خارطة لتحسين الرؤية البصرية لعاصمة السياحة العربية
أمانة منطقة عسير أنجزت دراستها ووكيلها يوضح تفاصيلها
تنومة: تسعى أمانة منطقة عسير لتحسين الرؤية البصرية لمدينة أبها عاصمة السياحة العربية 2017 م من خلال إنجازاها لدراسة الخارطة البصرية.
وأوضح وكيل أمانة المنطقة للمساحة والأراضي م.محمد أحمد أن الخارطة البصرية تشمل 20 محورا، من واجهات مباني ودوارات والشوارع، وتعد مؤهلة لتحقيق هدف وزارة الشؤون البلدية والقروية بتحسين المشهد الحضري للمدن الموضوع ضمن رؤية المملكة 2030.
وأبان أن الرؤية التصميمية الشاملة والمخطط العام للخريطة البصرية، تشمل: تطوير وتحسين الصورة البصرية للواجهات المعمارية ومعالجة التشويه الناتج عن (التنافر بين الواجهات المعمارية نتيجة استيراد طرز معمارية غير محلية، فقدانالوحدة التصميمية وضياع الهوية المحلية للمباني، عدم تناسق الألوان والمواد المستخدمة في التشطيب ، عدم تناسق الألوان في المبنى الواحد، تهدم أجزاء من بعض الواجهات المعمارية، بناء الأجزاء المتهدمة في الواجهات المعمارية ذات الحالة المتدهورة).
وأكد أن الخارطة تضمنت إضافة العناصر المعمارية التراثية الخاصة بالطراز المحلي للمدينة (الصومعة-الرقف)، توحيد وتناسق الألوان لاسيما الخاصة بالطراز المحلي للمدينة حتى لو اختلفت المادة المستخدمة في التشطيب.
وعن التفاصيل المعمارية، قال: "إنها مجموعة عناصر، منها: الرقف الذي هو عبارة عن بروز من الأسمنت أو من الطوب على مسافات متساوية في أعلى الواجهات كان يستخدم قديما لحماية المبني من الأمطار بأحجار خاصة بدلا من الاسمنت والطوب، الصومعة (الدوره) وهو نهاية المبنى من الأعلى وتكون بارتفاع من 5.م إلى 1 م ولها أشكال مختلفة ولكن الطابع العسيري لها شكل خاص، عراميس البياض وهو عبارة عن مجاري على شكل نصف دائرة بنصف قطر 1سم تنفذ أثناء البياض على مسافات متساوية وتكون مفرغة من الاسمنت ومملؤة بالجبس، الشباك وهو فتحات بأبعاد مختلفة حسب الاحتياج لإضاءة وهوية الفراغ الداخلي ويتميز في الطابع العسيري بصغر أبعاده ووضعه في بداية الحائط من الداخل وهذا لتوفير الخصوصية".
وأضاف: "كما تشمل العناصر في بعض المواقع: السور الذي هو عبارة عن حائط يتراوح ارتفاعه ما بين 1.5. 3 م ويحيط بالمبنى من جميع اتجاهاته وذلك لتوفير الخصوصية، الاهتمام بأنواع النباتات".
أما عن التصميمات التفصيلية لعناصر الخريطة البصرية في الشوارع والدورات، فتحوي أسوار وأعمدة إنارة وأحواض نوافير بمواد محلية، فضلا عن لوحات إرشادية ومجموعة من الأشجار الطبيعية وكسوة من الحجر الطبيعي وساعات الكترونية بأسقف خشبية وغيرها.
يذكر أن ملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية سيقام 28 و29 ذي الحجة الجاري، وينتظر أن يخرج بتوصيات وآليات لتطوير نمط العمران السياحي بشكل عام.
وأوضح وكيل أمانة المنطقة للمساحة والأراضي م.محمد أحمد أن الخارطة البصرية تشمل 20 محورا، من واجهات مباني ودوارات والشوارع، وتعد مؤهلة لتحقيق هدف وزارة الشؤون البلدية والقروية بتحسين المشهد الحضري للمدن الموضوع ضمن رؤية المملكة 2030.
وأبان أن الرؤية التصميمية الشاملة والمخطط العام للخريطة البصرية، تشمل: تطوير وتحسين الصورة البصرية للواجهات المعمارية ومعالجة التشويه الناتج عن (التنافر بين الواجهات المعمارية نتيجة استيراد طرز معمارية غير محلية، فقدانالوحدة التصميمية وضياع الهوية المحلية للمباني، عدم تناسق الألوان والمواد المستخدمة في التشطيب ، عدم تناسق الألوان في المبنى الواحد، تهدم أجزاء من بعض الواجهات المعمارية، بناء الأجزاء المتهدمة في الواجهات المعمارية ذات الحالة المتدهورة).
وأكد أن الخارطة تضمنت إضافة العناصر المعمارية التراثية الخاصة بالطراز المحلي للمدينة (الصومعة-الرقف)، توحيد وتناسق الألوان لاسيما الخاصة بالطراز المحلي للمدينة حتى لو اختلفت المادة المستخدمة في التشطيب.
وعن التفاصيل المعمارية، قال: "إنها مجموعة عناصر، منها: الرقف الذي هو عبارة عن بروز من الأسمنت أو من الطوب على مسافات متساوية في أعلى الواجهات كان يستخدم قديما لحماية المبني من الأمطار بأحجار خاصة بدلا من الاسمنت والطوب، الصومعة (الدوره) وهو نهاية المبنى من الأعلى وتكون بارتفاع من 5.م إلى 1 م ولها أشكال مختلفة ولكن الطابع العسيري لها شكل خاص، عراميس البياض وهو عبارة عن مجاري على شكل نصف دائرة بنصف قطر 1سم تنفذ أثناء البياض على مسافات متساوية وتكون مفرغة من الاسمنت ومملؤة بالجبس، الشباك وهو فتحات بأبعاد مختلفة حسب الاحتياج لإضاءة وهوية الفراغ الداخلي ويتميز في الطابع العسيري بصغر أبعاده ووضعه في بداية الحائط من الداخل وهذا لتوفير الخصوصية".
وأضاف: "كما تشمل العناصر في بعض المواقع: السور الذي هو عبارة عن حائط يتراوح ارتفاعه ما بين 1.5. 3 م ويحيط بالمبنى من جميع اتجاهاته وذلك لتوفير الخصوصية، الاهتمام بأنواع النباتات".
أما عن التصميمات التفصيلية لعناصر الخريطة البصرية في الشوارع والدورات، فتحوي أسوار وأعمدة إنارة وأحواض نوافير بمواد محلية، فضلا عن لوحات إرشادية ومجموعة من الأشجار الطبيعية وكسوة من الحجر الطبيعي وساعات الكترونية بأسقف خشبية وغيرها.
يذكر أن ملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية سيقام 28 و29 ذي الحجة الجاري، وينتظر أن يخرج بتوصيات وآليات لتطوير نمط العمران السياحي بشكل عام.