اللواء التركي: نجاحات أمنية كبيرة في التضييق على مهربي ومروجي المخدرات
واس : نوه المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي بالجهود الأمنية المبذولة طوال الفترة الماضية المتمثلة في آخر ستة أشهر من العام الماضي 1437هـ والستة أشهر الأولى من العام الجاري 1438هـ، فيما يتعلق بتهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها في الداخل، مؤكداً أن هذه الجهود حققت نجاحات كبيرة مضطردة، أسهمت في الحد من دخول المواد المخدرة إلى بلادنا، وأجبرت مستهدفي شباب هذا الوطن بهذه الآفة من مهربين ومروجين على الوقوف عاجزين عن مواصلة أعمالهم الإجرامية بسهولة، والتضييق عليهم بجميع الأساليب التقليدية التي طالما اعتمدوا عليها أو حتى الأساليب الجديدة التي يبتكرونها، ولا تحقق نتائج أو نجاحات يرجونها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء التركي اليوم في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض، بمشاركة مدير إدارة الإحصاء المركزي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني، ومدير الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سامي الحمود، للحديث عن تفاصيل بيان وزارة الداخلية الذي وزع في وقتٍ سابق اليوم، وتضمن إحصائيات بعدد عمليات تهريب المخدرات وترويجها خلال الفترة من بداية العام الجاري 1438هـ وحتى شهر جمادى الآخرة الماضي .
وكشف اللواء التركي عن جنسيات مهربي المخدرات إلى داخل المملكة ومروجي هذه الآفة داخلها، التي تتضمن الجنسية اليمنية والباكستانية والأثيوبية والمصرية والهندية والبنجلاديشية والفلبينية والسورية والسعودية، مبيناً أن عدد الجنسيات المتورطة في جرائم تهريب وترويج المخدرات التي تتضمنها البيانات الدورية الصادرة، تحددها المواقع الحدودية التي تشهد أكبر عدد من عمليات تهريب المخدرات وطبيعة المواد المخدرة المهربة خلال الفترة التي يغطيها كل بيان أمني إحصائي، إلى جانب عدد المقيمين من هذه الجنسيات بالمملكة خلال هذه الفترة.
وسلّط المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية خلال المؤتمر الضوء على النتائج الإجمالية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات الى المملكة خلال العام الماضي 1437هـ، وشملت كل ما ضُبط في العمليات التي نفذها رجال الأمن ورجال الجمارك السعودية، المتمثلة في 41 طناً من الحشيش المخدر، و104.713.133 قرصاً من الانفتامين المخدر، و 59 كيلو جراماً من الهروين الخام، و 19 كيلو جراماً من مادة الشبو المخدر، و 64 جراماً من مادة الكراك القات، وضبط 4922 طناً من الأفيون و8 كيلو جرامات، فيما بلغت المضبوطات من الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي 3.116.954 قرصاً، مبيناً أن التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة المجاورة والمتاخمة في حدودها للمملكة العربية السعودية، أسفر عن عمليات أمنية استباقية، تمثلت في إحباط محاولة تهريب 36 مليونا و273 ألفا و500 قرص إنفتامين مخدر، ضبطت في الدول التي تم التنسيق معها، لافتاً النظر إلى أن هذه المضبوطات غير مشمولة في الإحصائيات التي جرى استعراضها، فيما ضبطت 5 كيلو و 600 جرام من الهيروين المخدر و8 كيلو و900 جرام من الشبو المخدر.
وأوضح أن هذه العمليات نفذت بالتعاون مع جهات من دول باكستان والإمارات وتركيا ولبنان والسودان والكويت، وعمليات مشتركة مع أكثر من دولة بالتعاون مع دولة الإمارات ولبنان، حيث تم إحباط محاولة تهريب 3 ملايين و500 ألف قرص، ومثل ذلك مع الجهات الأمنية النظيرة في دولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت، جرى إحباط محاولة تهريب مليون و200 الف قرص إنفتامين، مشيراً إلى عملية نفذت بالتنسيق مع الجهات الأمنية النظيرية في لبنان ومصر، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 8 ملايين و 819 ألف قرص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء التركي اليوم في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض، بمشاركة مدير إدارة الإحصاء المركزي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني، ومدير الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سامي الحمود، للحديث عن تفاصيل بيان وزارة الداخلية الذي وزع في وقتٍ سابق اليوم، وتضمن إحصائيات بعدد عمليات تهريب المخدرات وترويجها خلال الفترة من بداية العام الجاري 1438هـ وحتى شهر جمادى الآخرة الماضي .
وكشف اللواء التركي عن جنسيات مهربي المخدرات إلى داخل المملكة ومروجي هذه الآفة داخلها، التي تتضمن الجنسية اليمنية والباكستانية والأثيوبية والمصرية والهندية والبنجلاديشية والفلبينية والسورية والسعودية، مبيناً أن عدد الجنسيات المتورطة في جرائم تهريب وترويج المخدرات التي تتضمنها البيانات الدورية الصادرة، تحددها المواقع الحدودية التي تشهد أكبر عدد من عمليات تهريب المخدرات وطبيعة المواد المخدرة المهربة خلال الفترة التي يغطيها كل بيان أمني إحصائي، إلى جانب عدد المقيمين من هذه الجنسيات بالمملكة خلال هذه الفترة.
وسلّط المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية خلال المؤتمر الضوء على النتائج الإجمالية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات الى المملكة خلال العام الماضي 1437هـ، وشملت كل ما ضُبط في العمليات التي نفذها رجال الأمن ورجال الجمارك السعودية، المتمثلة في 41 طناً من الحشيش المخدر، و104.713.133 قرصاً من الانفتامين المخدر، و 59 كيلو جراماً من الهروين الخام، و 19 كيلو جراماً من مادة الشبو المخدر، و 64 جراماً من مادة الكراك القات، وضبط 4922 طناً من الأفيون و8 كيلو جرامات، فيما بلغت المضبوطات من الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي 3.116.954 قرصاً، مبيناً أن التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة المجاورة والمتاخمة في حدودها للمملكة العربية السعودية، أسفر عن عمليات أمنية استباقية، تمثلت في إحباط محاولة تهريب 36 مليونا و273 ألفا و500 قرص إنفتامين مخدر، ضبطت في الدول التي تم التنسيق معها، لافتاً النظر إلى أن هذه المضبوطات غير مشمولة في الإحصائيات التي جرى استعراضها، فيما ضبطت 5 كيلو و 600 جرام من الهيروين المخدر و8 كيلو و900 جرام من الشبو المخدر.
وأوضح أن هذه العمليات نفذت بالتعاون مع جهات من دول باكستان والإمارات وتركيا ولبنان والسودان والكويت، وعمليات مشتركة مع أكثر من دولة بالتعاون مع دولة الإمارات ولبنان، حيث تم إحباط محاولة تهريب 3 ملايين و500 ألف قرص، ومثل ذلك مع الجهات الأمنية النظيرة في دولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت، جرى إحباط محاولة تهريب مليون و200 الف قرص إنفتامين، مشيراً إلى عملية نفذت بالتنسيق مع الجهات الأمنية النظيرية في لبنان ومصر، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 8 ملايين و 819 ألف قرص.