الأطفال المعوقين يزورون دار المسنات بأبها
قدموا لهن الهدايا والريحان
تنومة : في مشهد إنساني جميل استقبلن مسنات دار الرعاية الاجتماعية ومنسوباتها بأبها عدداً من أطفال مركز جمعية الأطفال المعوقين بعسير وأمهاتهم اليوم ، ورحبت الدار والمسنات بهذه الزيارة التي غلبت عليها العاطفة والإنسانية والخير، وقدم الأطفال وأمهاتهم هدايا لمسنات الدار عبارة عن باقات من الريحان ، وهدايا أخرى متنوعة وقيمة .. وقد تبادل الأطفال وأمهاتهم أطراف الحديث معهن ، واستمعوا إلى بعض القصص والحكايات الجميلة منهن .
بعد ذلك تجول الأطفال وذويهم في الدار وتعرفوا على كافة المرافق ، والخدمات التي تقدم لهذه الفئة التي نعتز بها ونحترمها ، والتي تحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من قبل قيادتنا الحكيمة والمجتمع .
وقالت مشرفة القسم النسائي بالدار دولة عايض : نشكر أطفال الجمعية المعوقين ، وأمهاتهم ومنسوباتها على هذه اللفتة الإنسانية الحانية ، والتي انعكست اليوم على ما شاهدناه من ابتسامات مسنات الدار ، واحساسهن الجميل الذي عبرن عنه من خلال احتضان الأطفال والحديث معهم .
وأضافت عايض " إن الإنسان بفطرته يحتاج إلى من يهتم به ، ويوليه العناية فكيف بآبائنا وأمهاتنا من المسنين والمسنات الذين فقدوا القدرة على رعاية أنفسهم ، وفقد الكثير منهم الأبناء الذين من المفترض بهم برهم ومساعدتهم في هذه السن تحديداً ... مشيرة إلى أن الدار تحاول جاهدة توفير كل ما يحتاجه أمهاتنا المسنات سواءً العلاجية أو النفسية ، وعلى رأس تلك الاحتياجات عنصرين رئيسيين هما الاحترام والتقدير وهما الأهم بالنسبة لنا بالإضافة إلى الإنصات لهم ، وتبادل الحديث معهم من وقت لأخر . وطلبت عايض في ختام حديثها ان يهتم الأبناء ببر أمهاتهم وآبائهم وأن ذلك هو ما يجلب بركة الحياة بالإضافة الى الأجر العظيم في الآخرة عند الله .
بعد ذلك تجول الأطفال وذويهم في الدار وتعرفوا على كافة المرافق ، والخدمات التي تقدم لهذه الفئة التي نعتز بها ونحترمها ، والتي تحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من قبل قيادتنا الحكيمة والمجتمع .
وقالت مشرفة القسم النسائي بالدار دولة عايض : نشكر أطفال الجمعية المعوقين ، وأمهاتهم ومنسوباتها على هذه اللفتة الإنسانية الحانية ، والتي انعكست اليوم على ما شاهدناه من ابتسامات مسنات الدار ، واحساسهن الجميل الذي عبرن عنه من خلال احتضان الأطفال والحديث معهم .
وأضافت عايض " إن الإنسان بفطرته يحتاج إلى من يهتم به ، ويوليه العناية فكيف بآبائنا وأمهاتنا من المسنين والمسنات الذين فقدوا القدرة على رعاية أنفسهم ، وفقد الكثير منهم الأبناء الذين من المفترض بهم برهم ومساعدتهم في هذه السن تحديداً ... مشيرة إلى أن الدار تحاول جاهدة توفير كل ما يحتاجه أمهاتنا المسنات سواءً العلاجية أو النفسية ، وعلى رأس تلك الاحتياجات عنصرين رئيسيين هما الاحترام والتقدير وهما الأهم بالنسبة لنا بالإضافة إلى الإنصات لهم ، وتبادل الحديث معهم من وقت لأخر . وطلبت عايض في ختام حديثها ان يهتم الأبناء ببر أمهاتهم وآبائهم وأن ذلك هو ما يجلب بركة الحياة بالإضافة الى الأجر العظيم في الآخرة عند الله .