سكان منعاء : معاناة لا تنتهي وخدمات ناقصة!!
عبدالله محمد الشهري: يتساءلون دوما عن سر إهمال شكاويهم فيما يتعلق بالخدمات , يتحدثون فيما بينهم فلايجدون جوابا قاطعاً , يحدثون أنفسهم فلا يعود إليهم إلا صدى تساؤلاتهم وقد أعياها رجع الصدى , لو كان في مخاطبة الشجر والحجر فائدة لما ترددوا ولو كان الطير عاقلا لحملوه رسالة عتب لكل مسؤول في البلدية لم يلفتفت لمطالبهم, هذه حالة أبناء جبل منعاء مع الخدمات التي باتت بعيدة المنال عنهم , فهم لايعرفون سبباً لتجاهل مطالبهم بهذه الطريقة المجحفة !!! الإنارة لا ترقى إلى مستوى إنارة فهي مجرد أعمدة تقف على رؤوسها الطيور العابرة نهاراً , وفي الليل تحط عليها طيور البوم وتتراقص , فلا ضوء يزعجها ولا يقطع نعيقها حينئذ إلا حفيف الريح على تخوم الجبال وأغصان الشجر, إن الإضاءة مصدر أمان في أي مكان ووسيلة ردع لكل من تسول له نفسه السرقة أو الإستيطان من الفئة المجهولة , فحينما تبسط الإضاءة أشعتها على عتمة الليل وفي الطرقات الموحشة فإن أجواء الطمأنينة تكون حاضرة وتتلاشى فرص العبث والسرقة !!!
الاضاءة المفقودة في طرقات منعاء جعلت منها مكاناً قفراً موحشاً وأعادتها إلى سيرتها الأولى قبل مشروع الإضاءة , لقد بدأت الإجازة وتدفق الناس إلى قراهم ولكنهم في صدمة وهم يشاهدون الطرق وقد تناقصت فوانيس الاضاءة فيها بشكل لافت , وأما الحفر فحدث ولا حرج , فقد تحولت بعض المواقع إلى ينابيع تتفجر منها المياه وتزداد عمقا وتتسع بشكل لافت وقد ظهرت النباتات على ضفاف تلك الحفر العميقة والمركبات في كبد وعناء لتجاوز تلك العقبات بشكل يومي وأما النظافة في مواقع التنزه فهي معدومة , فلا حاويات على قارعة الطريق أو في أماكن تجمع المتنزهين لتوضع فيها النفايات!!!
إن جولة سريعة لرئيس البلدية كفيلة بأن تحرك ضمير المسؤولية وأن تجعله يقف على هم ومعاناة مزمنة يعانيها أبناء جبل منعاء مع الخدمات البلدية , وهي صرخة يتمنون أن تكون الأخيرة ويتطلعون إلى أن يتم معالجة تلك الحفر علاجاً جذريا بطريقة هندسية تضمن القضاء على تلك الحفر على المدى الطويل وتمنع تدفق المياه الأرضية وجريانها على السطح وصيانة أعمدة الإضاءة التي لاشك أنها تقع ضمن مشروع عقد صيانة تدفع الدولة تكاليفه سنويا , كما يتطلعون إلى الإهتمام بالبيئة وتكثيف مرور سيارات النظافة حفاظا عليها من التلوث الناتج عن تناثر النفايات في كل مكان حول المزارع والطرقات وداخل القرى فهم ليسوا المسؤولين عن تلويث قراهم بتلك النفايات وإنما بفعل المتنزهين الذين لايجدون الحاويات الكافية لاستيعاب كميات النفايات الملقاه في كل مكان .
الاضاءة المفقودة في طرقات منعاء جعلت منها مكاناً قفراً موحشاً وأعادتها إلى سيرتها الأولى قبل مشروع الإضاءة , لقد بدأت الإجازة وتدفق الناس إلى قراهم ولكنهم في صدمة وهم يشاهدون الطرق وقد تناقصت فوانيس الاضاءة فيها بشكل لافت , وأما الحفر فحدث ولا حرج , فقد تحولت بعض المواقع إلى ينابيع تتفجر منها المياه وتزداد عمقا وتتسع بشكل لافت وقد ظهرت النباتات على ضفاف تلك الحفر العميقة والمركبات في كبد وعناء لتجاوز تلك العقبات بشكل يومي وأما النظافة في مواقع التنزه فهي معدومة , فلا حاويات على قارعة الطريق أو في أماكن تجمع المتنزهين لتوضع فيها النفايات!!!
إن جولة سريعة لرئيس البلدية كفيلة بأن تحرك ضمير المسؤولية وأن تجعله يقف على هم ومعاناة مزمنة يعانيها أبناء جبل منعاء مع الخدمات البلدية , وهي صرخة يتمنون أن تكون الأخيرة ويتطلعون إلى أن يتم معالجة تلك الحفر علاجاً جذريا بطريقة هندسية تضمن القضاء على تلك الحفر على المدى الطويل وتمنع تدفق المياه الأرضية وجريانها على السطح وصيانة أعمدة الإضاءة التي لاشك أنها تقع ضمن مشروع عقد صيانة تدفع الدولة تكاليفه سنويا , كما يتطلعون إلى الإهتمام بالبيئة وتكثيف مرور سيارات النظافة حفاظا عليها من التلوث الناتج عن تناثر النفايات في كل مكان حول المزارع والطرقات وداخل القرى فهم ليسوا المسؤولين عن تلويث قراهم بتلك النفايات وإنما بفعل المتنزهين الذين لايجدون الحاويات الكافية لاستيعاب كميات النفايات الملقاه في كل مكان .