الطيران المدني يفتح باب التقديم على برنامج قادة المستقبل
تنومة: أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن فتح باب التقديم على برنامج (قادة المستقبل) في الدفعة الثانية لعام 2017م والذي يستمر حتى 18 سبتمبر الجاري، وكانت الهيئة قد قامت بتخصيصه بشكل كامل للكادر النسائي وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وحرصاً من الهيئة على رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل وإيجاد فرص عمل متساوية لأبناء الوطن، حيث يوفر البرنامج الفرصة لـ(20) متدربة من حملة البكالوريوس والماجستير في المجالات التخصصية والإدارية للعمل بقطاعات الهيئة المختلفة، ويهدف برنامج (قادة المستقبل) بنظام التدريب المنتهي بالتوظيف إلى تدريب وتأهيل المتميزين والمتميزات من حملة البكالوريوس والماجستير في المجالات التخصصية والإدارية للعمل في قطاعات الهيئة المختلفة، وذلك في إطار وسعي الهيئة لمواكبة التطورات المستقبلية، وما توليه من اهتمام بصناعة الإبداع ورفع مستوى الكفاءة وما يتماشى مع رؤية المملكة (2030).
وأكد نعيم بن عبدالعزيز الشبانة مساعد الرئيس للخدمات المركزية، بأن إدارة الموارد البشرية حرصت على تقديم عدة مبادرات لتطوير المنشأة بهدف تحقيق الاستراتيجية المنشودة بتوجيهات من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، مبيناً أن برنامج قادة المستقبل يأتي ضمن هذه المبادرات، ويهدف إلى صقل وتأهيل المتدربين والمتدربات وفق أعلى المعايير من خلال البرنامج، وحصولهم على التدريب المميز لكسبهم الخبرات والمهارات وتطبيقها بعد تخرجهم، مشدداً على حرص الهيئة في رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية وإيجاد فرص عمل متساوية لأبناء الوطن في قطاعات الهيئة المختلفة، وقال الشبانة "برنامج (قادة المستقبل) الدفعة الثانية لعام 2017م سيوفر الفرصة لـ(20) متدربة من حملة البكالوريوس والماجستير في المجالات التخصصية والإدارية، وستمنح الهيئة الفرصة الكاملة لهن بعد التدريب والتأهيل بشكل علمي وفق معايير عالية المستوى، والعمل على تأهيل فتيات الوطن والاستثمار في طاقاتهم واكسابهم الخبرات اللازمة وتنمية قدراتهم".
وأضاف الشبانة أن البرنامج يؤهل المتدربات للعمل بالوظائف التخصصية، مشيراً إلى أنه تم تصميم خطة متكاملة ومجدولة تتضمن التدريب النظري، والتدريب على رأس العمل وتدريبهم داخل المملكة وخارجها، وإخضاع المتدربات للتقييم المستمر في كل مرحلة.
وحول الشروط الواجب توافرها في المتقدمات على برنامج قادة المستقبل، أوضح الشبانه أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية وأن تكون من حديثي التخرج من الجامعة، وأن لا يزيد عمر المتقدمة عن (24) عاماً لحملة البكالوريوس و(26) عاماً لحملة الماجستير، وأن تكون حاصلة على معادلة المؤهل العلمي من وزارة التعليم للحاصلين على مؤهلات من خارج المملكة، وأن لا يقل تقديرها العام عن جيد جداً، وأن تكون حاصلة على شهادة اللغة الإنجليزية بدرجة (35) IBT TOEFL أو درجة (420) PBT TOEFL أو درجة (5) IELTS أو درجة (83) STEP، بالإضافة إلى مطابقة معايير البرنامج واجتياز المقابلة الشخصية التي تحددها الهيئة، وكذلك اجتياز المتقدمة للكشف الطبي، واجتياز فترة البرنامج المحددة (عام كامل) بنجاح .
كما أشار مساعد رئيس الهيئة للخدمات المركزية أن التخصصات المطلوبة هي علوم الطيران، سلامة طيران، هندسة صناعية، إدارة عامة، موارد بشرية، نظم معلومات إدارية، إحصاء، حاسب آلي، هندسة حاسب، هندسة برمجيات، هندسة شبكات، أنظمة معلومات، نظم معلومات محاسبية، الاقتصاد، قانون، إدارة أعمال، علاقات عامة، محاسبة، إدارة مالية، علوم مالية ومصرفية، تمويل، نظم معلومات حاسوبية.
وحول المزايا التي تقدمها الهيئة أثناء فترة التدريب، بيّن الشبانه أن المتدربة ستحصل على مكافأة شهرية مجزية خلال فترة البرنامج لمدة عام وتدريب في الجانبين النظري والعلمي، وسيتضمن البرنامج تدريب وتأهيل داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى تأمين طبي (للمتدربة وأسرتها) وستسجل فترة التدريب في نظام التأمينات الاجتماعية.
وأوضح مساعد رئيس الهيئة للخدمات المركزية أنه بعد التخرج سوف تعيّن المتدربة على سلم رواتب الهيئة المعتمد والبدلات والمزايا الأخرى وفقاُ لأنظمة ولوائح التوظيف والتعيين والوظائف المحددة، ومكافآت وفق أنظمة الهيئة العامة للطيران المدني، وتأمين طبي (للمتدربة وأسرتها ووالديها) .
وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني منذ تحويلها من رئاسة إلى هيئة ذات استقلال مالي وإداري في العام 2006م على تطوير وتحديث قطاع الطيران المدني وتأهيل أفضل الكوادر السعودية المتخصصة في هذا المجال، وحققت المملكة نمواً قياسياً في قطاع الطيران المدني، وشمل ذلك تطورات كبيرة في مجالات نقل المسافرين والشحن الجوي وبناء المطارات وتجهيزاتها والملاحة والمراقبة الجوية، كما تشرف الهيئة على مطارات المملكة التي يبلغ عددها 27 مطاراً، بينها ستة مطارات دولية، إلى جانب 21 مطاراً داخلياً، والتي تقدم جميعها خدمات السفر الجوي لمسافرين بلغ عددهم أكثر من 85 مليون مسافر خلال عام 2016.
وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية، وبناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة، بالإضافة إلى تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالمياً كجهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، وتحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية، كما تعمل الهيئة على تطبيق الانظمة واللوائح والاجراءات الكفيلة بسلامة النقل الجوي، وتهدف إلى تنمية الموارد المالية لها والعمل بأسس تجارية لتحقيق الاستقلال المالي، وتشجيع فرص الاستثمار بقطاع النقل الجوي، وتوفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية، بالإضافة إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية وضمان أعلى مستويات الرضا الوظيفي في بيئة عمل متميزة.
ويهدف برنامج قادة المستقبل الذي انطلق عام 2015م إلى استقطاب واختيار أفضل الكوادر البشرية من خريجي الجامعات، وإعداد وتأهيل المتدربين للعمل بالوظائف (التخصصية والإدارية بمختلف قطاعات الهيئة)، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين في المطارات والقطاعات المختلفة في المجالات التخصصية والتشغيلية والإشراف والإدارة والقيادة، ويساعد برنامج قادة المستقبل المتدربين والمتدربات على اكتساب أفضل الخبرات من خلال عدة مراحل يتم خلالها تجهيزهم في التدريبات على ممارسة المهام في الإدارة الخاصة بالمتدرب.
وقامت الهيئة بتمكين خريجين برنامج قادة المستقبل بالأعوام الماضية، ومنحهم الفرص لشغل الوظائف العليا في إدارة مطاراتها، وأظهر خريجي الدفعات السابقة من البرنامج مهارات وكفاءات عالية وأثبتوا نجاحات كبيرة ليتم منحهم الفرصة في مناصب قيادية بالمطارات الدولية والداخلية.
وأكد نعيم بن عبدالعزيز الشبانة مساعد الرئيس للخدمات المركزية، بأن إدارة الموارد البشرية حرصت على تقديم عدة مبادرات لتطوير المنشأة بهدف تحقيق الاستراتيجية المنشودة بتوجيهات من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم بن محمد التميمي، مبيناً أن برنامج قادة المستقبل يأتي ضمن هذه المبادرات، ويهدف إلى صقل وتأهيل المتدربين والمتدربات وفق أعلى المعايير من خلال البرنامج، وحصولهم على التدريب المميز لكسبهم الخبرات والمهارات وتطبيقها بعد تخرجهم، مشدداً على حرص الهيئة في رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية وإيجاد فرص عمل متساوية لأبناء الوطن في قطاعات الهيئة المختلفة، وقال الشبانة "برنامج (قادة المستقبل) الدفعة الثانية لعام 2017م سيوفر الفرصة لـ(20) متدربة من حملة البكالوريوس والماجستير في المجالات التخصصية والإدارية، وستمنح الهيئة الفرصة الكاملة لهن بعد التدريب والتأهيل بشكل علمي وفق معايير عالية المستوى، والعمل على تأهيل فتيات الوطن والاستثمار في طاقاتهم واكسابهم الخبرات اللازمة وتنمية قدراتهم".
وأضاف الشبانة أن البرنامج يؤهل المتدربات للعمل بالوظائف التخصصية، مشيراً إلى أنه تم تصميم خطة متكاملة ومجدولة تتضمن التدريب النظري، والتدريب على رأس العمل وتدريبهم داخل المملكة وخارجها، وإخضاع المتدربات للتقييم المستمر في كل مرحلة.
وحول الشروط الواجب توافرها في المتقدمات على برنامج قادة المستقبل، أوضح الشبانه أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية وأن تكون من حديثي التخرج من الجامعة، وأن لا يزيد عمر المتقدمة عن (24) عاماً لحملة البكالوريوس و(26) عاماً لحملة الماجستير، وأن تكون حاصلة على معادلة المؤهل العلمي من وزارة التعليم للحاصلين على مؤهلات من خارج المملكة، وأن لا يقل تقديرها العام عن جيد جداً، وأن تكون حاصلة على شهادة اللغة الإنجليزية بدرجة (35) IBT TOEFL أو درجة (420) PBT TOEFL أو درجة (5) IELTS أو درجة (83) STEP، بالإضافة إلى مطابقة معايير البرنامج واجتياز المقابلة الشخصية التي تحددها الهيئة، وكذلك اجتياز المتقدمة للكشف الطبي، واجتياز فترة البرنامج المحددة (عام كامل) بنجاح .
كما أشار مساعد رئيس الهيئة للخدمات المركزية أن التخصصات المطلوبة هي علوم الطيران، سلامة طيران، هندسة صناعية، إدارة عامة، موارد بشرية، نظم معلومات إدارية، إحصاء، حاسب آلي، هندسة حاسب، هندسة برمجيات، هندسة شبكات، أنظمة معلومات، نظم معلومات محاسبية، الاقتصاد، قانون، إدارة أعمال، علاقات عامة، محاسبة، إدارة مالية، علوم مالية ومصرفية، تمويل، نظم معلومات حاسوبية.
وحول المزايا التي تقدمها الهيئة أثناء فترة التدريب، بيّن الشبانه أن المتدربة ستحصل على مكافأة شهرية مجزية خلال فترة البرنامج لمدة عام وتدريب في الجانبين النظري والعلمي، وسيتضمن البرنامج تدريب وتأهيل داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى تأمين طبي (للمتدربة وأسرتها) وستسجل فترة التدريب في نظام التأمينات الاجتماعية.
وأوضح مساعد رئيس الهيئة للخدمات المركزية أنه بعد التخرج سوف تعيّن المتدربة على سلم رواتب الهيئة المعتمد والبدلات والمزايا الأخرى وفقاُ لأنظمة ولوائح التوظيف والتعيين والوظائف المحددة، ومكافآت وفق أنظمة الهيئة العامة للطيران المدني، وتأمين طبي (للمتدربة وأسرتها ووالديها) .
وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني منذ تحويلها من رئاسة إلى هيئة ذات استقلال مالي وإداري في العام 2006م على تطوير وتحديث قطاع الطيران المدني وتأهيل أفضل الكوادر السعودية المتخصصة في هذا المجال، وحققت المملكة نمواً قياسياً في قطاع الطيران المدني، وشمل ذلك تطورات كبيرة في مجالات نقل المسافرين والشحن الجوي وبناء المطارات وتجهيزاتها والملاحة والمراقبة الجوية، كما تشرف الهيئة على مطارات المملكة التي يبلغ عددها 27 مطاراً، بينها ستة مطارات دولية، إلى جانب 21 مطاراً داخلياً، والتي تقدم جميعها خدمات السفر الجوي لمسافرين بلغ عددهم أكثر من 85 مليون مسافر خلال عام 2016.
وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية، وبناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة، بالإضافة إلى تطوير النقل الجوي وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز مكانة المملكة عالمياً كجهة مؤثرة في صناعة الطيران المدني الدولي، وتحقيق النمو والاستدامة الاقتصادية، كما تعمل الهيئة على تطبيق الانظمة واللوائح والاجراءات الكفيلة بسلامة النقل الجوي، وتهدف إلى تنمية الموارد المالية لها والعمل بأسس تجارية لتحقيق الاستقلال المالي، وتشجيع فرص الاستثمار بقطاع النقل الجوي، وتوفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية، بالإضافة إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد البشرية وضمان أعلى مستويات الرضا الوظيفي في بيئة عمل متميزة.
ويهدف برنامج قادة المستقبل الذي انطلق عام 2015م إلى استقطاب واختيار أفضل الكوادر البشرية من خريجي الجامعات، وإعداد وتأهيل المتدربين للعمل بالوظائف (التخصصية والإدارية بمختلف قطاعات الهيئة)، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين في المطارات والقطاعات المختلفة في المجالات التخصصية والتشغيلية والإشراف والإدارة والقيادة، ويساعد برنامج قادة المستقبل المتدربين والمتدربات على اكتساب أفضل الخبرات من خلال عدة مراحل يتم خلالها تجهيزهم في التدريبات على ممارسة المهام في الإدارة الخاصة بالمتدرب.
وقامت الهيئة بتمكين خريجين برنامج قادة المستقبل بالأعوام الماضية، ومنحهم الفرص لشغل الوظائف العليا في إدارة مطاراتها، وأظهر خريجي الدفعات السابقة من البرنامج مهارات وكفاءات عالية وأثبتوا نجاحات كبيرة ليتم منحهم الفرصة في مناصب قيادية بالمطارات الدولية والداخلية.
