جامع الشاكرين بـ "برودان" تحفة معمارية يستحق الإشادة
نموذج مشرف للعناية بـ "بيوت الله"
عامر الشهري ـ الرياض كنا طوال السنوات الماضية نمني النفس بأن نشاهد أو نجد على الطرق السريعة تحسن أو اهتمام أو عناية بالمساجد أو المصليات التي تقع ضمن إطار المجمعات التي يتم استحداثها إو إنشائها، لكن بكل أسف لم نكن نجد سوى مساجد تفتقر إلى الاهتمام والنظافة والعناية، لأن جُل هم أصحاب هذه المجمعات الكسب المادي، وهو حق مشروع بالتأكيد، لكننا كنا نأمل أن يتم إعطاء دور العبادة ما تستحقه.
إلا أن هناك من أراد أن يغير هذا المفهوم الذي ترسخ في أذهان الكثير منا، فبمجرد أن تسلك الطريق الرابط بين محافظة بيشة ومنطقة الرياض "الرين" يصادفك مجمع في هجرة برودان باسم "محطة مجمع بن هلجان التجاري" حيث يقع ضمن هذا المجمع جامع "الشاكرين" وهو تحفة معمارية من النادر أن تجد له مثيل داخل المدن، فضلا عن مشاهدته مثله على الطرق السريعة.
ولم يتوقف دور أصحاب المجمع على بناء المسجد وكفى، بل استمروا يتعهدونه بالاهتمام والنظافة عن طريق عمال تقوم عليه، حيث يلفت انتباهك عند دخول المسجد رائحة البخور، إضافة إلى أنه ما عدا الجمعة يخصص الجزء الخلفي من المسجد للصلوات الخمس المفروضة ويترك الجزء الأمامي مغلق للجمعة. أما دورات مياه جامع الشاكرين، فأعتقد أن من اعتاد على السفر والذهاب والعودة، والمرور على المصليات والمساجد على الطرق السريعة، يجد ما يخجل، فالدخول إليها بحد ذاته ـ أكرمكم الله ـ مرض، فضلا عن استخدامها، فهي غير صالحة نهائيا، فعند مقارنتها بدورات مياه جامع الشاكرين، التي تتميز بالنظافة والتصميم الجميل، لا يملك إلا القول: اسأل الله بمنه وكرمه أن يجزل المثوبة لمن أقامه واستمر في الاهتمام به وعنايته.
عدا عن هذا وذاك فقد أقام صاحب هذا المجمع المتميز ديوانية بجانب المسجد لعابري الطريق، يوجد بها ترامس حوالي (10 شاي) و(10 قهوة)، بحيث يستطيع كل من يتوقف عند هذا المجمع الدخول إلى الديوانية وتناول القهوة مع "التمر أو البلح" وكذلك شرب الشاي قبل مواصلة رحلته أيا كانت وجهته.
والجميل أنك تسمع كل من يأتي إلى هذا المجمع وتحديدا (المسجد أو الديوانية) يدعون ويبتهلون للخالق سبحانه وتعالى بأن يجزي القائم على هذا المجمع خير الجزاء، وأن يبارك له في رزقه، على ما قام ويقوم به وحرصه على الأجر والثواب قبل البحث عن الكسب المادي.
إننا بحاجة لتعميم مثل هذه النماذج على الطرق السريعة الممتدة بين جميع أرجاء وطننا الحبيب، ومثل هذا النموذج المشرف للعناية ببيوت الله يستحق بالفعل الإشادة والدعاء على هذا العمل المميز الجميل، فله منا الدعاء بأن يبارك الله له في رزقه وصحته وأهله، وأن يجزيه خير الجزاء.
إلا أن هناك من أراد أن يغير هذا المفهوم الذي ترسخ في أذهان الكثير منا، فبمجرد أن تسلك الطريق الرابط بين محافظة بيشة ومنطقة الرياض "الرين" يصادفك مجمع في هجرة برودان باسم "محطة مجمع بن هلجان التجاري" حيث يقع ضمن هذا المجمع جامع "الشاكرين" وهو تحفة معمارية من النادر أن تجد له مثيل داخل المدن، فضلا عن مشاهدته مثله على الطرق السريعة.
ولم يتوقف دور أصحاب المجمع على بناء المسجد وكفى، بل استمروا يتعهدونه بالاهتمام والنظافة عن طريق عمال تقوم عليه، حيث يلفت انتباهك عند دخول المسجد رائحة البخور، إضافة إلى أنه ما عدا الجمعة يخصص الجزء الخلفي من المسجد للصلوات الخمس المفروضة ويترك الجزء الأمامي مغلق للجمعة. أما دورات مياه جامع الشاكرين، فأعتقد أن من اعتاد على السفر والذهاب والعودة، والمرور على المصليات والمساجد على الطرق السريعة، يجد ما يخجل، فالدخول إليها بحد ذاته ـ أكرمكم الله ـ مرض، فضلا عن استخدامها، فهي غير صالحة نهائيا، فعند مقارنتها بدورات مياه جامع الشاكرين، التي تتميز بالنظافة والتصميم الجميل، لا يملك إلا القول: اسأل الله بمنه وكرمه أن يجزل المثوبة لمن أقامه واستمر في الاهتمام به وعنايته.
عدا عن هذا وذاك فقد أقام صاحب هذا المجمع المتميز ديوانية بجانب المسجد لعابري الطريق، يوجد بها ترامس حوالي (10 شاي) و(10 قهوة)، بحيث يستطيع كل من يتوقف عند هذا المجمع الدخول إلى الديوانية وتناول القهوة مع "التمر أو البلح" وكذلك شرب الشاي قبل مواصلة رحلته أيا كانت وجهته.
والجميل أنك تسمع كل من يأتي إلى هذا المجمع وتحديدا (المسجد أو الديوانية) يدعون ويبتهلون للخالق سبحانه وتعالى بأن يجزي القائم على هذا المجمع خير الجزاء، وأن يبارك له في رزقه، على ما قام ويقوم به وحرصه على الأجر والثواب قبل البحث عن الكسب المادي.
إننا بحاجة لتعميم مثل هذه النماذج على الطرق السريعة الممتدة بين جميع أرجاء وطننا الحبيب، ومثل هذا النموذج المشرف للعناية ببيوت الله يستحق بالفعل الإشادة والدعاء على هذا العمل المميز الجميل، فله منا الدعاء بأن يبارك الله له في رزقه وصحته وأهله، وأن يجزيه خير الجزاء.
