أمير عسير يرعى المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الجرائم المعلوماتية بجامعة الملك خالد
تنومة : وشكر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، سمو الأمير فيصل بن خالد، على رعايته للمؤتمر، مشيدا بدور سموه في دعم مناشط الجامعة في شتى المجالات، وموضحا أن المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة الجرائم المعلوماتية الذي تنظمه جامعة الملك خالد يعدّ منبرا مفتوحا للباحثين في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، من خلال عرض أبحاثهم على جمهور واسع، ومؤكدا أنه سيضم عددا من الخبراء في مختلف الحقول العلمية، إضافة إلى خبراء في مجال أمن المعلومات.
وأشار السلمي إلى أن المؤتمر سيوفر أيضا فرصة للباحثين الناشئين لمناقشة الجوانب الرئيسية، وأحدث نتائج البحوث المتعلقة بمكافحة الجرائم المعلوماتية، مبينا أن جلسات المؤتمر ستناقش كثيرا من المحاور المهمة في مجال الجرائم المعلوماتية، والتي تتمثل في التعريف بالجريمة المعلوماتية وأنواعها والتوعية بمخاطرها، والأدلة الجنائية الرقمية ووسائلها الحديثة، ودور وسائل التواصل والاتصال التقني في الجهات المعنية بالجرائم المعلوماتية، إضافة إلى دور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، عن طريق تطبيق استراتيجيات وحلول أمنية متكاملة في مكافحة الجريمة المعلوماتية.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنظيمية، وكيل الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن دعجم، أن المؤتمر يتسم بأهمية بالغة، خاصة وأن عصرنا الحالي هو عصر التقنية، وهناك اعتماد كبير على الوسائل التقنية في شتى التعاملات اليومية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيقيم 4 جلسات على مدى يومين، يقدمها عدد من الشخصيات البارزة في مجالات مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وأوضح بن دعجم أن المؤتمر سيناقش تطور الجرائم المعلوماتية في أولى جلساته، كما ستناقش الجلسة الثانية تطور المخاطر والتهديدات، والجلسة الثالثة ستتناول تحليل الجرائم المعلوماتية وطرق الوقاية منها، أما الجلسة الرابعة والأخيرة فستتركز حول التوعية ومستقبل الجرائم المعلوماتية، مشيرا إلى أن كل جلسة من الجلسات الـ4 تحتوي على حلقة نقاش يديرها نخبة من المهتمين بمجالات المؤتمر.
من جهته، بين رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر، المشرف على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور سالم العلياني، إنه مع انتشار وسائل وأدوات التواصل الاجتماعي، وارتفاع نسبة مستخدميها بين أفراد المجتمع السعودي، تأتي الحاجة للتوعية فيما يخص الأنظمة والتشريعات المنظمة لاستخدامها، خاصة مع زيادة عدد قضايا الجرائم المعلوماتية التي تتم باستخدام الأجهزة التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي يقع كثير منها بسبب نقص الوعي لدى مستخدمي هذه الوسائل.
وأضاف" من منطلق دور جامعة الملك خالد في تناول القضايا المجتمعية، والبحث عن حلول علمية وتوعية المجتمع، حرصت الجامعة على إقامة هذا المؤتمر الذي نهدف من خلاله إلى التعريف بهذا النوع من الجرائم، ودراسة أنظمتها في السعودية، ودور الجهات المعنية في مكافحتها، والتوعية بمخاطرها، والحد من انتشارها".
وأردف العلياني "نأمل أن يكون هذا المؤتمر مكانا مناسبا لتواصل الباحثين والمهتمين والمشرعين والتنفيذيين، للخروج بتوصيات فعالة في هذا الموضوع، ونأمل أيضا أن نصل بالتوعية إلى الشريحة الكبرى في المجتمع وهي فئة الشباب".
يذكر أن المحاور ستشمل التقنيات الحديثة في مكافحة الجريمة المعلوماتية، والصفات الشخصية والسلوكية لمرتكبي تلك الجرائم، ودور المؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر ثقافة مكافحة الجرائم المعلوماتية، إضافة إلى الطبيعة القانونية للجريمة المعلوماتية، وأخيرا مقارنة نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية المحلي بالأنظمة والتشريعات الإقليمية والعالمية.
وأشار السلمي إلى أن المؤتمر سيوفر أيضا فرصة للباحثين الناشئين لمناقشة الجوانب الرئيسية، وأحدث نتائج البحوث المتعلقة بمكافحة الجرائم المعلوماتية، مبينا أن جلسات المؤتمر ستناقش كثيرا من المحاور المهمة في مجال الجرائم المعلوماتية، والتي تتمثل في التعريف بالجريمة المعلوماتية وأنواعها والتوعية بمخاطرها، والأدلة الجنائية الرقمية ووسائلها الحديثة، ودور وسائل التواصل والاتصال التقني في الجهات المعنية بالجرائم المعلوماتية، إضافة إلى دور الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، عن طريق تطبيق استراتيجيات وحلول أمنية متكاملة في مكافحة الجريمة المعلوماتية.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنظيمية، وكيل الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن دعجم، أن المؤتمر يتسم بأهمية بالغة، خاصة وأن عصرنا الحالي هو عصر التقنية، وهناك اعتماد كبير على الوسائل التقنية في شتى التعاملات اليومية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيقيم 4 جلسات على مدى يومين، يقدمها عدد من الشخصيات البارزة في مجالات مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وأوضح بن دعجم أن المؤتمر سيناقش تطور الجرائم المعلوماتية في أولى جلساته، كما ستناقش الجلسة الثانية تطور المخاطر والتهديدات، والجلسة الثالثة ستتناول تحليل الجرائم المعلوماتية وطرق الوقاية منها، أما الجلسة الرابعة والأخيرة فستتركز حول التوعية ومستقبل الجرائم المعلوماتية، مشيرا إلى أن كل جلسة من الجلسات الـ4 تحتوي على حلقة نقاش يديرها نخبة من المهتمين بمجالات المؤتمر.
من جهته، بين رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر، المشرف على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور سالم العلياني، إنه مع انتشار وسائل وأدوات التواصل الاجتماعي، وارتفاع نسبة مستخدميها بين أفراد المجتمع السعودي، تأتي الحاجة للتوعية فيما يخص الأنظمة والتشريعات المنظمة لاستخدامها، خاصة مع زيادة عدد قضايا الجرائم المعلوماتية التي تتم باستخدام الأجهزة التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي يقع كثير منها بسبب نقص الوعي لدى مستخدمي هذه الوسائل.
وأضاف" من منطلق دور جامعة الملك خالد في تناول القضايا المجتمعية، والبحث عن حلول علمية وتوعية المجتمع، حرصت الجامعة على إقامة هذا المؤتمر الذي نهدف من خلاله إلى التعريف بهذا النوع من الجرائم، ودراسة أنظمتها في السعودية، ودور الجهات المعنية في مكافحتها، والتوعية بمخاطرها، والحد من انتشارها".
وأردف العلياني "نأمل أن يكون هذا المؤتمر مكانا مناسبا لتواصل الباحثين والمهتمين والمشرعين والتنفيذيين، للخروج بتوصيات فعالة في هذا الموضوع، ونأمل أيضا أن نصل بالتوعية إلى الشريحة الكبرى في المجتمع وهي فئة الشباب".
يذكر أن المحاور ستشمل التقنيات الحديثة في مكافحة الجريمة المعلوماتية، والصفات الشخصية والسلوكية لمرتكبي تلك الجرائم، ودور المؤسسات التعليمية والإعلامية في نشر ثقافة مكافحة الجرائم المعلوماتية، إضافة إلى الطبيعة القانونية للجريمة المعلوماتية، وأخيرا مقارنة نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية المحلي بالأنظمة والتشريعات الإقليمية والعالمية.