باحث بجامعة الملك خالد يوصي بضرورة الاعتناء بالحالة الشعرية على (واتس آب)
قدم أستاذ الأدب والنقد المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني بحثا تناول الصورة والحالة الشعرية على تقنية (واتس آب)-دراسة سيميائية تحليلية-.
وأوضح من خلال الدراسة أن التواصل على تقنية (واتس آب) يشكل منعطفا مهما في تاريخ الاتصال والتواصل الإنساني، ومحورا للتواصل بين المبدعين في جزء مما يعرف بالأدب التفاعلي المعاصر.
وتخصصت الدراسة في الحفر البحثي في موضوع ذي أهمية كبيرة، وهو دراسة الحالة الشعرية على تقنية (واتس آب) في منصة (الملف الشخصي الذي يشمل صورة المستخدم ونصه المكتوب)، حيث تشكل الصورة والحالة الشعرية مظهرا لافتاً يستحق الاهتمام.
وحاولت الدراسة -معتمدة المنهج السيميائي التحليلي- تتبع ذلك في مقدمة ومبحثين وخاتمة، هما: المبحث الأول ويتناول: (عتبات التطبيق /سيميائية الصورة)، بادئا من تناول سيميائية الصورة الأيقون لتطبيق (واتس آب)، ثم انثنى لقراءة نماذج من صور العرض لعدد من الشعراء والنقاد المهتمين بحركة الشعر.
ولاحظ البحث من خلال نماذج الدراسة أن صورة العرض تنقسم إلى (صورة العرض شبه الثابتة، الصورة الحدث، الصورة الرمزية الأنثى، صور الإيموجي التعبيرية، الصور الرسالية).
وتخصص المبحث الثاني في قراءة (المسارات الفنية للحالة الشعرية) المكتوبة، ورأى أنها تنقسم إلى: (الحالة الشعرية الخاصة، الحالة
الشفرات الصامتة، التفاعلية/ الشفرة الغائبة، الرسالة/الحالة، الحالة الأدبية المتشعرنة).
وانتهت الدراسة إلى بعض النتائج منها تعزيز البحث لأهمية الاعتناء بصورة العرض عند الشعراء والنقاد باعتبارها علامة سيميائية مهمة.
وبين البحث القصدية في تخير صور العرض بالنظر إلى بعض الرسائل البصرية وتفعيل الصورة الحدث ورمزية الصورة الأنثى.
وأثبت حضور النص الشعري على حالات الشعراء والمبدعين، سواء أكان نصا للشاعر ذاته أو مقتبسا.
وحددت الدراسة بعض سمات الحالات الشعرية القائمة على التفاعلية والشفرات الصامتة والغائبة.
واتضحت في نماذج البحث عناية كثير من الشعراء بضبط حالاتهم الشعرية التي تمثل عنوانا لهم.
ونبهت إلى ملاحظة عدم اعتناء بعض الشعراء والأدباء بحالتهم الشعرية، وميل بعضهم إلى التسامح في أخطائها اللغوي أو الدلالية، وعدم العناية بضبط مرجعية المقتبس.
وأوصى البحث بتعميق الاعتناء بهذا الاتجاه البحثي الذي يتابع حركة الفكر والإبداع على هذه المنصات التي يقصدها الملايين من المستخدمين، كما نبه إلى ملاحظة عدم اعتناء بعض الشعراء والنقاد بحالتهم الشعرية، وعدم العناية بضبط المرجعية الفكرية للمقتبس، إضافة إلى مظاهر في (الحالة)، وبين أن وجودها لدى الأدباء يثير ضرورة الإشارة لها أو لبعض أمثلتها، حيث يعمد البعض في الكتابة على اختصارات مخلة أصبحت علامة من علامات الكتابة كاختصار حروف الجر بحرف واحد من ثلاث، إضافة إلى وجود بعض الأخطاء اللغوية.
ويوصي البحث بضرورة أن يتنبه المستخدمون للصحة اللغوية في حالتهم على (واتس آب) باعتباره منصة مهمة تكشف عن صاحبها، وبأن يلتفت الباحثون إلى قراءة الرسائل المتوافرة على هذه التقنية بوصفها خطابا ذا أهمية بالغة يستحق وقوف النقاد ومواجهتهم لقضاياه المختلفة.
ودعا البحث المؤسسات الأكاديمية إلى وضع خطط لتوجيه الباحثين إلى هذه المناطق الغفل من الدراسة، حيث يعول على الكثيرين العمل الأكاديمي الممنهج لرسم مقاربة أكثر وعيا وتماسا مع حركة النص المتسارعة.
كما أكد أن البحث في مثل هذه المناطق الشائكة يحتاج لجهود المؤسسات الأكاديمية لتكوين قاعدة معرفية لآلية حفظ النص ابتداء لينطلق منها الطلاب، كما أن المؤسسات تحتاج أيضا إلى وضع آليات للتوثيق ومناهج جديدة تتسق مع تلك النصوص التفعلية لمقاربة أوسع لتلك النصوص، وإن ذلك لحق العصر على النقاد، مشيرا إلى أن انقطاعهم عند النص المكتوب يجعل الحكم على حركة النص الجديدة منبتة وغير دقيقة وظالمة للعصر.
وأوضح من خلال الدراسة أن التواصل على تقنية (واتس آب) يشكل منعطفا مهما في تاريخ الاتصال والتواصل الإنساني، ومحورا للتواصل بين المبدعين في جزء مما يعرف بالأدب التفاعلي المعاصر.
وتخصصت الدراسة في الحفر البحثي في موضوع ذي أهمية كبيرة، وهو دراسة الحالة الشعرية على تقنية (واتس آب) في منصة (الملف الشخصي الذي يشمل صورة المستخدم ونصه المكتوب)، حيث تشكل الصورة والحالة الشعرية مظهرا لافتاً يستحق الاهتمام.
وحاولت الدراسة -معتمدة المنهج السيميائي التحليلي- تتبع ذلك في مقدمة ومبحثين وخاتمة، هما: المبحث الأول ويتناول: (عتبات التطبيق /سيميائية الصورة)، بادئا من تناول سيميائية الصورة الأيقون لتطبيق (واتس آب)، ثم انثنى لقراءة نماذج من صور العرض لعدد من الشعراء والنقاد المهتمين بحركة الشعر.
ولاحظ البحث من خلال نماذج الدراسة أن صورة العرض تنقسم إلى (صورة العرض شبه الثابتة، الصورة الحدث، الصورة الرمزية الأنثى، صور الإيموجي التعبيرية، الصور الرسالية).
وتخصص المبحث الثاني في قراءة (المسارات الفنية للحالة الشعرية) المكتوبة، ورأى أنها تنقسم إلى: (الحالة الشعرية الخاصة، الحالة
الشفرات الصامتة، التفاعلية/ الشفرة الغائبة، الرسالة/الحالة، الحالة الأدبية المتشعرنة).
وانتهت الدراسة إلى بعض النتائج منها تعزيز البحث لأهمية الاعتناء بصورة العرض عند الشعراء والنقاد باعتبارها علامة سيميائية مهمة.
وبين البحث القصدية في تخير صور العرض بالنظر إلى بعض الرسائل البصرية وتفعيل الصورة الحدث ورمزية الصورة الأنثى.
وأثبت حضور النص الشعري على حالات الشعراء والمبدعين، سواء أكان نصا للشاعر ذاته أو مقتبسا.
وحددت الدراسة بعض سمات الحالات الشعرية القائمة على التفاعلية والشفرات الصامتة والغائبة.
واتضحت في نماذج البحث عناية كثير من الشعراء بضبط حالاتهم الشعرية التي تمثل عنوانا لهم.
ونبهت إلى ملاحظة عدم اعتناء بعض الشعراء والأدباء بحالتهم الشعرية، وميل بعضهم إلى التسامح في أخطائها اللغوي أو الدلالية، وعدم العناية بضبط مرجعية المقتبس.
وأوصى البحث بتعميق الاعتناء بهذا الاتجاه البحثي الذي يتابع حركة الفكر والإبداع على هذه المنصات التي يقصدها الملايين من المستخدمين، كما نبه إلى ملاحظة عدم اعتناء بعض الشعراء والنقاد بحالتهم الشعرية، وعدم العناية بضبط المرجعية الفكرية للمقتبس، إضافة إلى مظاهر في (الحالة)، وبين أن وجودها لدى الأدباء يثير ضرورة الإشارة لها أو لبعض أمثلتها، حيث يعمد البعض في الكتابة على اختصارات مخلة أصبحت علامة من علامات الكتابة كاختصار حروف الجر بحرف واحد من ثلاث، إضافة إلى وجود بعض الأخطاء اللغوية.
ويوصي البحث بضرورة أن يتنبه المستخدمون للصحة اللغوية في حالتهم على (واتس آب) باعتباره منصة مهمة تكشف عن صاحبها، وبأن يلتفت الباحثون إلى قراءة الرسائل المتوافرة على هذه التقنية بوصفها خطابا ذا أهمية بالغة يستحق وقوف النقاد ومواجهتهم لقضاياه المختلفة.
ودعا البحث المؤسسات الأكاديمية إلى وضع خطط لتوجيه الباحثين إلى هذه المناطق الغفل من الدراسة، حيث يعول على الكثيرين العمل الأكاديمي الممنهج لرسم مقاربة أكثر وعيا وتماسا مع حركة النص المتسارعة.
كما أكد أن البحث في مثل هذه المناطق الشائكة يحتاج لجهود المؤسسات الأكاديمية لتكوين قاعدة معرفية لآلية حفظ النص ابتداء لينطلق منها الطلاب، كما أن المؤسسات تحتاج أيضا إلى وضع آليات للتوثيق ومناهج جديدة تتسق مع تلك النصوص التفعلية لمقاربة أوسع لتلك النصوص، وإن ذلك لحق العصر على النقاد، مشيرا إلى أن انقطاعهم عند النص المكتوب يجعل الحكم على حركة النص الجديدة منبتة وغير دقيقة وظالمة للعصر.