نائب أمير عسير يطلع على مستجدات مشروع تطوير مطار أبها
سيستوعب 6 مليون ونصف مسافر سنوياً
تنومة: شدد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير ، رئيس مجلس التنمية السياحة بالمنطقة ، على ضرورة تنفيذ مشروع مطار أبها الجديد، ومرافقه المتعددة وفق الخطة الزمنية المحددة ، مؤكداً أن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات الحيوية التي تشهدها منطقة عسير والتي تتمتع بنمو وتطور في كافة المجالات بالإضافة إلى الطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة التي تتميز بها المنطقة ، مما يجعلها تشهد نمواً ملحوظاً في حركتها الجوية .
ونوه سمو نائب أمير منطقة عسير بالدعم والاهتمام الكبيرين الذي تلقاه المنطقة في شتى المجالات من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله -.
جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم ، مشروع تطوير مطار أبها ، للاطلاع على سير العمل وآخر مستجدات المشروع.
وفور وصول سموه لمقر المشروع بمطار أبها كان في استقباله المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع المطارات ، حيث اطلع سموه على المشروع الذي سيستوعب مواقف طائراته نحو 22 طائرة وعدد بواباته نحو 11 جسر للركاب، فيما يستوعب نحو 6.4 مليون مسافر سنوياً في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمطار 70.000 م2 .
كما استمع سموه أثناء الجولة من المهندس عبدالله الزهراني مدير عام الإدارة الهندسية بقطاع المطارات، والأستاذ فهد العدواني مدير عام المطارات الجنوبية شرح مفصل عن المشروع الذي يشتمل على ثلاث مراحل , يشمل في مرحلته الأولى على صالة سفر جديدة ، بالإضافة إلى (11) جسر متحرك لخدمة صعود الركاب إلى الطائرات ، ومواقف سيارات تستوعب أكثر من (3000) سيارة ، ومسجداً بسعة ألف مصل وكذلك مباني للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار والملاحة الجوية والصيانة , بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع بنهايته مرحلته الأخيرة (13) مليون مسافر سنوياً .
من جانبه قدم المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع المطارات شكره لزيارة سمو الأمير للمشروع وتفقده والتأكد من سير العمل وتذليل أي عقبات تواجهه، مشيراً إلى أن تطوير مطار أبها يأتي ضمن مشاريع الهيئة التطويرية في المطارات الداخلية والإقليمية والدولية لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة وتجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للانطلاق ضمن رؤية المملكة لعام 2030م"، ولفت إلى أن الهيئة دأبت في إشراك القطاع الخاص في تطوير مشاريعها خصوصاً في منطقة عسير، مفيداً أن المبنى صمم ليكون صديقاً للبيئة بتحسين استهلاك الطاقة، حيث تم استخدام إضاءة ذكية واستخدما أجهزة المراقبة والأمن ومعالجة المياه لاستخدماها في الري والمياه المبردة"، موضحاً أن الصالات ستكون مهيأة بالتقنية لتسهيل حركة المسافرين كونترات تسجيل الدخول الذاتي وبوابات الكترونية وأحدث أجهزة الفحص ونقل الأمتعة.
وأكد العبدالجبار أن الهيئة حرصت على أن يكون مشروع المطار على مستوى عال في التصميم والكفاءة التشغيلية لتحقيق الهدف المرجو منه وقامت بإجراء دراسة هندسة قيمية للمشروع وتطوير التصميم ليفي بالغرض المطلوب منه.
يذكر أن مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي يتكون من ثلاث مراحل تنتهي فيه المرحلة الأولى عام 2018م بطاقة استيعابية تصل إلى (7) ملايين مسافر وعلى جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد (11) جسر لركاب ومواقف سيارات بسعة (3000) سيارة ، بينما ستزيد السعة الاستيعابية للمطار في مرحلته الثانية لتصل إلى (9) ملايين مسافر وعلى جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد (24) جسر لركاب ومواقف سيارات بسعة (6000) سيارة ، وسيكون المطار بشكله النهائي مع المرحلة الثالثة التي ستكون خلالها الطاقة الاستيعابية للمطار مع نهايتها إلى (13) مليون مسافر سنوياً وبعدد (36) جسراً للركاب وتزداد الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات لتكون بسعة (10000) سيارة .
ونوه سمو نائب أمير منطقة عسير بالدعم والاهتمام الكبيرين الذي تلقاه المنطقة في شتى المجالات من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله -.
جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم ، مشروع تطوير مطار أبها ، للاطلاع على سير العمل وآخر مستجدات المشروع.
وفور وصول سموه لمقر المشروع بمطار أبها كان في استقباله المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع المطارات ، حيث اطلع سموه على المشروع الذي سيستوعب مواقف طائراته نحو 22 طائرة وعدد بواباته نحو 11 جسر للركاب، فيما يستوعب نحو 6.4 مليون مسافر سنوياً في حين تبلغ المساحة الإجمالية للمطار 70.000 م2 .
كما استمع سموه أثناء الجولة من المهندس عبدالله الزهراني مدير عام الإدارة الهندسية بقطاع المطارات، والأستاذ فهد العدواني مدير عام المطارات الجنوبية شرح مفصل عن المشروع الذي يشتمل على ثلاث مراحل , يشمل في مرحلته الأولى على صالة سفر جديدة ، بالإضافة إلى (11) جسر متحرك لخدمة صعود الركاب إلى الطائرات ، ومواقف سيارات تستوعب أكثر من (3000) سيارة ، ومسجداً بسعة ألف مصل وكذلك مباني للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار والملاحة الجوية والصيانة , بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع بنهايته مرحلته الأخيرة (13) مليون مسافر سنوياً .
من جانبه قدم المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع المطارات شكره لزيارة سمو الأمير للمشروع وتفقده والتأكد من سير العمل وتذليل أي عقبات تواجهه، مشيراً إلى أن تطوير مطار أبها يأتي ضمن مشاريع الهيئة التطويرية في المطارات الداخلية والإقليمية والدولية لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة وتجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للانطلاق ضمن رؤية المملكة لعام 2030م"، ولفت إلى أن الهيئة دأبت في إشراك القطاع الخاص في تطوير مشاريعها خصوصاً في منطقة عسير، مفيداً أن المبنى صمم ليكون صديقاً للبيئة بتحسين استهلاك الطاقة، حيث تم استخدام إضاءة ذكية واستخدما أجهزة المراقبة والأمن ومعالجة المياه لاستخدماها في الري والمياه المبردة"، موضحاً أن الصالات ستكون مهيأة بالتقنية لتسهيل حركة المسافرين كونترات تسجيل الدخول الذاتي وبوابات الكترونية وأحدث أجهزة الفحص ونقل الأمتعة.
وأكد العبدالجبار أن الهيئة حرصت على أن يكون مشروع المطار على مستوى عال في التصميم والكفاءة التشغيلية لتحقيق الهدف المرجو منه وقامت بإجراء دراسة هندسة قيمية للمشروع وتطوير التصميم ليفي بالغرض المطلوب منه.
يذكر أن مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي يتكون من ثلاث مراحل تنتهي فيه المرحلة الأولى عام 2018م بطاقة استيعابية تصل إلى (7) ملايين مسافر وعلى جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد (11) جسر لركاب ومواقف سيارات بسعة (3000) سيارة ، بينما ستزيد السعة الاستيعابية للمطار في مرحلته الثانية لتصل إلى (9) ملايين مسافر وعلى جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد (24) جسر لركاب ومواقف سيارات بسعة (6000) سيارة ، وسيكون المطار بشكله النهائي مع المرحلة الثالثة التي ستكون خلالها الطاقة الاستيعابية للمطار مع نهايتها إلى (13) مليون مسافر سنوياً وبعدد (36) جسراً للركاب وتزداد الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات لتكون بسعة (10000) سيارة .
