الدكتور أبو عرَّاد يعرض تجربة (إثنينية تُنومة الثقافية)
في ملتقى دارين الثقافي الثاني بالمنطقة الشرقية
تنومة : شارك الـمشرف على (إثنينية تُنومة الثقافية) الأستاذ الدكتور/ صالح أبو عرَّاد في (مُلتقى دارين الثقافي الثاني) الذي نظمه النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة الشرقية.
جديرٌ بالذكر أن الدكتور أبو عرّاد نال درعاً تكريمياً من الملتقى قدّمه له سعادة رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة الشرقية و المشرف على ملتقى دارين الثقافي الثاني الأستاذ/ محمد بن عبدالله بودي.
وقد قدّم الدكتور /صالح أبو عرّاد في الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى والمنعقدة مساء يوم الأحد 26/6/1438هـ عرضاً مختصـراً لتجربة (إثنينية تُنومة الثقافية) على مدى أربعة عشر عاماً، مشيراً إلى بدايات ونشأة الإثنينية، وأبرز مُـميزاتها، ومُتحدثاً عن أبرز الصعوبات والتحديات التي واجهتها، إضافةً إلى عرضٍ سريعٍ لـمجموعة الـمعطيات التي جعلت من الاثنينية أحد أبرز المنتديات الثقافية على مستوى المملكة.
وقد بين المشرف على إثنينية تُنومة الثقافية الأستاذ الدكتور صالح ابو عراد في تصريح ما أشار إليه أثنا مشاركته في الملتقى:
= تُعد إثنينية تُنومة الثقافية أول ملتقىً فكريٍ وعلميٍ وثقافيٍ يُعقد بصورةٍ نظاميةٍ ومنتظمةٍ في مُـحافظة تُنومَة خاصةً، وفي بلاد رجال الحجر بعامة.
= برزت الحاجة لوجود الإثنينية نتيجةً لعدم وجود نادٍ أدبيٍ أو نادٍ رياضي في تُنومة، ومعلومٌ أن أبناء تُنومة ومثقفيها في حاجةٍ ماسةٍ لـمكان يجمعهم فيلتقون فيه ويعُدونه متنفساً ثقافياً يستمعون فيه للجديد والـمفيد، ويتبادلون وجهات النظر ويستمتعون فيه بالنقاشات والطروحات الفكرية والثقافية وما في حُكمها.
= من جميل الذكريات التي لا تزال في الذهن اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد في مكتبه يوم أن كان نائباً لأمير منطقة عسير، وتقديم طلب السماح بعقد الإثنينية وتنظيمها؛ فكان استقباله رائعاً، وكلماته مُشجعةً وداعمة للإثنينية في مسيرتها.
= تمتاز إثنينية تُنومة الثقافية بكونها تعمل - منذ بداية انطلاقها - وفق ما يمكن أن يوصف بالعمل المؤسـسي الذي يشترك فيه عددٌ من أبنـاء تُنومة ؛ فمنهم من يُسهم بطرح الأفكار والرؤى، ومنهم من يُسهم بالعمل الميداني، وهناك من يُسهم بالدعم المادي، وآخرين يقومون بالدعم المعنوي، في حين أن هناك من يقوم بمهمة الدعاية والإعلان، وآخرين يتولون مهام التوثيق والتسجيل والرصد لبعض الفعاليات والـمناشـط واللقاءات التي تُنظمها الاثنينية، وآخرين يُسهمون بالحضور والتشجيع، وهكذا تتكامل المنظومة فينتج عنها النجاح المنشود.
= الدكتور/ صالح بن علي أبو عرَّاد صاحب فكرة الاثنينية والمسؤول عن تنظيمها منذ بداية انطلاقها وحتى الآن.
= تزامنًا مع انطـلاقة برامج موسم التنشيـط السياحي لصيف عام 1423هـ في تُنومة، انطلقت أولى فعاليات (اثنينية تُنومة الثقافية) بعد مغرب يوم الاثنين الموافق لـ 27 / 4 / 1423هـ بمُحاضـرةٍ لفضيلة الشيخ / علي بن مشـرف العمري، تحت مظلة لجنة التنشيط السياحي الفرعية في مركز تُنومة (آنذاك). وقد عُقد ذلك اللقاء الأول في (قصـر أبو عرَّاد) بسبت تُنومة.
= مُميزاتها:
تُعد (اثنينية تُنومة الثقافية) الديوانية أو المنتدى الثقافي الفريد من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ ولعل ذلك يرجع لعددٍ من الـميزات التي يأتي من أبرزها ما يلي:
1 – أنها منبرٌ ثقافيٌ موسميٌ؛ فهي لا تُعقد إلا في مواسم الصيف والإجازات الفصلية.
2– أنها الأولى على مستوى مناطق الاصطياف في المملكة العربية السعودية.
3 – أنها تسد الحاجة الـمـاسة لوجود نادٍ ثقافـيٍ أو رياضـي أو اجتمـاعي في المنطقة.
4-أنها الوحيدة - فيمـا يبدو - التي تعمل بالنظام المؤسسي الذي يشترك فيه إعداده والإشـراف عليه عددٌ من أبنـاء تُنومة بصورةٍ تطوعية.
= يأتي من أهم الميزات التي حققتها الإثنينية من وجهة نظر المشرف عليها أنها تتعرض بين حينٍ وآخر لبعض الانتقادات التي رُبمـا وصلت إلى بعض مـحاولات تعطيل نشاطاتها وفعالياتها من بعض أعداء النجاح، ولكن ذلك كله لم يزدها إلاّ إصراراً على الاستمرار ومواصلة السير نحو تحقيق الأهداف المنشودة لخدمة الشأن الثقافي التُنومي.
= تُعاني الإثنينية من المشكلة الأزلية في واقعنا الثقافي والمتمثل في قلة عدد الحضور في بعض الفعاليات ولاسيما في البدايات؛ وقد اجتهدنا في الحلول التي كان منها:
أولاً/ مـحاولة انتقال الإثنينية إلى الجمهور والعمل على فتح قنوات التواصل معهم من خلال زيارات القرى وبعض الشخصيات في منازلهم واستراحاتهم وتنظيم الفعاليات عندهم ضماناً لحضور الجمهور.
ثانياً/ حرص الإثنينية على تنويع الـمُشاركات التي يتم تقديمها وتناولها في كل موسم لتشمل الجوانب: الأدبية والتاريخية والتوعوية والإعلامية والسياحية والرياضية والأُسـرية والتعليمية والفلوكلورية...إلخ. وتبعاً لذلك فقد تجاوز عدد الفعاليات (60) فعالية متنوعة ولله الحمد.
ثالثاً/ مد حسور التعاون مع بعض المرافق الرسمية كلجنة التنشيط السياحية الفرعية في المحافظة، وبعض اللجان والجمعيات من داخل المحافظة أو من خارجها، وبعض أصحاب الجوائز التي في الـمحافظة، وأحياناً مع النوادي الأدبية، ...إلخ.
= من المُشكلات التي تواجهها الإثنينية عدم تفهم بعض الـمسؤولين في بعض القطاعات الرسمية لطبيعة الإثنينية، وما قد يترتب على ذلك من البيروقراطية الإدارية أو الوظيفية التي لا شك أنها تُعيق وتُعطِّل النشاط وربمـا تُجهضه.
= من المُشكلات التي تواجهها الإثنينية طبيعة العادات والتقاليد الاجتماعية وكثرة الارتباطات الـمفروضة على أفراد الـمجتمع التُنومي لاسيمـا خلال فترة الصيف والإجازة؛ الأمر الذي يحول دون حضورهم ومشاركتهم.
= من المُشكلات التي تواجهها الإثنينية غياب التنسيق بين مُـختلف الجهات التي تُسهم في الفعاليات والبرامج لاسيمـا خلال إجازة الصيف.
جديرٌ بالذكر أن الدكتور أبو عرّاد نال درعاً تكريمياً من الملتقى قدّمه له سعادة رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بالمنطقة الشرقية و المشرف على ملتقى دارين الثقافي الثاني الأستاذ/ محمد بن عبدالله بودي.
وقد قدّم الدكتور /صالح أبو عرّاد في الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى والمنعقدة مساء يوم الأحد 26/6/1438هـ عرضاً مختصـراً لتجربة (إثنينية تُنومة الثقافية) على مدى أربعة عشر عاماً، مشيراً إلى بدايات ونشأة الإثنينية، وأبرز مُـميزاتها، ومُتحدثاً عن أبرز الصعوبات والتحديات التي واجهتها، إضافةً إلى عرضٍ سريعٍ لـمجموعة الـمعطيات التي جعلت من الاثنينية أحد أبرز المنتديات الثقافية على مستوى المملكة.
وقد بين المشرف على إثنينية تُنومة الثقافية الأستاذ الدكتور صالح ابو عراد في تصريح ما أشار إليه أثنا مشاركته في الملتقى:
= تُعد إثنينية تُنومة الثقافية أول ملتقىً فكريٍ وعلميٍ وثقافيٍ يُعقد بصورةٍ نظاميةٍ ومنتظمةٍ في مُـحافظة تُنومَة خاصةً، وفي بلاد رجال الحجر بعامة.
= برزت الحاجة لوجود الإثنينية نتيجةً لعدم وجود نادٍ أدبيٍ أو نادٍ رياضي في تُنومة، ومعلومٌ أن أبناء تُنومة ومثقفيها في حاجةٍ ماسةٍ لـمكان يجمعهم فيلتقون فيه ويعُدونه متنفساً ثقافياً يستمعون فيه للجديد والـمفيد، ويتبادلون وجهات النظر ويستمتعون فيه بالنقاشات والطروحات الفكرية والثقافية وما في حُكمها.
= من جميل الذكريات التي لا تزال في الذهن اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد في مكتبه يوم أن كان نائباً لأمير منطقة عسير، وتقديم طلب السماح بعقد الإثنينية وتنظيمها؛ فكان استقباله رائعاً، وكلماته مُشجعةً وداعمة للإثنينية في مسيرتها.
= تمتاز إثنينية تُنومة الثقافية بكونها تعمل - منذ بداية انطلاقها - وفق ما يمكن أن يوصف بالعمل المؤسـسي الذي يشترك فيه عددٌ من أبنـاء تُنومة ؛ فمنهم من يُسهم بطرح الأفكار والرؤى، ومنهم من يُسهم بالعمل الميداني، وهناك من يُسهم بالدعم المادي، وآخرين يقومون بالدعم المعنوي، في حين أن هناك من يقوم بمهمة الدعاية والإعلان، وآخرين يتولون مهام التوثيق والتسجيل والرصد لبعض الفعاليات والـمناشـط واللقاءات التي تُنظمها الاثنينية، وآخرين يُسهمون بالحضور والتشجيع، وهكذا تتكامل المنظومة فينتج عنها النجاح المنشود.
= الدكتور/ صالح بن علي أبو عرَّاد صاحب فكرة الاثنينية والمسؤول عن تنظيمها منذ بداية انطلاقها وحتى الآن.
= تزامنًا مع انطـلاقة برامج موسم التنشيـط السياحي لصيف عام 1423هـ في تُنومة، انطلقت أولى فعاليات (اثنينية تُنومة الثقافية) بعد مغرب يوم الاثنين الموافق لـ 27 / 4 / 1423هـ بمُحاضـرةٍ لفضيلة الشيخ / علي بن مشـرف العمري، تحت مظلة لجنة التنشيط السياحي الفرعية في مركز تُنومة (آنذاك). وقد عُقد ذلك اللقاء الأول في (قصـر أبو عرَّاد) بسبت تُنومة.
= مُميزاتها:
تُعد (اثنينية تُنومة الثقافية) الديوانية أو المنتدى الثقافي الفريد من نوعه في المملكة العربية السعودية؛ ولعل ذلك يرجع لعددٍ من الـميزات التي يأتي من أبرزها ما يلي:
1 – أنها منبرٌ ثقافيٌ موسميٌ؛ فهي لا تُعقد إلا في مواسم الصيف والإجازات الفصلية.
2– أنها الأولى على مستوى مناطق الاصطياف في المملكة العربية السعودية.
3 – أنها تسد الحاجة الـمـاسة لوجود نادٍ ثقافـيٍ أو رياضـي أو اجتمـاعي في المنطقة.
4-أنها الوحيدة - فيمـا يبدو - التي تعمل بالنظام المؤسسي الذي يشترك فيه إعداده والإشـراف عليه عددٌ من أبنـاء تُنومة بصورةٍ تطوعية.
= يأتي من أهم الميزات التي حققتها الإثنينية من وجهة نظر المشرف عليها أنها تتعرض بين حينٍ وآخر لبعض الانتقادات التي رُبمـا وصلت إلى بعض مـحاولات تعطيل نشاطاتها وفعالياتها من بعض أعداء النجاح، ولكن ذلك كله لم يزدها إلاّ إصراراً على الاستمرار ومواصلة السير نحو تحقيق الأهداف المنشودة لخدمة الشأن الثقافي التُنومي.
= تُعاني الإثنينية من المشكلة الأزلية في واقعنا الثقافي والمتمثل في قلة عدد الحضور في بعض الفعاليات ولاسيما في البدايات؛ وقد اجتهدنا في الحلول التي كان منها:
أولاً/ مـحاولة انتقال الإثنينية إلى الجمهور والعمل على فتح قنوات التواصل معهم من خلال زيارات القرى وبعض الشخصيات في منازلهم واستراحاتهم وتنظيم الفعاليات عندهم ضماناً لحضور الجمهور.
ثانياً/ حرص الإثنينية على تنويع الـمُشاركات التي يتم تقديمها وتناولها في كل موسم لتشمل الجوانب: الأدبية والتاريخية والتوعوية والإعلامية والسياحية والرياضية والأُسـرية والتعليمية والفلوكلورية...إلخ. وتبعاً لذلك فقد تجاوز عدد الفعاليات (60) فعالية متنوعة ولله الحمد.
ثالثاً/ مد حسور التعاون مع بعض المرافق الرسمية كلجنة التنشيط السياحية الفرعية في المحافظة، وبعض اللجان والجمعيات من داخل المحافظة أو من خارجها، وبعض أصحاب الجوائز التي في الـمحافظة، وأحياناً مع النوادي الأدبية، ...إلخ.
= من المُشكلات التي تواجهها الإثنينية عدم تفهم بعض الـمسؤولين في بعض القطاعات الرسمية لطبيعة الإثنينية، وما قد يترتب على ذلك من البيروقراطية الإدارية أو الوظيفية التي لا شك أنها تُعيق وتُعطِّل النشاط وربمـا تُجهضه.
= من المُشكلات التي تواجهها الإثنينية طبيعة العادات والتقاليد الاجتماعية وكثرة الارتباطات الـمفروضة على أفراد الـمجتمع التُنومي لاسيمـا خلال فترة الصيف والإجازة؛ الأمر الذي يحول دون حضورهم ومشاركتهم.
= من المُشكلات التي تواجهها الإثنينية غياب التنسيق بين مُـختلف الجهات التي تُسهم في الفعاليات والبرامج لاسيمـا خلال إجازة الصيف.