مسؤولو منطقة عسير يشيدون بالإنجازات الكبيرة والعطاء المتواصل للمملكة
عبر عدد من المسؤولين بمنطقة عسير عن فخرهم واعتزازهم بذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة العربية السعودية ، مبينين في كلمات لهم بهذه المناسبة الإنجازات الكبيرة والعطاء المتواصل لأبناء هذا البلد جيلاً بعد جيل، بدءاً من مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مروراً بأبنائه من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
وأوضح مدير عام فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة عسير محمد بن إبراهيم العلي أن ذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة العربية السعودية من المناسبات الوطنية التي يتذكّر فيها المواطن قيام المملكة وتوحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، ويستشعر الجميع ما كنا عليه وما صرنا إليه من تطور ورقي في جميع المجالات سواءً الصحية أو التعليمية أو العمرانية وغيرها من الجوانب والخدمات والتنمية والخدمات الأخرى، مبينا أن المواطن يلاحظ في هذه المناسبة السعيدة على كل مواطن ما بذلته القيادة الحكيمة -أيدها الله -، في الوقت الحاضر من تطور ونماء ونهضة واستثمار وبالأخص فيما يتعلق بالاستثمار في المواطن والرفع من مستواه العلمي والمعرفي.
وبين أن وزارة الخدمة المدنية شهدت كغيرها من الوزارات تطوراً ملموساً في جميع الخدمات التي تقدمها للمواطن وخاصة الخدمات الإلكترونية التي تقدم للجهات الحكومية مثل أنظمة تدوير ، وتوثيق ، وتدقيق ، والبدلات ، والاستعلام عن موظف ووظيفة، إلى جانب أنظمة تدقيق وظائف الميزانية، وتسجيل احتياج الوظائف، ومكافأة مباشرة الأموال العامة ، ودليل التصنيف، أو الأنظمة المقدمة للمواطنين مثل جدارة ، وساعد ، وسيرتي ، والاستفسار عن معاملة، وذلك بتوجيه كريم من القيادة الحكيمة في هذه البلاد - حفظها الله -.
وسأل عطيف الله العلي القدير في ختام كلمته أن يحفظ ويديم على المملكة أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين .
وأعرب مدير عام وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة الجنوبية أحمد بن راشد بن عبود الأسمري عن سعادته بالذكرى الـ 87 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية, يوم يعتز بالوطن والمواطن, فقد كان يوم انطلاقة نحو العزة والكرامة والرخاء والأمن والأمان وخدمة ضيوف الرحمن وبناء الإنسان والمكان وترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية والمستقبل لكل ما يحمله من آمال وتطلعات للأجيال.
وأكد الأسمري أننا نستشعر في هذه المناسبة قائد مسيرة هذه البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهو الحاضر دائماً في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها الداخلية والخارجية منذ ما يقارب الـ 50 عاماً الماضية, مبيناً أن توجيهاته - أيده الله - الكريمة مبنية على حرصه الدائم على استمرار بناء مسيرة هذا البلد وتنميته وفتح أبواب الاستثمار، وتأكيده حفظه الله لحماية المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة, كما يولي- حفظه الله- اهتمامه في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، ويؤكد ذلك ما أصدره -حفظه الله - من توجيهات بشأن تطبيق برنامج التحول الوطني (2020) لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة تجارياً وصناعياً وتحقيق رؤية المملكة (2030) لمزيد من المنجزات التنموية العملاقة، وحرصه -حفظه الله - على تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة, ومواجهة كل التحديات الراهنة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة .
من جهة أخرى قال مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة عسير محمد بن عبدالله الشهري " تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في كل عام ليستذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها لم شتات هذا الوطن المعطاء تحت راية واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية موفراً العدل والأمن في ربوع البلاد" .
وأردف قائلاً " إن ذكرى اليوم الوطني فرصة سانحة وحقيقة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز ، وأبنائه من بعده, في وضع قواعد راسخة لبناء شامخ تنطلق ثوابته ودستوره من كتاب الله وسنة رسوله لتضيء لنا حاضرنا ونستشرف بها ملامح مستقبلنا عبر ما نعيشه ونشهده حاليا في رؤية السعودية 2030 التحول الوطني 2030", مبيناً أن ما نشاهده اليوم من تنمية كبيرة هي ترجمه لجهود حثيثة تبذلها القيادة للرقي بأبنائها ومقدراتها ومكتسباتها لضمان عيش كريم لكل فرد في هذا الوطن امتداداً لما وضعه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من أسس متينة وقواعد صلبة في وطن تتواصل في مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت مكانه كبيرة بين الأمم .
فيما أشار مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العـماري إلى أن اليوم الوطني للمملكة هي ذكرى عزيزة وصفحة من أنصع الصفحات في تاريخ هذه البلاد , إنها ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -
وقال " إن الأعوام تمر وبناء الوطن يتقوى ويترسّخ في النفوس والعقول والواقع، وما ذلك إلا لأنه قام على تقوى من الله ورضوان، وبناه المؤسسون الأوائل على الحق والعدل منذ عهد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - الذي تعاهد مع الإمام المجدد - محمد بن عبدالوهاب - غفر الله له, على الكتاب والسنة, حتى جاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -, ووحّد الله تعالى به المملكة العربية السعودية, تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله, فكانوا في ذلك والحمد لله أئمة هداية يدعون إلى الخير ويدلّون على الصلاح والإصلاح.
وأضاف أنه من فضل الله وتوفيقه أن منّ على هذه البلاد بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, الذي شهد بإنجازاته القاصي والداني في الداخل والخارج ليواصل المسيرة نحو ما فيه عز الوطن وأهله ويعينه في ذلك سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
بدوره أوضح مدير مركز جمعية الأطفال المعوقين بعسير عبدالله المحسني أن اليوم الأول من الميزان 23 سبتمبر من كل عام تحل على هذه البلاد المباركة ذكرى عزيزة وضع أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بتوحيد هذه البلاد المملكة العربية السعودية فشكّلت وحدة وطنية ومرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث, فهي قصة حياة نبضت في قلوب أبنائها وتوالت بعدها الإنجازات العظام ومن قادة سطّروا أروع ملحمة تاريخية وكتبوها بماء الذهب, فشعّ نور عم أرجاء الوطن لننعم بالأمن والأمان, عاشها أجدادنا وآباؤنا ونعيشه نحن وأبناؤنا وأحفادنا بحمد من الله.
وأكد المحسني بأنه حري بنا أن نقف في هذه الذكرى الخالدة التي غرست بذور النماء لتثمر خيراً عظيماً وأمناً وطنياً واستقراراً سياسياً , مضيفاً أن ذكرى اليوم الوطني رمز لنا وشاهد على البناء الشامخ في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات .
من جهته قال الأمين العام لجمعية البر الخيرية بأبها محمد بن سعيد بن فحاس " نحتفل هذا اليوم بيوم الانتماء والولاء والحب لهذه الأرض المباركة وولاة أمرها، اليوم الذي يفتخر به شعب المملكة بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية, لنقل صورة حقيقة للعالم لما تشهده من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات, من خلال البرامج والمشروعات الطموحة, ليسعد بها ويستشعرها المواطن والمقيم حتى يقوم بواجبه تجاهها بالمحافظة على المكتسبات والوقوف صفاً منيعاً بوجه من يريد النيل من وحدة الوطن ".
ولفت بن فحاس إلى أنه من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة سعت ولازالت تسعى للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيس هذه البلاد الطاهرة وحتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, وتوجيهاته الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم ورفاهية لكل أبناء الوطن، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة مما يعطى رسالة واضحة للعالم أجمع إلى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي.
ورفع بهذه المناسبة الوطنية السعيدة أسمى آيات التهاني والتبريكات المفعمة بأصدق الدعاء وأخلص الولاء أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين - أيدهما الله -.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة عسير محمد بن إبراهيم العلي أن ذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة العربية السعودية من المناسبات الوطنية التي يتذكّر فيها المواطن قيام المملكة وتوحيدها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، ويستشعر الجميع ما كنا عليه وما صرنا إليه من تطور ورقي في جميع المجالات سواءً الصحية أو التعليمية أو العمرانية وغيرها من الجوانب والخدمات والتنمية والخدمات الأخرى، مبينا أن المواطن يلاحظ في هذه المناسبة السعيدة على كل مواطن ما بذلته القيادة الحكيمة -أيدها الله -، في الوقت الحاضر من تطور ونماء ونهضة واستثمار وبالأخص فيما يتعلق بالاستثمار في المواطن والرفع من مستواه العلمي والمعرفي.
وبين أن وزارة الخدمة المدنية شهدت كغيرها من الوزارات تطوراً ملموساً في جميع الخدمات التي تقدمها للمواطن وخاصة الخدمات الإلكترونية التي تقدم للجهات الحكومية مثل أنظمة تدوير ، وتوثيق ، وتدقيق ، والبدلات ، والاستعلام عن موظف ووظيفة، إلى جانب أنظمة تدقيق وظائف الميزانية، وتسجيل احتياج الوظائف، ومكافأة مباشرة الأموال العامة ، ودليل التصنيف، أو الأنظمة المقدمة للمواطنين مثل جدارة ، وساعد ، وسيرتي ، والاستفسار عن معاملة، وذلك بتوجيه كريم من القيادة الحكيمة في هذه البلاد - حفظها الله -.
وسأل عطيف الله العلي القدير في ختام كلمته أن يحفظ ويديم على المملكة أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين .
وأعرب مدير عام وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة الجنوبية أحمد بن راشد بن عبود الأسمري عن سعادته بالذكرى الـ 87 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية, يوم يعتز بالوطن والمواطن, فقد كان يوم انطلاقة نحو العزة والكرامة والرخاء والأمن والأمان وخدمة ضيوف الرحمن وبناء الإنسان والمكان وترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية والمستقبل لكل ما يحمله من آمال وتطلعات للأجيال.
وأكد الأسمري أننا نستشعر في هذه المناسبة قائد مسيرة هذه البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهو الحاضر دائماً في صياغة قراراتها وصناعة مواقفها الداخلية والخارجية منذ ما يقارب الـ 50 عاماً الماضية, مبيناً أن توجيهاته - أيده الله - الكريمة مبنية على حرصه الدائم على استمرار بناء مسيرة هذا البلد وتنميته وفتح أبواب الاستثمار، وتأكيده حفظه الله لحماية المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة, كما يولي- حفظه الله- اهتمامه في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، ويؤكد ذلك ما أصدره -حفظه الله - من توجيهات بشأن تطبيق برنامج التحول الوطني (2020) لنقل المملكة لمصاف الدول المتقدمة تجارياً وصناعياً وتحقيق رؤية المملكة (2030) لمزيد من المنجزات التنموية العملاقة، وحرصه -حفظه الله - على تحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة, ومواجهة كل التحديات الراهنة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة .
من جهة أخرى قال مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة عسير محمد بن عبدالله الشهري " تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في كل عام ليستذكر المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها لم شتات هذا الوطن المعطاء تحت راية واحدة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي وحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية موفراً العدل والأمن في ربوع البلاد" .
وأردف قائلاً " إن ذكرى اليوم الوطني فرصة سانحة وحقيقة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز ، وأبنائه من بعده, في وضع قواعد راسخة لبناء شامخ تنطلق ثوابته ودستوره من كتاب الله وسنة رسوله لتضيء لنا حاضرنا ونستشرف بها ملامح مستقبلنا عبر ما نعيشه ونشهده حاليا في رؤية السعودية 2030 التحول الوطني 2030", مبيناً أن ما نشاهده اليوم من تنمية كبيرة هي ترجمه لجهود حثيثة تبذلها القيادة للرقي بأبنائها ومقدراتها ومكتسباتها لضمان عيش كريم لكل فرد في هذا الوطن امتداداً لما وضعه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من أسس متينة وقواعد صلبة في وطن تتواصل في مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة اخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت مكانه كبيرة بين الأمم .
فيما أشار مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العـماري إلى أن اليوم الوطني للمملكة هي ذكرى عزيزة وصفحة من أنصع الصفحات في تاريخ هذه البلاد , إنها ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه -
وقال " إن الأعوام تمر وبناء الوطن يتقوى ويترسّخ في النفوس والعقول والواقع، وما ذلك إلا لأنه قام على تقوى من الله ورضوان، وبناه المؤسسون الأوائل على الحق والعدل منذ عهد المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - الذي تعاهد مع الإمام المجدد - محمد بن عبدالوهاب - غفر الله له, على الكتاب والسنة, حتى جاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -, ووحّد الله تعالى به المملكة العربية السعودية, تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله, فكانوا في ذلك والحمد لله أئمة هداية يدعون إلى الخير ويدلّون على الصلاح والإصلاح.
وأضاف أنه من فضل الله وتوفيقه أن منّ على هذه البلاد بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, الذي شهد بإنجازاته القاصي والداني في الداخل والخارج ليواصل المسيرة نحو ما فيه عز الوطن وأهله ويعينه في ذلك سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
بدوره أوضح مدير مركز جمعية الأطفال المعوقين بعسير عبدالله المحسني أن اليوم الأول من الميزان 23 سبتمبر من كل عام تحل على هذه البلاد المباركة ذكرى عزيزة وضع أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بتوحيد هذه البلاد المملكة العربية السعودية فشكّلت وحدة وطنية ومرحلة فاصلة في تطور المجتمع السعودي الحديث, فهي قصة حياة نبضت في قلوب أبنائها وتوالت بعدها الإنجازات العظام ومن قادة سطّروا أروع ملحمة تاريخية وكتبوها بماء الذهب, فشعّ نور عم أرجاء الوطن لننعم بالأمن والأمان, عاشها أجدادنا وآباؤنا ونعيشه نحن وأبناؤنا وأحفادنا بحمد من الله.
وأكد المحسني بأنه حري بنا أن نقف في هذه الذكرى الخالدة التي غرست بذور النماء لتثمر خيراً عظيماً وأمناً وطنياً واستقراراً سياسياً , مضيفاً أن ذكرى اليوم الوطني رمز لنا وشاهد على البناء الشامخ في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات .
من جهته قال الأمين العام لجمعية البر الخيرية بأبها محمد بن سعيد بن فحاس " نحتفل هذا اليوم بيوم الانتماء والولاء والحب لهذه الأرض المباركة وولاة أمرها، اليوم الذي يفتخر به شعب المملكة بالذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية, لنقل صورة حقيقة للعالم لما تشهده من نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات, من خلال البرامج والمشروعات الطموحة, ليسعد بها ويستشعرها المواطن والمقيم حتى يقوم بواجبه تجاهها بالمحافظة على المكتسبات والوقوف صفاً منيعاً بوجه من يريد النيل من وحدة الوطن ".
ولفت بن فحاس إلى أنه من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة سعت ولازالت تسعى للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيس هذه البلاد الطاهرة وحتى هذا العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, وتوجيهاته الحكيمة تجاه توفير كل مقومات العيش الكريم ورفاهية لكل أبناء الوطن، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين والقيادة الحكيمة مما يعطى رسالة واضحة للعالم أجمع إلى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من استقرار سياسي واقتصادي.
ورفع بهذه المناسبة الوطنية السعيدة أسمى آيات التهاني والتبريكات المفعمة بأصدق الدعاء وأخلص الولاء أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين - أيدهما الله -.