إنقاذ حياة ثلاثينية بمستشفى الملك فهد بجدة باستئصال ورم نادر بالغدة الكظرية
تنومة: نجح فريق طبي بمستشفى الملك فهد بجدة من إنقاذ حياة مريضة واستئصال ورم نادر جداً بالغدة الكظرية بالمنظار وذلك بقيادة الدكتور سعد آل عواض استشاري جراحة غدد صماء وأورام الثدي.
وأوضح الدكتور سعد أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل المريضة التي تبلغ من العمر 37 عاماً فى منتصف شهر رمضان الماضي وكانت تعاني من ارتفاع شديد لضغط الدم والذي يعرف بارتفاع ضغط الدم الخبيث (Malignant Hypertension)، مما استدعى تنويمها بالعناية المركزة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين من خلال الأشعة المقطعية أن هناك ورم بالغدة الكظرية اليسرى وبالتالي تم تحويلها للدكتور عوض القحطاني استشاري غدد صماء لمتابعة الحالة والتي تم تشخيصها بمرض Pheochromocytoma والذي يعرف بورم (القواتم).
وعلى أثر هذا التشخيص تم اتخاذ قرار إجراء عملية جراحية عاجلة للمريضة ولكن ارتفاع ضغط الدم حال دون التدخل الجراحي السريع حيث خضعت لبرنامج علاجي بأدوية ضغط الدم لمدة أسبوعين نظراً لمخاوف ارتباك ضغط الدم أثناء العملية، وتم تأجيل العملية لحين خفض ضغط الدم للمستوى المطلوب.
وبعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للتحكم بضغط الدم تم استئصال الورم من الغدة الكظرية عن طريق المنظار الجراحي.
الجدير بالذكر أن هذا المرض شديد الندرة حيث تظهر حالة واحدة بين كل مائتين ألف شخص.
وأوضح الدكتور سعد أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل المريضة التي تبلغ من العمر 37 عاماً فى منتصف شهر رمضان الماضي وكانت تعاني من ارتفاع شديد لضغط الدم والذي يعرف بارتفاع ضغط الدم الخبيث (Malignant Hypertension)، مما استدعى تنويمها بالعناية المركزة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين من خلال الأشعة المقطعية أن هناك ورم بالغدة الكظرية اليسرى وبالتالي تم تحويلها للدكتور عوض القحطاني استشاري غدد صماء لمتابعة الحالة والتي تم تشخيصها بمرض Pheochromocytoma والذي يعرف بورم (القواتم).
وعلى أثر هذا التشخيص تم اتخاذ قرار إجراء عملية جراحية عاجلة للمريضة ولكن ارتفاع ضغط الدم حال دون التدخل الجراحي السريع حيث خضعت لبرنامج علاجي بأدوية ضغط الدم لمدة أسبوعين نظراً لمخاوف ارتباك ضغط الدم أثناء العملية، وتم تأجيل العملية لحين خفض ضغط الدم للمستوى المطلوب.
وبعد اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة للتحكم بضغط الدم تم استئصال الورم من الغدة الكظرية عن طريق المنظار الجراحي.
الجدير بالذكر أن هذا المرض شديد الندرة حيث تظهر حالة واحدة بين كل مائتين ألف شخص.