مدير جامعة الملك خالد: يفتح ماجستير الإعلام قريبا
تنومة : أكد معالي مدير جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، خلال لقائه بإعلاميي منطقة عسير، على هامش دورة الإعلام السياحي التدريبية التي نظمتها الجامعة ممثلة بمركزها الإعلامي خلال الفترة 20-21 من شعبان الجاري بفندق قصر أبها، أن الجامعة تتطلع إلى استحداث برنامج ماجستير في قسم الإعلام في حال انتهاء إجراءات القسم لذلك، على أن يتم فتحه ما بعد العام القادم، لافتا إلى أنه سيكون لإعلاميي المنطقة النصيب الأكبر في مقاعد البرنامج.
وأوضح السلمي أنه من باب حرص الجامعة على تقديم خدمات تنموية ومجتمعية متميزة لمنطقة عسير، فإنها وبالتزامن مع حصول مدينة أبها على لقب عاصمة السياحة العربية 2017، حرصت على إقامة هذه الدورة، مشيرا إلى أن الجامعة فاتحة أبوابها لإعلاميي المنطقة في شتى مجالاتها، وقال "تمكين الإعلام من الاستفادة من مراكز البحوث في الجامعة سيسهم في خدمة مجتمع عسير بشكل كبير"، مؤكدا ضرورة تفعيل دور المرأة في مجالات الإعلام داخل الجامعة وخارجها.
وكانت جلسات الدورة ناقشت عددا من الأوراق البحثية التي قدمها نخبة من أكاديميي قسم الإعلام والاتصال بالجامعة، وافتتح رئيس القسم المشرف العام على المركز الإعلامي وصحيفة آفاق، الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، جلسات الدورة بورقة تحدث فيها عن "السياحة في ضوء رؤية 2030"، وأشار فيها إلى مدى أهمية تفعيل البحث العلمي في القطاع السياحي ودور الجامعات السعودية في ذلك.
كما قدم الأستاذ المشارك بالقسم، الدكتور عمر بوسعدة ثاني أوراق الجلسة حاملة عنوان "الإعلام المتخصص"، وتحدث فيها عن مدى أهمية السياحة في دعم عجلة التنمية، ودور الإعلام في هذا الشأن، وذلك قبل أن يقدم المحاضر بالقسم يزيد الجاسر ورقة بعنوان "السياحة في الإعلام الجديد"، سلط الضوء فيها على مدى تأثير الإعلام الاجتماعي في دعم السياحة إعلاميا.
واختتم جلسات اليوم الأول عضو هيئة التدريس بالقسم الأستاذ يزيد آل جاسر بورقة عن "الإعلام السياحي: أهميته وأديباته وأساسياته".
وفي ثاني أيام الدورة، قدم الدكتور ساعد ورقتين إحداهما عن "متطلبات التسويق السياحي في وسائل الإعلام"، والأخرى عنوانها "المعالجة الإعلامية للأنشطة والفعاليات السياحية".
من جهته أوضح رئيس قسم الاعلام والمشرف العام على المركز الإعلامي بالجامعة بأن المركز والقسم سعيدين جداً بنجاح هذه الدورة وبالحضور الذي فاق التوقعات، آملاً أن يكون لهذه الدورة آثرها البالغ في دعم سياحة منطقة عسير من خلال إعلاميها، وأكد بأن إعلام جامعة الملك خالد لديه المزيد من الخدمات التي سيقدمها لدعم العملية الإعلامية في عسير، مشيراً إلى أن هناك ورشة عمل تختص بالناطق الإعلامي ومهامه وواجباته يعمل القسم على وضع اللمسات الأخيرة لها قبل تقديمها بشكل رسمي.
يذكر أنه بلغ عدد المستفيدين من الدورة أكثر من 100 متدرب ومتدربة من مختلف وسائل الاعلام في منطقة عسير، والتي بدورها هدفت إلى التعريف بالإعلام السياحي ومقوماته ومتطلباته، ورسم معالم المعالجة الإعلامية الناجحة للحدث السياحي، إضافة إلى إبراز الأنشطة والفعاليات السياحية بشكل متميز إعلاميا.
وأوضح السلمي أنه من باب حرص الجامعة على تقديم خدمات تنموية ومجتمعية متميزة لمنطقة عسير، فإنها وبالتزامن مع حصول مدينة أبها على لقب عاصمة السياحة العربية 2017، حرصت على إقامة هذه الدورة، مشيرا إلى أن الجامعة فاتحة أبوابها لإعلاميي المنطقة في شتى مجالاتها، وقال "تمكين الإعلام من الاستفادة من مراكز البحوث في الجامعة سيسهم في خدمة مجتمع عسير بشكل كبير"، مؤكدا ضرورة تفعيل دور المرأة في مجالات الإعلام داخل الجامعة وخارجها.
وكانت جلسات الدورة ناقشت عددا من الأوراق البحثية التي قدمها نخبة من أكاديميي قسم الإعلام والاتصال بالجامعة، وافتتح رئيس القسم المشرف العام على المركز الإعلامي وصحيفة آفاق، الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني، جلسات الدورة بورقة تحدث فيها عن "السياحة في ضوء رؤية 2030"، وأشار فيها إلى مدى أهمية تفعيل البحث العلمي في القطاع السياحي ودور الجامعات السعودية في ذلك.
كما قدم الأستاذ المشارك بالقسم، الدكتور عمر بوسعدة ثاني أوراق الجلسة حاملة عنوان "الإعلام المتخصص"، وتحدث فيها عن مدى أهمية السياحة في دعم عجلة التنمية، ودور الإعلام في هذا الشأن، وذلك قبل أن يقدم المحاضر بالقسم يزيد الجاسر ورقة بعنوان "السياحة في الإعلام الجديد"، سلط الضوء فيها على مدى تأثير الإعلام الاجتماعي في دعم السياحة إعلاميا.
واختتم جلسات اليوم الأول عضو هيئة التدريس بالقسم الأستاذ يزيد آل جاسر بورقة عن "الإعلام السياحي: أهميته وأديباته وأساسياته".
وفي ثاني أيام الدورة، قدم الدكتور ساعد ورقتين إحداهما عن "متطلبات التسويق السياحي في وسائل الإعلام"، والأخرى عنوانها "المعالجة الإعلامية للأنشطة والفعاليات السياحية".
من جهته أوضح رئيس قسم الاعلام والمشرف العام على المركز الإعلامي بالجامعة بأن المركز والقسم سعيدين جداً بنجاح هذه الدورة وبالحضور الذي فاق التوقعات، آملاً أن يكون لهذه الدورة آثرها البالغ في دعم سياحة منطقة عسير من خلال إعلاميها، وأكد بأن إعلام جامعة الملك خالد لديه المزيد من الخدمات التي سيقدمها لدعم العملية الإعلامية في عسير، مشيراً إلى أن هناك ورشة عمل تختص بالناطق الإعلامي ومهامه وواجباته يعمل القسم على وضع اللمسات الأخيرة لها قبل تقديمها بشكل رسمي.
يذكر أنه بلغ عدد المستفيدين من الدورة أكثر من 100 متدرب ومتدربة من مختلف وسائل الاعلام في منطقة عسير، والتي بدورها هدفت إلى التعريف بالإعلام السياحي ومقوماته ومتطلباته، ورسم معالم المعالجة الإعلامية الناجحة للحدث السياحي، إضافة إلى إبراز الأنشطة والفعاليات السياحية بشكل متميز إعلاميا.