دراسة بجامعة الملك خالد عن "الفكر الغالي المعاصر"
تنومة : صدرت عن معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك خالد دراسة بعنوان: (الفكر الغالي المعاصر، الأسباب – الآثار – العلاج)، وتطرقت إلى الجذور التاريخية والفكرية والنفسية لهذا الفكر، كما ألقت الضوء على الأسباب والآثار والمعالجات من النواحي: الفكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
من جهته، أوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الدراسة اكتسبت أهميتها من حساسية الموضوع، وضرورة دراسته دراسة علمية موضوعية، والحاجة الماسة لمعالجة شاملة لأسبابه، والحد من آثاره، وهي واحدة من الكثير من إسهامات جامعة الملك خالد للتصدي لهذا الفكر وتوعية المجتمع بأخطاره.
وأبرزت الدراسة أن أهم الأسباب الفكرية المؤثرة في ظاهرة الغلو هي الخلل في منهجيتي التلقي والاستدلال، حيث يؤثر هذا في تشكيل التصورات، ومن ثم في السلوك، إضافة إلى التعصب والهوى إلى منهج معين أو إلى شخص بعينه، أما أبرز الأسباب المتعلقة بالأوضاع السياسية فتتمثل في الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول وتلقي بظلالها على تغذية هذا الفكر وإيجاد مواطن له، وشيوع الطائفية ومحاولة إذكائها وشرعنتها من بعض الأطراف، وتحول أفكار تلك الطوائف إلى ممارسات ممنهجة وأعمال إرهابية بدواعي الثارات والمظلومية، ومن جهة التأثير الإعلامي تطرقت الدراسة إلى الدور البناء والهدام لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خصوصا.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الصحبة والمخالطة، والوضع الأسري، سببان اجتماعيان مؤثران، فالصحبة مصدر كثير من الصفات والسلوكيات الإيجابية والسلبية التي يكتسبها الفرد، كما أن العلاقة بين الأبوين ومستواهما التعليمي، والوضع الاقتصادي للأسرة، والعلاقة بين أفرادها، حددت الكثير من اتجاهات الأبناء، كما تطرقت الدارسة أيضا إلى الطبيعة الشخصية والنفسية، ودور العواطف وتأثيرها، وطغيانها على العقل، كذلك الغيرة المتطرفة والحماسة غير المنضبطة.
وبينت الدراسة آثار هذا الفكر وانعكاساته، من تشويه لعقيدة الإسلام، والإسهام في فرقة المسلمين، والاستهانة بالدماء، وإلحاق الضرر بالدعوة لدين الإسلام، وإضعاف الاستقرار الأمني، وهدم البناء المجتمعي، وتوتر العلاقات الدولية.
وفيما يخص المعالجات الفكرية أشارت الدراسة إلى دور المؤسسات الشرعية والتعليمية والإعلامية، وتناولت أيضا المعالجات الأمنية الاستباقية واللاحقة، والمعالجات السياسية من تعاون دولي بين الحكومات والمنظمات العالمية.
وفي إطار المعالجات النفسية تناولت الدراسة دور الأسرة المؤثر في تكوين اتجاهات الفرد، ودور المجتمع في بناء الوعي العام، وألمحت إلى دور التنمية التي تحقق الرضا العام، وتدفع الناس للمشاركة الفاعلة والحرص التام للحفاظ على المكتسبات الوطنية.
يذكر أن الفريق البحثي لهذه الدراسة كان برئاسة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، وشارك فيها مختصون شرعيون وأمنيون واجتماعيون ونفسيون، وكان باعثها الرئيس هو خطر هذا الفكر المتدثر بالدين على الإسلام والمسلمين، كما أن الملابسات المحيطة بهذه الأفكار وتشعب أسبابها، استدعت وبشكل ملح الاهتمام بالموضوع والبحث فيه، وبيان آثاره وعلاجه.
من جهته، أوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الدراسة اكتسبت أهميتها من حساسية الموضوع، وضرورة دراسته دراسة علمية موضوعية، والحاجة الماسة لمعالجة شاملة لأسبابه، والحد من آثاره، وهي واحدة من الكثير من إسهامات جامعة الملك خالد للتصدي لهذا الفكر وتوعية المجتمع بأخطاره.
وأبرزت الدراسة أن أهم الأسباب الفكرية المؤثرة في ظاهرة الغلو هي الخلل في منهجيتي التلقي والاستدلال، حيث يؤثر هذا في تشكيل التصورات، ومن ثم في السلوك، إضافة إلى التعصب والهوى إلى منهج معين أو إلى شخص بعينه، أما أبرز الأسباب المتعلقة بالأوضاع السياسية فتتمثل في الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول وتلقي بظلالها على تغذية هذا الفكر وإيجاد مواطن له، وشيوع الطائفية ومحاولة إذكائها وشرعنتها من بعض الأطراف، وتحول أفكار تلك الطوائف إلى ممارسات ممنهجة وأعمال إرهابية بدواعي الثارات والمظلومية، ومن جهة التأثير الإعلامي تطرقت الدراسة إلى الدور البناء والهدام لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خصوصا.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الصحبة والمخالطة، والوضع الأسري، سببان اجتماعيان مؤثران، فالصحبة مصدر كثير من الصفات والسلوكيات الإيجابية والسلبية التي يكتسبها الفرد، كما أن العلاقة بين الأبوين ومستواهما التعليمي، والوضع الاقتصادي للأسرة، والعلاقة بين أفرادها، حددت الكثير من اتجاهات الأبناء، كما تطرقت الدارسة أيضا إلى الطبيعة الشخصية والنفسية، ودور العواطف وتأثيرها، وطغيانها على العقل، كذلك الغيرة المتطرفة والحماسة غير المنضبطة.
وبينت الدراسة آثار هذا الفكر وانعكاساته، من تشويه لعقيدة الإسلام، والإسهام في فرقة المسلمين، والاستهانة بالدماء، وإلحاق الضرر بالدعوة لدين الإسلام، وإضعاف الاستقرار الأمني، وهدم البناء المجتمعي، وتوتر العلاقات الدولية.
وفيما يخص المعالجات الفكرية أشارت الدراسة إلى دور المؤسسات الشرعية والتعليمية والإعلامية، وتناولت أيضا المعالجات الأمنية الاستباقية واللاحقة، والمعالجات السياسية من تعاون دولي بين الحكومات والمنظمات العالمية.
وفي إطار المعالجات النفسية تناولت الدراسة دور الأسرة المؤثر في تكوين اتجاهات الفرد، ودور المجتمع في بناء الوعي العام، وألمحت إلى دور التنمية التي تحقق الرضا العام، وتدفع الناس للمشاركة الفاعلة والحرص التام للحفاظ على المكتسبات الوطنية.
يذكر أن الفريق البحثي لهذه الدراسة كان برئاسة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، وشارك فيها مختصون شرعيون وأمنيون واجتماعيون ونفسيون، وكان باعثها الرئيس هو خطر هذا الفكر المتدثر بالدين على الإسلام والمسلمين، كما أن الملابسات المحيطة بهذه الأفكار وتشعب أسبابها، استدعت وبشكل ملح الاهتمام بالموضوع والبحث فيه، وبيان آثاره وعلاجه.