تجهيز ٧ منتزهات وصيانة مرافقها تأهبا لصيف عاصمة السياحة العربية
قوافل ومخيمات بيئية وورش تنظمها إدارة الزراعة
تنومة: بدأت إدارة الزراعة بمنطقة عسير استعداداتها لموسم الصيف من خلال تجهيز أكثر من 7 منتزهات، هي: السودة ودلغان والجرة ومنتزة الأمير سلطان بالمسقي والجرة والهضبة، خصوصا أن طبيعة وجمال تلك المنتزهات يعتبره السياح والقادمين إلى المنطقة من أهم المقومات للجذب السياحي إلى جانب برامج وفعاليات مهرجان أبها يجمعنا المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية.
صرح بذلك مدير الإدارة بالمنطقة المهندس فهد الفرطيش، مشيرا إلى أن بداية تلك الاستعدادات أتت عبر دعم تلك المنتزهات بأكثر من 100 عامل للحفاظ على نظافة هذه المنتزهات، وتأمين كافة متطلبات النظافة من أكياس نفايات ومياه، فضلا عن صيانه لكافة المرافق.
وأشار الفرطيش إلى استراتيجية الإدارة في تقديم العديد من القوافل، ومن أهمها قافلة التنمية الإرشادية التي ستبدأ فعالياتها بعد عيد الفطر المبارك، حيث ستعمل هذه القافلة على نقل البحوث من مركز الأبحاث بالوزارة إلى المرشدين البيئيين لنشر كافة النتائج البيئية للمزارعين ومربي الماشية، بغية الاستفادة منها في عملية تطوير أعمالهم، مضيفا في ذات الصدد أن هذه القافلة ستمر في 5 محافظات أساسية في المنطقة، تقدم حصيلة الخبرات في هذا المجال.
وتابع: "كما سيتم عمل مخيم بيئي لمدة أسبوع في السودة، يضم عدد من ورش العمل والمعارض التوعوية والإرشادية للتعريف بالغطاء النباتي، ويستعرض أهم المعلومات البيئية بالشراكة مع العديد من الجهات الداعمة ومنها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والحياة الفطرية وأمانة المنطقة ومديرية المياه، وإضافة لذلك سيقام برنامج ورش توعوية في المنتزهات ومراكز التسوق والمواقع العامة عن الرفق بالحيوان، يقدمه عدد من الخبراء لنشر هذه الثقافة التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف لكافة شرائح المجتمع".
وعن الخطط الاستثمارية للمنتزهات في المنطقة ضمن برنامج الخصخصة، قال الفرطيش: "هناك دراسات مفصلة رفع بها للوزارة ونفذت من قبل مختصين في مجال خصخصة الاستثمار في مجال المنتزهات، ونحن في انتظار وضع آلية لهذا المجال الذي سينعكس إيجابا على هذه المنتزهات وتطويرها وعلى إيجاد نقلة نوعية في مجال السياحة في المنطقة والتي ستشهد تغيرات جذرية تتوازى مع تطلعات المواطنين مع أهمية مراعاة المحافظة على هوية هذه المنتزهات وغطائها النباتي".
وأضاف الفرطيش أن وجود شراكات بين الإدارة وبين العديد من القطاعات الحكومية والخاصة حقق لها المزيد من النجاح، مبينا أن جامع الملك خالد تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين في العديد من البرامج التوعوية والإرشادية من خلال الباحثين والناشطين الذين قدموا الأبحاث في المحافظة على سلالات النحل وعلى الغطاء النباتي والبيئي.
وختم تصريحه بأن الإدارة يسعى إلى المشاركة المجتمعية في الاهتمام بالغطاء النباتي والاهتمام بزراعة شجر العرعر على مساحة تزيد عن 10 آلاف هكتار وحمايتها وتعزيز الاحساس البيئي بأهميتها والاهتمام بزراعة الفاكهة والخضروات لتأمين الغذاء للمجتمع المحلي والاستفادة من القوافل التوعية التي ستقدم أيضا برامج إرشادية في تسويق الفواكه والخضروات.
صرح بذلك مدير الإدارة بالمنطقة المهندس فهد الفرطيش، مشيرا إلى أن بداية تلك الاستعدادات أتت عبر دعم تلك المنتزهات بأكثر من 100 عامل للحفاظ على نظافة هذه المنتزهات، وتأمين كافة متطلبات النظافة من أكياس نفايات ومياه، فضلا عن صيانه لكافة المرافق.
وأشار الفرطيش إلى استراتيجية الإدارة في تقديم العديد من القوافل، ومن أهمها قافلة التنمية الإرشادية التي ستبدأ فعالياتها بعد عيد الفطر المبارك، حيث ستعمل هذه القافلة على نقل البحوث من مركز الأبحاث بالوزارة إلى المرشدين البيئيين لنشر كافة النتائج البيئية للمزارعين ومربي الماشية، بغية الاستفادة منها في عملية تطوير أعمالهم، مضيفا في ذات الصدد أن هذه القافلة ستمر في 5 محافظات أساسية في المنطقة، تقدم حصيلة الخبرات في هذا المجال.
وتابع: "كما سيتم عمل مخيم بيئي لمدة أسبوع في السودة، يضم عدد من ورش العمل والمعارض التوعوية والإرشادية للتعريف بالغطاء النباتي، ويستعرض أهم المعلومات البيئية بالشراكة مع العديد من الجهات الداعمة ومنها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والحياة الفطرية وأمانة المنطقة ومديرية المياه، وإضافة لذلك سيقام برنامج ورش توعوية في المنتزهات ومراكز التسوق والمواقع العامة عن الرفق بالحيوان، يقدمه عدد من الخبراء لنشر هذه الثقافة التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف لكافة شرائح المجتمع".
وعن الخطط الاستثمارية للمنتزهات في المنطقة ضمن برنامج الخصخصة، قال الفرطيش: "هناك دراسات مفصلة رفع بها للوزارة ونفذت من قبل مختصين في مجال خصخصة الاستثمار في مجال المنتزهات، ونحن في انتظار وضع آلية لهذا المجال الذي سينعكس إيجابا على هذه المنتزهات وتطويرها وعلى إيجاد نقلة نوعية في مجال السياحة في المنطقة والتي ستشهد تغيرات جذرية تتوازى مع تطلعات المواطنين مع أهمية مراعاة المحافظة على هوية هذه المنتزهات وغطائها النباتي".
وأضاف الفرطيش أن وجود شراكات بين الإدارة وبين العديد من القطاعات الحكومية والخاصة حقق لها المزيد من النجاح، مبينا أن جامع الملك خالد تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين في العديد من البرامج التوعوية والإرشادية من خلال الباحثين والناشطين الذين قدموا الأبحاث في المحافظة على سلالات النحل وعلى الغطاء النباتي والبيئي.
وختم تصريحه بأن الإدارة يسعى إلى المشاركة المجتمعية في الاهتمام بالغطاء النباتي والاهتمام بزراعة شجر العرعر على مساحة تزيد عن 10 آلاف هكتار وحمايتها وتعزيز الاحساس البيئي بأهميتها والاهتمام بزراعة الفاكهة والخضروات لتأمين الغذاء للمجتمع المحلي والاستفادة من القوافل التوعية التي ستقدم أيضا برامج إرشادية في تسويق الفواكه والخضروات.