المفتاحة تشهد استعراض تجربة التعليم في الحد الجنوبي وتكرم المبادرات
برعاية أمير عسير ونائبه
تنومة : رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير مساء أمس الأربعاء ، الاحتفال الوطني الذي أقامته وزارة التعليم ونظمته الإدارة العامة للتعليم في المنطقة على مسرح المفتاحة ، وذلك بحضور سمو نائب أمير المنطقة الأمير منصور بن مقرن ،ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وعدد من أصحاب المعالي ، ومديري الجامعات ، وقادة القوات المسلحة والأمن العام وحرس الحدود ، وقيادات وزارة التعليم ، حيث دشن سمو الأمير فيصل بن خالد معرض إدارات التعليم في نجران ،وجازان ،وصبيا، وسراة عبيدة وظهران الجنوب، وعسير ، والذي تضمن عرض أبرز المبادرات والمشاريع التي أسهمت في نجاح المسيرة التعليمية في الحد الجنوبي ، إضافة إلى الجهود المبذولة التي قدمت لرعاية أبناء الشهداء والمرابطين .
وشهد الاحتفال تكريم إمارات المناطق المعنية ، والوزارات المعنية ،والجامعات في المناطق الجنوبية ، وقيادات القوات المسلحة والأمن العام ، وقادات وزارة التعليم ، وإدارات التعليم ، والجهات الداعمة والمشاركة .
من جهته رفع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في كلمة له بهذه المناسبة الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده ، وولي ولي العهد - حفظهم الله - ،على ما بذلوه للرقي بالتعليم في كافة المناطق الحدودية الجنوبية .
وأكد العيسى أن جهدا كبيرا بذل على مدار عام دراسي في شراكة متكاملة مع كافة القطاعات المدنية والعسكرية في المناطق الحدودية ، بإشراف مباشر من أمراء المناطق الذين حرصوا كل الحرص على الاطمئنان على سير العملية التعليمية في أمن وسلامة ، وأشار إلى أن المناطق الحدودية شهدت ملاحم وبطولات تاريخية ووطنية منذ انطلاق عاصفة الحزم، مما انعكس على عمل وزارة التعليم، فأبدعت في صناعة أمل جديد بالعمل التعليمي على الشريط الحدودي ، لخدمة ما يقارب الــ 135000 ألف طالب وطالبة تقع مدارسهم على مشارف الحدود الجنوبية بنجران وظهران وسراة عبيدة وصبيا وجازان ، وحرصت الوزارة على تنوع أساليب التعليم في تلك المناطق عبر شركات مطورة ، واكتمال الصورة عبر التوأمة ونقل المدارس من المواقع الخطرة إلى المواقع الأمنة ، وإنشاء المدرسة الإلكترونية بمختلف المراحل التعليمية ، حيث انتظم العمل فيما يزيد عن 1000 مدرسة ، بجهود كبيرة من نحو 14000 عنصرا عاملا هناك .
وكان الحفل شهد عرض فيلم بعنوان " قصة نجاح التعليم في الحد الجنوبي " ، وعرض أوبريت " عزم وعلم " من كلمات الشاعرين :عبدالله الشريف و فايز البكري، وألحان عبدالله الشريف ، وأداء عبدالله القرني، ومحمد بن فراج ، وإخراج أحمد السروي ، وأداه على خشبة المسرح كل من فرقة الواديين، وفرقة نجران ، وفرقة جازان .
وشهد الاحتفال تكريم إمارات المناطق المعنية ، والوزارات المعنية ،والجامعات في المناطق الجنوبية ، وقيادات القوات المسلحة والأمن العام ، وقادات وزارة التعليم ، وإدارات التعليم ، والجهات الداعمة والمشاركة .
من جهته رفع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في كلمة له بهذه المناسبة الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده ، وولي ولي العهد - حفظهم الله - ،على ما بذلوه للرقي بالتعليم في كافة المناطق الحدودية الجنوبية .
وأكد العيسى أن جهدا كبيرا بذل على مدار عام دراسي في شراكة متكاملة مع كافة القطاعات المدنية والعسكرية في المناطق الحدودية ، بإشراف مباشر من أمراء المناطق الذين حرصوا كل الحرص على الاطمئنان على سير العملية التعليمية في أمن وسلامة ، وأشار إلى أن المناطق الحدودية شهدت ملاحم وبطولات تاريخية ووطنية منذ انطلاق عاصفة الحزم، مما انعكس على عمل وزارة التعليم، فأبدعت في صناعة أمل جديد بالعمل التعليمي على الشريط الحدودي ، لخدمة ما يقارب الــ 135000 ألف طالب وطالبة تقع مدارسهم على مشارف الحدود الجنوبية بنجران وظهران وسراة عبيدة وصبيا وجازان ، وحرصت الوزارة على تنوع أساليب التعليم في تلك المناطق عبر شركات مطورة ، واكتمال الصورة عبر التوأمة ونقل المدارس من المواقع الخطرة إلى المواقع الأمنة ، وإنشاء المدرسة الإلكترونية بمختلف المراحل التعليمية ، حيث انتظم العمل فيما يزيد عن 1000 مدرسة ، بجهود كبيرة من نحو 14000 عنصرا عاملا هناك .
وكان الحفل شهد عرض فيلم بعنوان " قصة نجاح التعليم في الحد الجنوبي " ، وعرض أوبريت " عزم وعلم " من كلمات الشاعرين :عبدالله الشريف و فايز البكري، وألحان عبدالله الشريف ، وأداء عبدالله القرني، ومحمد بن فراج ، وإخراج أحمد السروي ، وأداه على خشبة المسرح كل من فرقة الواديين، وفرقة نجران ، وفرقة جازان .