوبي، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالآثار وتربية الجيل الجديد على الحفاظ عليها وحمايتها من الاندثار والسرقة باعتبارها توضح عمق التاريخ الحضاري للمملكة.
من جانبه، صرح مدير مكتب الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني أن ملتقى الآثار الأول يأتي استمراراً لجهود الهيئة التي تتماشى مع التوجيهات الكريمة في الحفاظ على التراث الوطني للمملكة.
ويضيف القرني بأن تكريم معيدي القطع الأثرية والمبلغين عن مواقع أثرية جديدة، سيسهم في خلق التنافس البناء لما يعود بالفائدة للحفاظ على التراث الحضاري للمملكة بصفة عامة، وللمنطقة بصفة خاصة.
يذكر أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير قد دعا في وقت سابق، المهتمين والباحثين من أهالي المنطقة للمشاركة في المؤتمر العلمي للملتقى والذي يتناول جميع الفترات التاريخية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي، ضمن عدد من المحاور( آثار ما قبل التاريخ، الرسوم الصخرية، طرق التجارة والحج، آثار الجزيرة العربية قبل الإسلام، آثار العصور الإسلامية، العمارة والفنون، الكتابات القديمة والإسلامية، الآثار الغارقة، مواقع التراث الشفهي).